المنهج الافتراضي الصرفي
ملخص البحث 
1_  هدف البحث التعريف بمفهوم الافتراض الصرفي عند الباحثين العراقيين في رسائلهم وأطاريحهم الجامعية . 
2_أهمية الافتراض الصرفي عند اللغويين القدماء العرب بأقسامه المتنوعة . 
3_ وجود اختلاف بين مفهوم الافتراض والاحتمال الصرفي. 
4_تعدد مصادر وأسس الافتراض الصرفي عند اللغويين . 
5_ لولا الافتراض لما أمكن اللغويين العرب من الوصول إلى حلول مثمرة لمسائل صعبة وعسيرة . 





















                                 (( مفهوم الافتــــــــــراض ))
1 الافتراض لغةً : الجذر اللغوي للافتراض مأخوذ من مادة ( فرض ) وللفرض في اللغة معان كثيرة منها : الحزّ والثّلمة والقطع و الكبر والطّعن في السّن والضّخامة والقراءة والسّتر نوع من أجود التمور الصغار لأهل عُمان والوجوب والإلزام والتّشريع والبيان والتّفصيل و التقّدير والعطاء .(1)
2- الافتراض اصطلاحّا : من المعروف أنّ المعنى الأساس لأية لفظة هو المعنى اللغوي ، ثمّ بعد ذلك يصبح لها معنى جديد يرتبط بالمعنى اللغوي بوجه من وجوهه يتداوله المختصون فيما بينهم وهو ما يعرف بـ ( المعنى الاصطلاحي ) الذي غالباً ما يتكئ على المعنى اللغوي – والمقصود به : المعنى الذي تعارفوا                           
عليه واتفقوا عليه في استعمالهم الخاص أو في أعرافهم الاجتماعية وعاداتهم السائدة ، وتساعد الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية على أن تحمل كلمة ما معنى غير الذي وضعت له في أصل اللغة التي تنتمي إليها ويتعاطى  هذا المعنى الجديد بين المتخصصين حتَّى يصبح في استعمالهم اليومي شيئًا مألوفًا ، ينسى معه ذلك المعنى اللغوي الأصلي  . (2)
أ‌- الافتراض عند الفلاسفة : استعمل الفلاسفة ( الافتراض ) في معانٍ متعددة منها : ( التجويز العقلي ) ، الذي يفيد الحكم بجواز الشيء، وكذلك الملاحظة والتصور ) العقليين ، أو الظن والتخمين )(4 )والفرضية : (( فكرة تسبق التجربة وتكون برهاناً على قضية ما ، وهي منهج ، لأنّها مبدأ عمل أو وسيلة كشف )) .
ب‌- الافتراض عند الأصوليين والفقهاء : (( الفرض في اصطلاح الأصوليين والفقهاء هو : (( مايثاب العبد على فعله ويعاقب على تركه متعمدًا ، وهو الواجب الذي يثبت بدليل قطعي أو ظنّي )).(5)
ت‌- والافتراض عند علماء النفس المعرفي هو : (( الانشغال في نشاط معرفي لحل المشكلات من استعمال اللغة باعتبارها أداة من وظائفها توصيل الأفكار أو تواصلها )) .(6) 
ث‌- الافتراض عند اللغويين هو : أن يؤخذ من الكلمة المنطوقة المستعملة لفظ غير منطوق على وزن الكلمة المنطوقة ثمّ يعمل في هذا اللفظ ما يقتضيه القياس من إعلال وإبدال وإدغام (7)وعند علماء اللغة المحدثين هو : إرجاع صورة حاضرة الى صورة مفترضة متوهمة )) .(8)
3- آراء المذاهب الصرفية في المنهج الافتراضي :(9)
أ‌- المذهب الأول المنع جملة وتفصيلاً.
ب‌- المذهب الثاني المنع على حال .
ت‌- المذهب الثالث التفريق بين ما اطّرد في كلام العرب وتكلَّمت بمثله وهذا ما جوزوه وبين من لم يطرد مثله فلم يجوزوه .
