الخلاف في تقدير المحذوف في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور “ت1349هـ”

مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية..
نوقشت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17-1-2023 وعلى قاعة (سيد الشهداء (ع) )  اطروحة دكتوراه  في قسم اللغة العربية /فرع اللغة ، لكلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، للطالبة (ضحى علي حسين)، والموسومة بـ (الخلاف في تقدير المحذوف في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور “ت1349هـ”).
و تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم أدناه :
1- أ. د جنان منصور كاظم  / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.د حسن غازي عكروك   / جامعة بابل – كلية العلوم الاسلامية / عضواً
3- أ.د محمد حسين علي زعين / جامعة كربلاء  – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ.م. د فلاح رسول حسين  / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
5- أ.م.د جواد كاظم عبد/ جامعة المثنى – كلية التربية الاساسية / عضواً
6- أ.د سلام موجد خلخال / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
-تكمن اهمية اختيار الموضوع  في اسباب عدة من اهمها :
1- صلة الموضوع الوثيقة بكتاب الله عز وجل إذ إنَّ أي درسٍ يتصل به يعد كاشفاً لمكنونات هذا الكنز الالهي .2- كثرة الخلافات الحاصلة بين القدماء والمحدثين فيما يخص تقدير اللفظ المحذوف . 
احتوت الدراسة على مقدمة وتمهيد ، وثلاثة فصول متبوعة بخاتمة  .
التمهيد كان في المحددات المنهجية للدراسة حيث ذكرت فيه التعريف بالحذف والتقدير فضلاً عن أغراض الحذف وأسس تقدير المحذوف والعلاقة بين التأويل والتقدير.
اما الفصل الاول فعقد لـ( الخلاف في تقدير المحذوف في الاسماء) موزعاً على ثلاثة مباحث : الاول منها في المرفوعات من العمد (المبتدأ والخبر والفاعل ) ،وكان المبحث الثاني مختصاً في دراسة المنصوبات من الاسماء ( المفعول به ، المفعول فيه ، التمييز ، الحال )، وجاء المبحث الثالث في المجرورات (حذف المضاف ، والمضاف اليه )  .
اما الفصل الثاني فقد حمل عنوان : (الخلاف في تقدير المحذوف في الافعال والحروف ) ، موزعاً على ثلاثة مباحث :الاول منها في الافعال إذ شمل الماضي والمضارع والامر ، في حين اختص الثاني بدراسة حذف الجمل الشرطية ، وجاء الثالث مخصصاً لدراسة الحروف .
اما الفصل الثالث فعقد بعنوان (السياق وأثره في الحذف والتقدير ) وقسم على مبحثين : الاول خصص لدراسة السياق واهميته عند ابن عاشور ، اما الثاني فخصص لدراسة الخلاف في بيان المعنى اعتماداً على السياق مع ترجيح الاقوى عند ابن عاشور.
وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج الوصفي التحليلي عن طريق عرض الآيات القرآنية الواردة في متن البحث وتحليلها .
ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة : ” يعتبر الحذف مبحثاً لغوياً ،إذ جاز على اهتمام السابقون من النحويين حتى عد عند اشهرهم عنصراً من عناصر الاتساع – يعد الحذف من احد اهم خصائص اللغة المهمة الذي يمتدها بالبلاغة ويساعد المتكلم على الاقتصاد والاقتصار في كلامه – يتعذر في بعض المواضع فهم النص القرآني دون تقدير للفظ المحذوف ، بل هناك استحالة في بعض الاحيان في فهمه – للسياق الخارجي اهمية واضحة في تحديد وبيان المعاني لان السياق يعد عنصراً اساسياً في الفهم والتأويل “. 
وبعد مناقشة علمية وتصويبات دقيقة من قبل اعضاء اللجنة  ، اجيزت الدراسة ،وحصلت الطالبة على درجة الدكتوراه  في اللغة العربية  ، وحضر جانباً من المناقشة ،السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (حسن حبيب الكَريطي) ، والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) ،فضلاً عن  عدد من تدريسيي و طلبة الدراسات العليا في الكلية  ،و عدد من المقربين من الطالبة من الاهل والاصدقاء  ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها دوام الموفقية  في مسيرتها العلمية .