كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش في دراسة علمية (هنري كلاي ودوره السياسي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية(1777-1852))

ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء رسالة الماجستير  الموسومة (هنري كلاي ودوره السياسي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية(1777-1852)

 في قسم التاريخ  وعلى قاعة سيد الشهداء , والرسالة التي تقدم بها الطالب (علي فيصل غازي ) .

تتلخص اهداف الرسالة من فرضية مفادها أنّ لهنري كلاي دورًا سياسيًا مهمًا على الصعيدين الداخلي والخارجي من خلال عمله عضوا ورئيسًا في مجلس النواب الأمريكي وعضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال المدة (1806-1852) , ثم وزيرا للخارجية الامريكية (1825-1829) كما انّه له الدور الأبرز في تأسيس حزب الويغ الأمريكي, ورغم بروز دوره السياسي في السلطتين التشريعية والتنفيذية والحزبية إلا أنّ ذلك لم يشفع له ولم يتمكن من الفوز في الانتخابات الرئاسية التي رشح فيها لمنصب الرئاسة في أعوام (1824, 1832, 1844) .

اهم الاستنتاجات :

  • ولخص الباحث رسالته الى مجموعة من الاستنتاجات ابرزها  انه كان من بين القلائل الذين تمكنوا من تأسيس حزب سياسي في الولايات المتحدة ، الا وهو حزب الويغ الذي كان المنافس الرئيسي للحزب الديمقراطي ، وبمجرد تأسيس حزب الويغ عادت الثنائية الحزبية للبلاد بعد غياب الحزب الفدرالي.
  • وتسميته بلقب المساوم العظيم وهو بحق يستحق هذا اللقب ، نظراً لدوره الكبير في انهاء النزاعات التي حصلت بين الولايات في شطريها الشمالي والجنوبي ، اذ كان الجميع ينتظر القول الفصل الذي يدلي به كلاي ليكون رأيه هو من يسري على الجميع  وابرز ما انجزه في هذا الجانب تسوية ميزوري 1820 , والحل الوسط عام 1850.
  • –       وتحقيقه لطموحات في كسب المناصب السياسية التي تقلدها ، سواء على المستوى التشريعي في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ، والمستوى التنفيذي عندما تقلد منصب وزير الخارجية ، فضلاً عن دوره في السياسة المحلية في ولاية كنتاكي ، الا ان الشيء الوحيد الذي لم يتمكن من تحقيقه هو فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية بعد ان فشل في ثلاث مناسبات مختلفة .
  • ولم يكن واضحاً بموقفه فيما يخص العبودية ، فعلى الرغم من انه ساند قضية تحرير العبيد ، لكنه في الوقت نفسه كان يتردد احياناً في التعبير عن رأيه في هذه القضية حسب ما تقتضيه الحاجة ، ولكن الشيء المؤكد هو انه كان مدافعاً وبقوة عن وحدة الاتحاد الامريكي ، حيث ادرك كلاي منذ البداية ان هذه المسألة كانت تسبب خطر تفرق الاتحاد والانقسام الذي يتهدد الاتحاد كلما انضمت ولاية جديدة الى الولايات المتحدة .

وقد تكونت اللجنة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :

  1. أ.د. فؤاد طارق العميدي  – جامعة بابل / كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
  2. أ.م.د. سلام فاضل المسعودي  – جامعة كربلاء / كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
  3. أ.م.د. علاء عباس الصافي  – جامعة كربلاء / كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
  4. أ.د. حيدر طالب الهاشمي  – جامعة كربلاء / كلية التربية للعلوم الانسانية  / عضواً ومشرفاً