4- مرجعيات المنهج الافتراضي الصرفي :(10)
أ‌- الفطرة اللغوية .
ب‌- مرجعيات دينية : القرآن الكريم والعلوم الشرعية .
ت‌- الفلسفة والمنطق .
ث‌- الغريزة .
ج‌- المنطق يكون العامل النفسي .
 
تقديم الأهداف الافتراض :
بعد أن تبيَّن أنَّ الصرف العربي قد تضمَّن في طيّات مؤلفاته عامّة لم يكن من مناص من القول بأن الافتراضات لم تكن اعتباطية من علماء اللغة عامة ، وعلماء الصرف خاصةً ، بل جاءت منهم لغاية قد كانوا على وعي بها ، فهم يأخذون الكلمة المنطوقة المستعملة لفظ غير منطوق على وزن الكلمة المنطوقة ، ويطرأ على هذا اللفظ ما يقتضيه القياس من إعلال وإبدال وإدغام ، وكذلك أصبحت قواعد الصرف والمفترضات وكأنَّها جزء من الواقع اللغوي ، والافتراض في كثير من أحواله نتاج التفكير اللغوي المتأثر بالمنطق الفلسفي .(11)(12)
5- اهداف الافتراض (  13)
أ‌- الدربة والمران وإعمال الفكرة  : قال ابن جني : (( إنَّما الغرض من التأنس به وإعمال الفكرة فيه ، لاقتناء النفس القوَّة ، على ما يريد مما فيه ، … )) .
ب‌- صياغة قواعد عامَّة وشاملة مع إمكانية دراسة الظواهر الصرفية .
ت‌- الافتراض وسيلة للتنافس بين العلماء وإظهار القدرة اللغوية في معالجة قضايا اللغة والاعتداد بالنفس .
6- خصائص المنهج الافتراضي (( صرفيًا )) :(14)
أ‌- السّماع .
ب‌- القياس .
ت‌- العلّة الصرفية.
7- أهم الصعوبات التي تواجه أصحاب المنهج الافتراضي الصرفي :(15)
أ‌- المنهج والمعايير التي وضعوها للقواعد الصرفية .
ب‌- شمولية المنهج .
ت‌- ربط الجزئيات بعضها ببعض .
8- مصادر الافتراض في الدرس الصرفي(16)
أ‌- الإعلال .
ب‌- الإبدال .
ت‌- معرفة الأصلي والزائد .
ث‌- الميزان الصرفي .
9- الافتراض والتصريف عند متقدمي القدماء : يبدو أنّ المفهوم القديم الأول لما سمّي بالتصريف وهو ما نقله سيبويه عن قدامى النحويين فقال : (( هذا باب مابنت العرب من الأسماء والصفات والأفعال غير المعتلة والمعتلة ، وماقيس من المعتل الذي لايتكلّمون به ولم يجئ في كلامهم إلّا نظيره من غير بابه ، وهو الذي يسمّيه النحويون التصريف والأفعال )) ، أي يؤخذ من الكلمة المنطوقة المستعملة لفظ غير منطوق على وزن الكلمة المنطوقة ثمّ يعمل في هذا اللفظ ما يقتضيه القياس من إعلال وإبدال وإدغام ، ولهذا يمكن أن تكون مسائل التمرين أو عويص التصريف هذه عند المتأخرين هي تطبيق للتصريف بالمعنى القديم ، حتى ولو  خالفهم المتأخرون ‘ ثمّ تعدّى الأمر إلى ما يقتضيه القياس في الألفاظ غير المستعملة لمجرد التمرين والرياضة إلى إدخال هذه الألفاظ في القواعد الصرفية ، وكأنّها جزء من الواقع اللغوي ، يقول رضي الدين: (( وقولهم لايجمع بين إعلالين في كلمة واحدة فيه نظر ، لأنّهم يجمعون بين أكثر من إعلالين في كلمة ، وذلك نحو قولهم من أويت مثل أجرد ، أيّ ، وذلك ثلاث اعلالات))(17)، كما تبيّن في مسائل التمرين ، فهو يقبل أكثر من إعلال في الكلمة الواحدة أساليب الافتراض  : يستعمل الصرفيون أساليب متنوعة في طرح افتراضاتهم ، وهذه الأساليب تختلف باختلاف مقام الافتراض ، فإذا كان المقام مقام تأسيس قاعدة صرفية ، فالافتراض يكون بأسلوب الخبر ، وإذا كان المقام مقام نقاش وجدال يكون الافتراض أسلوب الشرط ، الذي تتصدره عادةً الأداة ( لو ) ، التي تكاد تكون أمّ الباب في الافتراض ، أمّا اذا كان المقام مقام تحليل القواعد الصرفية وشرحها وتفسيرها ، فيلجأ إلى أسلوب الاستفهام ، زيادة على أسلوب الشرط . والأساليب هي : 1- الخبر  2- الشرط  3- الاشتراط القولي (19)(20). 



