سلسلة مقالات في التصميم التعليمي ج8 إعداد د . عدي الجراح

سلسلة مقالات في التصميم التعليمي

 

إعداد

د . عدي الجراح

أولاً: الخطوة السابعة: تنظيم المحتوى التعليمي:

تمهيد:

إن إحدى الخطوات المهمة التي يقوم بها مصمم التعليم، بعد أن يكون قد أتم عملية تحليل المحتوى التعليمي، وتجزئته إلى العناصر التي تتكون منها، عملية تنظيم هذه الأجزاء بما يتفق مع أحدث النظريات التي أُبتكرت في علم تصميم التعليم. ومن النظريات التي عملت على تنظيم أجزاء المحتوى التعليمي بطريقة تتفق والعمليات العقلية الإدراكية للمتعلم: نظرية “جانييه” الهرمية، وطريقة “جلبرت” في التسلسل التقدمي، والتسلسل الرجعي، وطريقة “أوزبل” الاستعراضية، ونظرية “ميرل” للعناصر التعليمية، ونظرية “رايجليوث” التوسعية.

(الحيلة،2008، ص163)

تعريف عملية تنظيم المحتوى التعليمي:

تعرف عملية تنظيم المحتوى التعليمي، بأنها تلك الطريقة التي تتبع في تجميع أجزاء المحتوى التعليمي وتركيبها على وفق نسق معين، وبيان العلاقات الداخلية التي تربط بين أجزائه، والعلاقات الخارجية التي تربطه مع موضوعات أخرى, وبشكل يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية التي وضع من أجلها في أقصر وقت وجهد ممكنين وبأقل تكلفة اقتصادية.

ويعني تنظيم المحتوى التعليمي، وضعه في ترتيب تسلسلي أو تنظيم تتابعي لمفرداته بغية تسهيل تعلم الطلبة لتلك المفردات وبأقصى درجة من الفاعلية، وتستند أهمية هذه العملية إلى مسلمتين هما:

  • لايتعلم الطالب مفردات المحتوى مرة واحدة, بل يتعلمها الواحدة تلو الأخرى.
  • لتنظيم تتابع المحتوى علاقة وثيقة بتيسير أمر تعلم الطلبة للمحتوى وبطريقة تخزينه في ذاكرته طويلة المدى.

ومن الجدير بالذكر أن عملية تنظيم المحتوى التعليمي تتم على أكثر من مستوى هي:

  • مستوى المقرر (الكتاب المدرسي): وفيه يتم تنظيم تتابع موضوعات الكتاب الكبرى, أي تنظيم تتابع تدريس مفردات المقرر (الكتاب).
  • مستوى الوحدة التعليمية: وفيه يتم تنظيم تتابع الموضوعات المتضمنة في كل وحدة, أي تنظيم تتابع مفردات الوحدة.
  • مستوى الدرس الواحد: وفيه يتم تنظيم تتابع مفردات المحتوى داخل الدرس الواحد, أي تنظيم تتابع مفردات الدرس المعلوماتية والمهارية.

هذا ويطلق على تنظيم المحتوى في المستوى الأول والمستوى الثاني تنظيم المحتوى على المستوى الموسع (الكلي), وفي المقابل يطلق على تنظيم تتابع المحتوى في المستوى الثالث تنظيم المحتوى على المستوى المصغر.                    (الحيلة,2008, ص163)

طرق تنظيم المحتوى التعليمي:

عند تنظيم المحتوى التعليمي نحتاج إلى توفير أمرين:

  • وجود قائمة بمفردات المحتوى المراد تنظيمه, وهي تلك المفردات التي يتم تحديدها مسبقاً من خلال عملية تحليل المحتوى.
  • تبني أحد توجيهات تنظيم المحتوى وتوظيفه في تنظيم تتابع تلك المفردات، حيث لا توجد قاعدة معينة لتنظيم تتابع المحتوى تعد محل إتفاق بين المتخصصين في مجال تصميم التعليم, ومن أبرز التوجهات لتنظيم المحتوى ما ذكره (زيتون,1999):

