ابنية المصادر والمشتقات في موسوعة الاحاديث القدسية – دراسة صرفية دلالية

مناقشة علمية..
تمت صباح اليوم الاثنين الموافق 27-2-2023 وعلى قاعة (المعارف ) مناقشة رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية / تخصص لغة ، لكلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء، للطالبة (نور غالب عبيس )، والموسومة بـ (ابنية المصادر والمشتقات في موسوعة الاحاديث القدسية – دراسة صرفية دلالية )
و تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم أدناه :
1- أ. د سعاد كريدي كنداوي / جامعة القادسية – كلية التربية / رئيساً
2- أ.د حيدر عبد علي حميدي/ جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- أ.م.د علياء نصرت حسن/ جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ. د حسن عبد الغني محمد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً.
منهج الدراسة : رأت الباحثة ان المنهج الوصفي- الإحصائي هو الانسب لدراستها معتمدة في ذلك على أراء علماء اللغة من القدماء والمحدثين .
وقد تم الاعتماد على الجدول الإحصائي للاستشهاد على كل الابنية اللغوية الواردة ، وعلى هذا جاءت خطة الدراسة على مدخل ومقدمة واربعة فصول وخاتمة .
جاء المدخل ليتكفل بعرض موجز للتعريف بالأحداث القدسية في اللغة والاصطلاح ، واهتمام العلماء بها ، وتفريقها عن القرآن الكريم ، فضلاً عن أبرز الموضوعات التي حملتها الاحاديث القدسية .
اما الفصل الاول فكان عنوانه : ( أبنية المشتقات في موسوعة الاحاديث القدسية) ، وجاء في هذا الفصل التعريف بالأسماء المشتقة ( اسم الفاعل ، والصفة المشبهة ، وصيغة المبالغة ) ، فضلاً عن الدراسة التطبيقية والاحصائية لهذه المشتقات .
اما الفصل الثاني جاء بعنوان :( أبنية اسم المفعول واسمي الزمان والمكان واسم الآلة واسم التفضيل في موسوعة الاحاديث القدسية)، وقد تضمن هذا الفصل التعريف بهذه المشتقات وذكر القياسي والسماعي منها فضلاً عن الدراسة التطبيقية والتحليلية مع الجداول الاحصائية .
و الفصل الثالث تضمن المصادر بنوعيها ( المصادر السماعية والمصادر القياسية ) مع الدراسة النظرية والتطبيقية والملحقات من الجداول الاحصائية .
والفصل الرابع والاخير جاء بما تعلق باسم المصدر والمصدر الميمي والمصدر الصناعي.
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها ” الطريقة المعتمدة في الفصل بين الاوزان المشتركة للمشتقات هي السياق ، فالتشابه والاشتراك بين اسم الفاعل والصفة المشبهة وصيغة المبالغة في بعض الابنية لا يمكن فرزه إلا عن طريق السياق وتأثير الكلمات المحيطة باللفظة – إنَّ صيغة اسم الفاعل ذات دلالة ثابتة ، إنما الذي يتغير هو دلالة اللفظة في سياق ما – الخلاف بين العلماء حول المبالغة في صفات الله قد حسمه كون هذه الصفات هي اسماء ثابتة لا يعتريها التغيير – ورد بناء فعيل مشتركاً بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة واسم المفعول وكان الفاصل في ذلك هو قرينة السياق “.
وبعد مناقشة علمية وتصويبات دقيقة من قبل اعضاء اللجنة ، اجيزت الدراسة ،وحصلت الطالبة على درجة الماجستير في اللغة العربية ، وحضر جانباً من المناقشة ،السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (حسن حبيب الكَريطي) ، والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد)، ،فضلاً عن عدد من تدريسيي و طلبة الدراسات العليا في الكلية ،و عدد من المقربين من الطالبة من الاهل والاصدقاء ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها دوام الموفقية في مسيرتها العلمية .