  المبحث الثاني
المصاديق حول الافتراض الصّرفي في الرّسائل الجامعية 
1- البحث الصرفي عند ابن هشام الأنصاري : فليح خضير شني ،كليّة التّربية –الجامعة المستنصرية ، أطروحة دكتوراه ، 2007 م .
أ‌- السّماع لغة : هو (( ما سمعت به فشاع وتكلّم به )) ، وأيضًا هو : (( ماوقر في الأذن من شيء سمعه )) ، ويكون بقصد أو من دون قصد .(21)(22)
ب‌- السّماع اصطلاحًا : هو (( الكلام العربي الفصيح المنقول بالنقل الصحيح ، الخارج عن حدّ القلة إلى حدّ الكثرة ))(3) ، وهذا الكلام على ثلاثة أنواع هي :
1- كلام الله تعالى المتمثل بالقرآن الكريم وقراءاته .
2- وكلام النّبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
3- وكلام العرب ( شعرًا ونثرًا) .
أسلوب الاحتمال :
المقصود بالاحتمال الصرفي : هو ما تحتمله الأوزان من معانٍ ، أو ما تحتمله الألفاظ من أوزان بحسب القرائن الموجودة في الكلام ، ففي اللغة الفاظ ترد على أوزان مخصوصة إلّا أنّ هذه الأوزان تحتمل معانٍ متعددة كالمصدر على وزن ( فَعِيلٌ ) مثل ( الرحيل غدًا ) ، أو صيغة مبالغة مثل : الله سميعٌ وهكذا ، ويعدّ الاحتمال الصرفي من الموضوعات المهمة في اللغة العربية ، والمستوى الصرفي من المستويات ذات الأهمية الكبيرة في اللغة العربية فهو لايقلّ أهمية عن باقي المستويات الأخر ، ويقع أسلوب الاحتمال في أسلوب الخبر الذي يفيد فائدتين ، الأولى : إفادة السّامع حكمًا لم يكن يعلمه وهو فائدة الخبر والثانية : إفادة السامع أنّ المتكلم على معرفة بمضمون الخبر وهو لازم الفائدة ولعلّ الغرض الأول من أغراض الخبر هو الذي يتوافق مع الافتراض الصرفي المؤدى بأسلوب الخبر ، وغالبًا مايتضمن هذا الأسلوب ألفاظًا توحي بالافتراض ، منها : حرف التحقيق (قد) متبوعًا بفعل مضارع ، ولفظة ( احتمل ) وتصريفاتها ، ولفظة ( تخيّل ) ، فوجود هذه الألفاظ في النّصوص يوحي لنا بالافتراض.
أسلوب الاشتراط القولي : وهو أسلوب يتألّف من أدوات الشرط ( لو – إنّ – إذا ) يتبعها فعل ( القول ) وتصريفاته ( قال – قلت – قيل ) ، وأكثر هذا السلوب يرد مؤلفاً من (إن) وتصريفات ( القول ) مقارنة بـ ( لو و إذا ) مع هذه التصريفات .
من ذلك قول سيبويه : (( ولو قلت من بنات الأربعة على قولك (مَأْسَدَة ) لقلت : مُثَعْلَبَة ، لأنّ ماجاوز الثلاثة نظير المفعل منه بمنزلة المفعول )) .