أولاً: التوجه الهرمي: وفيه يتم ترتيب مفردات المحتوى بشكل تدريجي, أي في عدة مستويات متدرجة في تعقيدها كلما اتجهنا إلى المراتب الأعلى منها, أي ترتيبها في صورة تراكمية بحيث يصبح المحتوى في المستوى السابق متطلباً قبلياً لتعلم المستوى اللاحق, بمعنى أن تعلم مفردات كل مستوى منها يتأسس على ما قبله من مستويات ويؤسس لتعلم ما بعده من مستويات، وبعامة يمكن القول أن هذا التوجه يأخذ بعدد من مباديء تنظيم المحتوى الشائعة ومن أبرزها الآتي:

  1. الانتقال من الجزء إلى الكل.
  2. أهمية توافر متطلبات التعلم السابقة (القبلية) لدى الطلبة واللازمة لتعلم المحتوى الجديد.
  3. الترتيب المنطقي للمحتوى.
  4. الانتقال من البسيط إلى المعقد.
  5. الانتقال من المألوف إلى غير المألوف.

ثانياً: التوجه التفصيلي (التوسعي): يرتب المحتوى طبقاً لهذا التوجه من العام إلى التفاصيل (الأجزاء المفصلة), فمثلاً يبدأ الترتيب عادة بما يسمى مجمل المقرر وهو يعمل بمثابة مقدمات عامة أو منظم متقدم لمحتوى المقرر ككل، ثم يلي ذلك تفصيل هذا المجمل إلى عدد من الموضوعات (الوحدات الدراسية) يختص كل منها بأحد الأساسيات المتضمنة في مجمل المقرر، ثم يرتب محتوى كل وحدة بحيث يبدأ بمجمل الوحدة الذي يتفرع منه عدد من الدروس، يختص كل منها بأحد أساسيات مجمل الوحدة، ثم يرتب محتوى كل درس منها بحيث يبدأ بمجمل الدرس الذي يتضمن أساسيات هذا الدرس، وأخيراً تفصل هذه الأساسيات تدريجياً إلى التفاصيل المطلوبة لشرح أي من الأساسيات.

إن التوجه التفصيلي (التوسعي) لتنظيم المحتوى يمثل مزجاً بين مبدأين تنظيميين لتتابع المحتوى هما:

  • مبدأ التنظيم الحلزوني: حيث يتم تنظيم المحتوى حول عدد من المفاهيم الكبرى للمقرر الدراسي, بحيث يتم تقديم هذه المفاهيم أكثر من مرة (دورة)، على أن تزداد اتساعاً وعمقاً في كل دورة عن سابقاتها.
  • مبدأ التمايز التدريجي: حيث يتم تنظيم المحتوى وفق مدخل من القمة إلى القاع, أي أن الأكثر تجرداً وعمومية وشمولية يرد أولاً، ثم يليها الأفكار الأقل منها تجريداً وعمومية وشمولية، وهكذا يستمر تمايز الأفكار تدريجياً حتى نصل إلى الأفكار المحسوسة والنوعية.

ثالثاً: التوجه النمائي: يستند هذا التوجه إلى الفرضيات التي طرحها “بياجيه” في نظريته عن النمو المعرفي للأنسان، وهذه الفرضيات هي:

  • يمر التفكير الإنساني بمراحل نمو تختلف باختلاف المرحلة العمرية للفرد.
  • الخبرات الحسية هي مفاتيح التفكير الإنساني كما أنها تساعد على نموه.
  • عدم الاتزان بين الفرد وبيئته المحيطة شرط أساسي من شروط التعلم.

رابعاً: التوجه الزمني: وفيه يتم تنظيم تتابع مفردات المحتوى التعليمي وفق التسلسل الزمني أو التاريخي للأحداث بحسب مدتها أو تطورها الزمني، فما كان سابقاً لغيره في الحدث ياتي أولاً, ثم يليه ما بعده مباشرة ثم ما كان بعده وهكذا.

خامساً: التوجه التتابعي: نتبع هذا التوجه عند تنظيم العمليات أو الخطوات الفرعية المكونة لمهارة أو إجراء معين، إذ يتم تنظيم تلك العمليات أو الخطوات الفرعية بصورة نسقية حسب تسلسل حدوثها عند ممارسة المهارة أو الإجراء بالفعل في الواقع العملي.

