مرويات الامام زين العابدين ” عليه السلام ” في النهضة الحسينية – دراسة تحليلية

ناقش الطالب في قسم التاريخ/ فرع التاريخ الاسلامي  ( محمد تركي عبد العزيز ) رسالة الماجستير الموسومة بـ ( مرويات الامام زين العابدين ” عليه السلام ” في النهضة الحسينية – دراسة تحليلية ) . من خلال المناقشة التي تمت في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الاربعاء الموافق10/11/2021 وعلى قاعة المعارف في الكلية، وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :

1-أ.د علي كسار غدير / جامعة الكوفة– كلية التربية للبنات / رئيساً

2- أ. م. د سلوى حسين عيدان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً

3- أ.م بيداء محمد عبد راضي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية  / عضواً

4- أ.د اياد عبد الحسين صيهود  / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً  .

وكان للنهضة الحسينية أهداف منها, طلب الاصلاح اذ انه قال(( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي صلى الله عليه واله)) وهذا الاصلاح كان اصلاحا شاملا يشمل جميع مفاصل الدولة ومن جميع النواحي المختلفة, وأهمية البحث تشكل مرويات الامام زين العابدين عليه السلام عاملا مساهما في توضيح واستكشاف خفايا النهضة الحسينية , كونها صادره من الامام المعصوم عليه السلام وابن الامام الشهيد المقتول عليه السلام , كما تكمن أهمية مرويات الامام زين العابدين علية السلام انه كان شاهد عيان في واقعة عاشوراء, وعاش لحظاتها المريرة , كما انه رافق والده الامام الحسين علية السلام بدءا من خروجه من المدينة المنورة الى مكة المكرمة وصولا الى العراق كما انه كان قريب من الامام الحسين عليه السلام .

وقد توصل الباحث الى عدة نتائج كان منها:

1-توصلت الدراسة في مرويات الامام زين العابدين عليه السلام الى ان الطريق شهادة الامام الحسين عليه السلام امر حتمي لا مفر منه وهذا ما ورد في قول الامام الحسين عليه السلام (( يا ابن عمتي لو كنت في حجر هامة من هوام الارض لاستخرجوني منه حتى يقتلوني)). وفي هذا دلالة ظاهرة أنه مقتول , حتى ولو سالم وبايع.

2- تعد خطبة الشام أول خطبة منبرية ومجالس العزاء عادة مختومة بعزاء حسيني, وبذلك يكون الامام زين العابدين علية السلام , اول خطيب منبري بالمعنى المتعارف , فيها فضح يزيد ابن معاوية في انتصاره وهكذا اتضح ان هذا الانتصار هو لاهل البيت عليهم السلام الذين هم الاسلام واهله وفرعه واصله بهم فتح الله وبهم يختم , واي عمل هجومي أعظم من فضيحه ال سفيان في عقر دارهم .

، وقد حضر المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور( حسن حبيب الكريطي ) والسيد معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور (احمد عبد الحسين عطية)ومعاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (حسن حمزة جواد)وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام العطاء العلمي والمعرفي.