ومنه قول ابن جني : ولو قلت من ( البَيْع ) مثل : ( بَيْطَر ) لقلت : ( بَيَّعَ ) ، ومن (قلت) : ( قبل ) ، فإن قلت من هذا : ( فعل ) مثل ( بُوْطِرَ ) فبنيته بناء مالم يسمّ فاعله ، قلت : ( بُوْيِع و قُؤْوِل) … الخ ))(23).
الأمثلة على المنهج الافتراضي في الأطروحة
ذكر الباحث في الفصل الثاني من المبحث الثاني طرائق ابن هشام في عرض المادة الصرفية وذكر منها في النقطة الثانية (( الاحتمال ( ذكر الوجوه المختلفة ) : يذكر الباحث أنّ ابن هشام الأنصاري يقلّب المسألة الصرفية على جميع أوجهها ، ثمّ ذكر الأمثلة على ذلك ، منها قوله : (( أمّ فعل ماض مبني من أمّه : إذا قصده – لما لم يسمّ فاعله – ويحتمل أن يكون من أمّه : إذا شجّه ، ومنه المأمومة )) ، وقال أيضًا: (( ويحتمل قوله موعودها ثلاثة أوجه : أحدها : أن يكون اسم مفعول على ظاهره ويكون المراد به الشخص الموعود ، والثاني أن يكون كذلك ويكون المراد به الشيء الموعود به ، والثالث : أن يكون مصدرًا على رأي أبي الحسن في أنّ المصدر يأتي على زنة مفعول كالمعسور والميسور في قولهم دعه من مَعْسُوْرِهِ إلى مَيْسُوْرِهِ ، أي من عُسْرِهِ إلى يُسْرِهِ )) .(24)
وهنا عرض الباحث لمسائل افتراضية في الصرف قوامها الاشتراط القولي أو الاحتمال بوصفه مصطلحًا مقاربًا للافتراض إذ يكشف من خلال الباحث قصدية واضحة في اختياره لتلك النصوص التي توضح الافتراضات الصرفية والسلوك المنهجي في توضيحها ، فنراه يفترض أي – ابن هشام – ثلاثة أوجه لكلمة موعود الأول اسم المفعول على ظاهره ، والثاني الشيء الموعود به والثالث المصدر على وزن مفعول ، وأعطى ابن هشام أمثلة أخرى وهي المَعسُور والمَيسُور في الأمور الحياتية التي يعيشها كل النّاس ، فهو يعرض للاحتمال بكثير من الاحتمالات كوسيلة لتوضيح قواعد اللغة ولتيسير الموضوع الذي يعرض له(25) (26).
ثم ذكر الباحث مصادر السّماع عند ابن هشام وهي : 
1- القرآن الكريم :  يذكر الباحث كيفية استخدام القرآن الكريم عند ابن هشام في أمور عدّة منها :
أ‌- تثبيت القاعدة الصرفية (27): من ذلك قوله : (( إذا كان المجموع بالألف والتاء اسماً ثلاثياً ، ساكن العين ، غير معتلها ، ولامدغمها ، فإن كانت فاؤه ، لزم فتح عينه )) ، ثمّ استدلّ ابن هشام لإثبات القاعدة الصرفية بقوله تعالى : (( كَذَلِكَ يُرِيْهِمُ اللهَ أَعمَالَهَم حَسَرَاتٍ عَلَيْهِم ) ، البقرة  من الآية /167 .