(الحيلة،2008، ص164-167)

أهمية تنظيم المحتوى التعليمي:

ينظر بعض التربويين أمثال “جانيه”, و”ميرل”، و”رايجلوت”, و”برجز”, و”كاليسون”، و”باتن”، إلى تنظيم المحتوى التعليمي على أنه من مقومات نجاح العملية التعليمية التعلمية إن لم يكن أهمها، فعن طريق المحتوى التعليمي يمكن تحقيق الفوائد الآتية: (دروزه،1983)

  • يستطيع التربويون تطبيق نظريات التعلم من ناحية، ونظريات التعليم من ناحية أخرى، والإفادة منها في مجال تحسين العملية التعليمية التعلمية في غرفة الصف.
  • يستطيع مصمم المنهاج بالتعاون مع خبير المادة التعليمية أن يعد كتاباً مدرسياً, وبرنامجاً تربوياً جيداً يتسم بالوضوح والمنطقية والقدرة على الإقناع في عرضه للمعلومات.
  • يستطيع المعلم أن يستخدم طرقاً تعليمية فاعلة، تتفق والطريقة التي نظمت فيها المعلومات، وتسلسلت في الكتاب المدرسي.
  • يستطيع المتعلم خاصة في التعليم المبرمج، أن يتبنى طرقاً تعليمية فاعلة، تتفق والطريقة التي نظمت فيها المعلومات في الكتاب المدرسي، أو في برنامج تعليمي محوسب.
  • إنّ تنظيم المحتوى التعليمي هو مفتاح لاسترجاع المعلومات من ذاكرة المتعلم واستخدامها في حياته.
  • إنّ تنظيم المحتوى التعليمي وسيلة جيدة لفهم ذلك المحتوى، واستيعاب ما جاء فيه من معلومات واستخدامها وقت الحاجة.
  • يحقق التنظيم اختصاراً في الوقت، وتوفيراً في الجهد، وتحسيناً في جودة التعلم ويعمل على استمراريته، ناهيك بما ينتجه من الشعور بالرضا، والارتياح لدى لدى المتعلمين، ذلك الشعور الذي يؤثر في تعلمهم اللاحق، ويدفعهم إلى الإقبال عليه.

إن التنظيم الجيدللمحتوى التعليمي عملية مثيرة لدافعية المتعلم ، وحافزة لحب استطلاعه، ومعززة لتعليمه، ولا يقتصر نفعها على المتعلم، وإنما ينتشر أثرها ليعم جميع المشتركين في تحقيق أهداف العملية التعليمية التعلمية.              (المصدر السابق، ص168)

ثانياً: الخطوة الثامنة: اختيار المواد التعليمية التعلمية أو تصميمها:

مفهوم الوسائل التعليمية التعلمية:

تتعدد المعاني والدلالات المعطاة لمصطلح الوسائل التعليمية التعلمية في الأدب التربوي ذي العلاقة، فلا يوجد اتفاق في هذا الأدب حول تعريف محدد لهذا المصطلح، لأن ثمة رؤى مختلفة مطروحة في هذا الشأن.

ومن تعريفات الوسائل التعليمية التعلمية الآتي:

  • الوسائل التعليمية التعلمية: “هي أي شيء يستخدم في العملية التعليمية التعلمية بهدف مساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الإتقان”.
  • وهي أيضاً: “جميع المعدات، والمواد، والأدوات التي يستخدمها المعلم، لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الدارسين داخل غرفة صف أو خارجها، بهدف تحسين العملية التعليمية التعلمية وزيادة فاعليتها دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها”.
  • وهي أيضاً: “مجوعة المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص، الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات استراتيجية التدريس، بغية تسهيل عملية التعليم والتعلم، مما يسهم في تحقيق الأهداف التدريسية المرجوة في نهاية المطاف”.