نلاحظ الباحث قد وضع يده على نص لابن هشام الأنصاري يطلب فيه تسويغ صرفي وتثبيت قاعدة صرفية مستعملًا أسلوبًا افتراضيًا وهو الاشتراط القولي بقوله ( إذا كان ) فـ ( لزم فتح عينه ) مستشهدًا بقوله تعالى : (( كَذَلِكَ يُرِيْهِمُ اللهُ أَعمَالَهُم حَسَرَاتٍ عَلَيهِم )) ، البقرة من الآية /167 ، فكلمة حَسَرَاتِ جمع حَسْرَة واشتراط ابن هشام الأنصاري في هذا النص أن يكون الاسم الثلاثي مجموع ( أي جمع مؤنث ) ، وساكن العين وغير معتل أي صحيح ( أي خال من الإعلال ) ، و ( مدغمها ) أي لم يدغم وشرطه الرابع فاؤه مفتوحة ، فإذا اجتمعت هذه الشروط المفترضة عنده حصلت النتيجة بوجوب فتح الحرف الثاني وهو العين ، ونجد كلمة ( حَسَرَاتِ ) موافقة لما ذكره ابن هشام كدليل على ماذكره من كلام .(28)
ب‌- لبيان الحرف المحذوف : ذكر ابن هشام في كتابه ( مغني اللبيب ) : (( إنّه إذا اجتمعت تاء الماضي مع تاء المضارع وحذف أحدهما فالثانية أولى بالحذف))‘ وبيّن ابن هشام أنّ التنزيل مشتمل على مواضع كثيرة من ذلك قوله تعالى (( نَارًا تَلَظَّى ) الليل /14 ، وقوله تعالى : (( وَلَقَد كُنتُم تَمَنَّونَ )) آل عمران من الآية /143 .(29)
وقد عرض الباحث لمسألة الحرف المحذوف عند ابن هشام الأنصاري وقد ذكر موضوع الحذف وهو للتخفيف على اللسان وللإدغام بين حرفين من اجل تسهيل النطق وكذلك أوضح النص بأنّ الحرف الثاني هو الأولى بالحذف وهنا يكشف الباحث اعتماد ابن هشام على مسألة افتراضية في الصرف بقوله ((إذا اجتمعت)) وكان الجواب (( فالثانية أولى بالحذف )) ، وهي الاشتراط القولي مستشهداً بالآيتين في سورة الأعلى وآل عمران على ذلك ، ولم يبيّن الباحث سبب حدوث الحذف وأظنّ أنّه سبب صوتي صرفي ، والحذف يحصل فيه افتراض .(30)(31)
أمّا الباحث جواد كاظم علي الساعدي(32)في رسالته (( ابن إياز صرفيًا )) فقد تناول المنهج الافتراضي في الفصل الأول ومن المبحث الثاني في عرضه لمنهج ابن إياز في عرضه للمادة الصرفية وقد تحدث الباحث عن ابن إياز فوصفه بقوله : (( فوجدناه لايخرج في عرضه للمادة الصرفية عن متقدميه في هذا الفن ، فهو يدلو بدلوه معهم ويخوض كما خاضوا ، إلى أن قال (( وإنّما يرجح وينقض ويعدل ، ويصحّح متى وجد إلى ذلك سبيلًا)) (33).
وقد عرض الباحث أسلوب (( ابن إياز )) فذكر ( الاحتمال ) وقال : (( نجد ابن إياز أحيانًا لا يقطع الرأي في مسألة صرفية معينة ، بل يحتمل رأياً ما بعد أن يقلّب المسألة ويبحث في أوجهها المختلفة ، نحو قوله في وزن ( مَفْعَلَة ) : (( ويحتمل أن يكون : ((مَفْعَلَة)ٌ) بضمّها فقلبت الضمة إلى العين فوقعت الياء ساكنة بعد ضم ، فكان يجب أن تقلب واوًا كما في (( مُوْسِرٌ )) و (( مُوْفِيٌ )) فقلبت الضمة كسرة محافظة على الياء ، و ((مَعُوْنَةٌ)) نعلمه بضم العين فإذا جمعتهما حركت الياء والواو من غير قلب لها همزة فقلت : (( مَعَايِشٌ )) و (( مَعَاوِنٌ )) وذلك لأنّهما هنا أصلان ولهما حظّ في الحركة بخلافهما في : ((صَحِيْفَةٌ و عَجُوْزٌ )) فإنّهما زائدان لا حظ لهما منها ))(34)، وقد اعتمد ابن إياز أيضًا ((الاحتمال أسلوبًا والاحتمال بوصفه مصطلحًا مقاربًا للافتراض إذ يكشف من خلاله الباحث قصدية واضحة في اختياره لتلك النصوص التي توضح الافتراضات الصرفية والسلوك المنهجي في توضيحها ، والنّص السابق دليل واضح على هذا الكلام فقوله : (( ويحتمل ان يكون (( مَفْعَلَة )) ، وهنا يتحدث ابن إياز عن الإعلال بالقلب وأعطى أمثلة على قوله وهي : موسر وموفي ثمّ ذكر كلمة (( مَعُوْنَةٌ )) بأسلوب الشرط القولي وفق المنهج الافتراضي بقوله (( فإذا جمعتهما الى قوله (( فقلت ))(34)، ونجد ابن إياز قد اعتمد الحركة كأساس صوتي صرفي في قبول الكلمة أو رفضه للكلمة إفرادًاوجمعًا والدليل كلمة (( مَعِيْشَةٌ ومَعُوْنَة)ٌ) وجمعهما معايش ومعاون فقال : (( لأنّهما هنا أصلان ولهما حظّ في الحركة بخلاف صَحِيفَة وعَجُوْز )) .(35)
أمَّا الشواهد حول السّماع في الرسالة فهي : 1- القرآن الكريم :
أ‌- يقول ابن إياز: (( وقوله : إذا كانت عين فعل وصفًا )) يريد نحو قولهم : (( قِسْمَةٌ ضِيْزَى ))النّجم من الآية 22و (( مشية حبكى )) او يسبقه بلفظ ( نحو ) كما في استشهاده في إدغام النون باللام فيقول : ( ولذلك يدغم فيه نحو : ( مِنْ لَدُنْهُ ) ، النساء /40 ‘ وهنا إذ يعتمد الباحث قول ابن أيازفي تسويغه لمسألة صرفية المنهج الافتراضي وفق الاشتراط القولي بقوله ( إذا كانت إلى قوله فيقول ) ، ونجد ابن إياز يعرض للآية مع المثل في آن واحد كتأكيد لقوله ثمّ يستشهد بآية على ذلك .(36)
          لم خص الميزان بالأحرف الثلاثة دون غيرها ؟
فالجواب أنّهم لمّا أرادوا أن يصوغوا مثالًا يكون كالميزان لمعرفة الأصل من الزائد جعلوا ذلك الفعل لعمومه وشموله كل فعل علاجًا أو غير علاج ، غريزة كان أو غير غريزة ، قال تعالى : (( لَايُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُم يُسْأَلُونَ )) الأنبياء / 23 .(37)
نلاحظ أنّ الباحث يورد هذا النص لابن اياز يطلب فيه تسويغ مسألة الميزان الصرفي ، ونجد فيه المنهج الافتراضي واضحًا في النقاط الآتية :
إيراد المسألة الصرفية وفق أسلوب الشرط القولي من قوله : (( فإن قيل … إلى الجواب)) .
1- تسويغ الميزان جاءت لمعرفة الأصل من الزائد في الحروف .
2- العموم والشمول في كل فعل وافترض وجوده في العلاج أو غير غريزة كأن أو غيره.
3- الاستشهاد بالآية القرآنية كتطبيق أو دليل على الميزان .