عناصر الوسائل التعليمية التعلمية:

  • العنصر الأول: المواقف التعليمية: وهي تشير إلى الأحداث الواقعية العيانية التي يعيشها الطلبة داخل المدرسة أو خارجها، وتسهم في تسهيل وتحسين عملية التعليم والتعلم, ومن أمثلة تلك المواقف؛ التجريب المخبري، والعروض التوضيحية، والزيارات الميدانية (الرحلات التعليمية)، والاجتماعات والمحاضرات العامة، والندوات والمؤتمرات.
  • العنصر الثاني: المواد التعليمية التعلمية: يشير هذا المصطلح إلى أشياء تحمل،أو تتضمن ، أو تخزن محتوى دراسياً معيناً، ومن أمثلة المواد التعليمية التعلمية: الكتب الدراسية المقررة، والأفلام السينمائية والتسجيلات الصوتية وغيرها.

وللمادة التعليمية مكونان أساسيان هما:

  • محتواها من المادة الدراسية ممثلة في المعلومات، أو المهارات والاتجاهات والقيم..الخ، المخزنة في تلك المادة.
  • صورتها الفيزيقية ممثلة في المادة الخام المخزن عليها هذا المحتوى، وتشمل: الورق أو الشرائح الشفافة، أو الشرائح البلاستيكية، أو الشرائح الممغنطة، أو الأقراص المدمجة (CDs) وغيرها.
  • العنصر الثالث: الأجهزة والأدوات التعليمية: يشير مصطلح الأجهزة والأدوات التعليمية إلى الأشياء التي تستخدم لغرض محتوى المواد التعليمية التعلمية ومن أمثلة الأجهزة جهاز عرض الصور المتحركة؛ ويتم من خلاله عرض أفلام الصور المتحركة، وجهاز عرض الأفلام التلفازية (الفيديو)، ويتم من خلاله عرض هذه الأفلام. ومن أمثلة الأدوات السبورات بأنواعها.
  • العنصر الرابع: الأشخاص: وهم الأفراد الذين يؤتى بهم إلى الموقف التدريسي، بغية مساعدة الطلبة على التعلم، ومن أمثلتهم المعلمون، والطلبة أنفسهم ورجال الدين، والسياسيون، وعلماء الاقتصاد، والزراعة، والتعليم ونحوهم.

وظائف الوسائل التعليمية التعلمية:

يتم توظيف الوسائل التعليمية التعلمية في كافة الإجراءات التدريسية المقترحة فهي توظف في إجراءات تهيئة الطلبة لموضوع التدريس منها:

  • إثارة الدافعية للتعلم في بدء التدريس.
  • إعلام الطلبة بالأهداف الأدائية للدرس.
  • استدعاء ومراجعة متطلبات التعلم السابق لدى الطلبة.
  • تقديم البنية العامة لمحتوى موضوع التدريس.
  • تعليم المحتوى التعليمي وتعلمه.

 

 

 

استخدامات رئيسة للوسائل التعليمية:

قام “كلارك” عام (1996) بمجموعة البحوث في الوسائل التعليمية التعلمية في كل من أوربا وأمريكا الشمالية، وتوصل إلى استكشاف خمسة ظروف وجوانب يكون فيها تأثير الوسائل التعليمية التعلمية أكثر ما تمكن في العملية التعليمية التعلمية وهي:

  1. الوسائل التعليمية التعلمية كتقنية (تكنولوجيا) أو آلآت.
  2. الوسائل التعليمية التعلمية كمعلمين خصوصيين.
  3. الوسائل التعليمية التعلمية كعوامل اجتماعية.
  4. الوسائل التعليمية التعلمية كدوافع لإثارة الدافعية.
  5. الوسائل التعليمية كأدوات عقلية (ذهنية) لتعليم وإثارة التفكير وحل المشكلات.