أمّا الباحثة سهى عبد محمد حسن في رسالتها : (( الجهود التصريفية عند عبد القاهر الجرجانيّ )) ، فقد تناولت السّماع ضمن المبحث الثاني في أدلّة الصناعة عند الجرجاني وذكر أمورًا ضمن القرآن الكريم ومنها :
تقوية حكم : قال الجرجاني : (( إذا قيل الواحد في القديم سبحانه ، فالأجود أن يقال أنّه صفة كالقادر والعالم ، وقوي الوصفية بقوله سبحانه : (( إِلَهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ )) الأنبياء من الآية /108 (38) ، نلاحظ أنّ الباحثة وضعت يدها على نص للجرجاني في سبيل ذلك نهجاً افتراضيًا مؤدّاه مشروط بقوله : (( إذا قيل )) وانتهى إلى إنّ أجود مايمكن أن يتوصل إليه من حكم سيكون صفة ( كالقادر والعالم ) ، وعلى هذا فإن المنهج الافتراضي الذي سلكه الجرجانيّ وأشارت إليه الباحثة كان آلية لتسويغ الأحكام اللغوية .(39)
أمّا الباحث عبد الحميد حمد شحاذة في أطروحته (( ابن خالويه صرفيًا )) فقد ذكر ((الاحتمال)) عند ابن خالويه فقال : (( واختلفوا لما سمّي موسى موسى ، فقال قوم : هو مَفْعَلمن أوسيت رأسه إذا حلقته ، كان موسى عليه السلام  حديدًا ، وقال آخرون موسى فَعلَى من مَاسَ يَمِيسُ إذا تبختر في مشيته ، وقال آخرون إنّما هو بالعبرانية ((موسى )) فعرب ، كما قالوا مسيح وإنّما هو بالعبرانية (( مشيحا )) ، وقال آخرون : أنّ موسى عليه السلام لما قذفته أمّه في اليمّ خوفًا عليه من فرعون أن يقتله وجده القبط على ساحل البحر بين (( مُو )) و (( سَا )) فالمو الماء ، والسا الشجر ، فسمّي موسى لذلك ))(40)، نلاحظ في النص السابق النهج الافتراضي عند ابن خالويه في نقاط :


1- الاشتراط القولي ب إذا .
2- افتراض أكثر من دلالة للكلمة دليل واضح عند ابن خالويه على الزيادة في التعليم والتيسير للمتعلمين وهي كلمة ( موسى ) .
3- افتراض أكثر من وزن حسب الدلالة الواردة .
4- ارجاع الكلمة إلى أصول غير عربيّة كالعبرانيّة دليل آخر على افتراض معنى ووزن جديد للكلمة(41 )


                                        القياس
 
القياس لغةً من قولهم(42): قاس الشيء يقيسه وقيسًا ، واقتاسه وقيّسه إذا قدّره على مثاله .
أمّا اصطلاحًا فهو(43): حمل الفرع على الأصل لعلّة جامعة بينهما ، أي أنّ للقياس أربعة أركان هي : أصل وفرع وحكم وعلّة ‘ وللقياس أهمية كبيرة في اللغة إذ هو :
1- طريق يسهل به القيام على اللّغة .
2- وسيلة تمكن الإنسان من النطق بالآف من الكلم والجمل .
3- نسان من النطق بالآف من الكلم والجمل من دون أن تقرع سمعه من قبل .
4- إنّ جزءًا كبيرًا من اللغة مأخوذ بالقياس .
5- مقياس لاستنباط القواعد ولو افتراضًاً.
6- هو الطريقة العلمية الحديثة في تقعيد القواعد واستخراج مسائل اللغة .(44)


الأمثلة على القياس في المنهج الافتراضي في الرسائل الجامعية الصرفية
1- ذكر الباحث عبد الحميد حمد شحاذة في أطروحته ((ابن خالويه صرفيًا )) أنواع القياس وذكر : قياس الشبه فعرفه الباحث وذكر مثالًا عند ابن خالويه وهو (اسْطَاعَ يَسْطِيعُ ) فقال : ( والكوفيون يقولون : إنّه ليس في كلام العرب سين تزاد وحدها ، وإنّما هو استطاع ، فأسقطوا التاء ، فإذا قيل لهم : فلم ضممتم أول المضارع ؟ قالوا : لمّا اسقطت التاء اشبهت أَفْعَلَ يَفْعَلُ )) .
2- قياس الطّرد : وقد عرّفه الباحث وقد جاء ذكره عند ابن خالويه في عدة مواضع ، منها قوله : (( ويقول آخرون وإنّ الوَقُوْدَ بالفتح : الحَطَبُ ، والمصدر : الوُقُودُ بالضم من وقدت النار وقودًا ، والضوء بالفتح : الماء ، وبالضم المصدر ، وهذا قياس مطرد )) .