معايير اختيار الوسيلة التعليمية التعلمية:

  • تعبيرها عن الرسالة المراد نقلها، وصلة محتواها بالموضوع.
  • ارتباطها بالهدف,أو بالأهداف المحددة المطلوب تحقيقها من خلال استخدام تلك الوسيلة
  • ملاءمتها لأعمار الطلبة، وخصئصهم، من حيث قدراتهم العقلية، وخبراتهم، ومهاراتهم السابقة، وظروفهم البيئية.
  • توافقها مع طريقة التعليم, والنشاطات المنوي تكليف المتعلمين بها.
  • أن تكون المعلومات التي تحملها الوسيلة التعليمية التعلمية صحيحة ودقيقة وحديثة.
  • أن تكون الوسيلة التعليمية التعلمية بسيطة، وواضحة, وغير معقدة، وخالية من المؤثرات التشويشية والدعائية.
  • أن تكون الوسيلة التعليمية التعلمية في حالة جيدة.
  • أن تعمل الوسيلة التعليمية التعلمية على جذب انتباه الطلبة, وتثير اهتمامهم.
  • أن تتناسب قيمة الوسيلة التعليمية التعلمية مع الجهد، والمال الذي يصرف للحصول عليها.
  • إذا كانت الوسيلة استخدام جهاز ما،علينا أن نأخذ بعين الاعتبار توافر المكان الذي سيستخدم فيه هذا الجهاز بكفاية، وإمكانية صيانته وإصلاحه.
  • أن تضيف الوسيلة التعليمية والتعلمية شيئاً جديداً إلى ما ورد في الكتاب المدرسي، وإلّا فأي فضل لها؟
  • اتجاهات المعلم, ومهاراته.
  • فنية الوسيلة التعليمية التعلمية, وجمالها.
  • عنصر الأمن.

(الحيلة، 2008، ص 173-201)

ثالثاً: الخطوة التاسعة: التقويم التكويني:

مراحل التقويم التكويني:

  • التقويم التكويني على أساس فردي:

إن أول مراحل التقويم التكويني تبدأ بتجريب المادة التعليمية المصممة (الجديدة أو العلاجية) على أفراد يمثلون المجتمع الأصلي، ذلك المجتمع الذي سوف تعد له تلك المواد والبرامج، والمناهج التعليمية، وغالباً ما يتم التجريب على ثلاثة أفراد كل على حدة، يختارون بشكل عشوائي،بحيث يمثل أحدهم أفراد المجتمع الأصلي ذوي التحصيل المرتفع. والثاني يمثل أفراد المجتمع الأصلي ذوي التحصيل المتوسط، ويمثل الأخير أفراد المجتمع ذوي التحصيل المنخفض.

  • التقويم التكويني على أساس جماعي:

تبدأ المرحلة الثانية من التقويم التكويني بتجريب المادة التعليمية المصممة على مجموعة صغيرة من الأفراد، يتراوح عددهم من (10-20) فرداً ممن يمثلون المجتمع الأصلي الذي سوف تعد له تلك المواد، والبرامج, والمناهج التعليمية.

  • التقويم التكويني الميداني:

تبدأ المرحلة الثالثة, والأخيرة لعمليات التقويم التكويني بتجريب المادة التعليمية المصممة على مجموعات كبيرة نسبياً من الأفراد يبلغ عددهم ثلاثين فرداً فأكثر ممن يمثلون المجتمع الأصلي أعدت له تلك المواد, والبرامج التعليمية.


 

أنماط تقويم التعليم:

هناك ثلاثة أنماط رئيسة لعلم تقويم التعليم هي:

  • التقويم التكويني.
  • التقويم التجميعي.
  • التقويم التأكيدي.

العناصر التعليمية التي يدورحولها التقويم التكويني:

هناك خمسة عناصر رئيسة يدور حولها التقويم التكويني في أي مادة تعليمية مصممة وهي: كما أوردها (الحيلة،2008عن دروزه، 1986)

  1. المشكلة التعليمية.
  2. الأهداف التعليمية، والأهداف السلوكية الخاصة.
  3. المحتوى التعليمي.
  4. الطرق، والأساليب التعليمية: تصميمها وإدارتها واستعمالها.
  5. الطرق التقويمية.

(الحيلة، 2008، ص207-214)

المصادر:

1- الحيلة، محمد محمود: تصميم التعليم نظرية وممارسة، ط4، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، 2008.

2- دروزة، أفنان: إجراءات في تصميم المناهج، ط1،مركز التوثيق والأبحاث، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين المحتلة، 1986.