3- قياس العلّة : ذكر تعريفه الباحث وذكر المثال عند ابن خالويه فقال : (( فأمّا أسيود في تصغير أسود فإنه يطرد في نظيره لعلّة )) .(45)
وهنا إذ يعتمد الباحث قول ابن خالويه في قياس الّشبه في ( اسْطَاعَيَسْطِيعُ )  افترض مايأتي:
1- إنّه ليس في كلام العرب سين تزاد وحدها ، وهنا يفترض التاء مع السين في قوله ((وإنّما هو اسْتَطَاعَ )) .
2- ثمّ اسقطوا التاء بعد وضعها وهذا القياس قياس شبه معنى ، حيث افترض وجود تاء في الأصل ثم حذفت ليصح اللفظ والمعنى والوزن ويشابه غيره .
3- المشابهة في الوزن واللفظ بعد إسقاط التاء كما يقول ابن خالويه: (( إنّما أسقطت التاء أشبهت أَفْعَل يفعل )) .
4- نجد ابن خالويه يقوم بعملية افتراضية تيسّر النطق ( الصوت ) على القارئ للكلمة من باب التخفيف وكذلك نجده ييسّر على المتعلم الوزن بدون ثقل ‘أما النّص الثاني حول قياس الطرد( 1) فيقول ابن خالويه : (( إذ يقول آخرون )) فان الباحث إذ يعتمد قول ابن خالويه فإنَّه يكشف عن وجه آخر محتمل تبناه غير واحد من القدماء الذين لم يصرح بأسمائهم )) ، فكشف بذلك عن توجيه لضبط مصدر الوقود والوقود على أساس الضم بعد أن كان الفتح علامة أول الفعل ( وَقَدَ ) وبهذا يكون الافتراض آلية من آليات عرض الآراء المتباين462)، وهذا الافتراض الأول والثاني قياس كلمة ( الوَضُوء ) بالفتح والضم على ( الوَقَودِ ) بالفتح والضم ، والمسألة الثالثة قياس الاطراد منع بدوره الاضطراب والفوضى من أن يدخلا في قواعد اللغة العربية ، إذ الاطّراد من شأنه أن يجعلها في نسق واحد منسجم .(47)
أمّا النّص الثالث حول قياس العلة حول تصغير كلمة ( أَسْوَد ) إلى ( أُسَيْوِد ) وهي اجتماع الياء والواو معاً ويطرد في نظيره لعلّة ، وهي مشابهة غيرها من الكلمات كرويا إذا لينت همزتها ، ومثله : روية ، وهنا قياس العلّة بافتراض وجود العلّة وهي الواو والياء في أسيود مصغّر أَسْوَد ورويا وتصغيرها روية فالمقيس أَسْوَد والمقيس عليه أُسِيْوِد والعلّة الجامعة بينهما وجود الواو والياء في مكان واحد كرويا وروية ‘(48)(49)وهي اجتماع حرفي علّة في آن واحد .
وكذلك جاءت أطروحة الباحث مجيد خير الله راهي الزاملي (( أبو البقاء العكبري صرفيًا )) فقد عرض أنواع القياس عنده وبدأ :
1- بقياس العلّة وعرّفه وذكر المثال عنده فقال : ((قلب الواو همزة إذا وقعت عينًا في اسم فاعل فعل أعلّت فيه نحو : قَائِل وجَائِز ، والأصل : قَاوِل وجَاوِز ، فقلبت الواو همزة في هذين المثالين لأنّهما (( لمّا اعتلت في قال وجاز اعتلت في ((قَائِل وجَائِز)) ؛لأنّه من فروع الفعل وعلّة القلب هنا تقرب من علة القلب في الفعل )) وكذلك قاس أبو البقاء (( الإبدال الألف واوًا في التصغير لانضمام ما قبلها ، والألف لا تقع بعد الضمة كما لا تقع بعد الكسرة ، وكان إبدالها واوًا لكي تجانس الضمة التي قبلها )) .(50)
2- قياس الشبه : عرّفه الباحث وضرب مثالًا عليه وذكر مثالًا عند أبي البقاء فقال : ((وقد قاس أبو البقاء كلّ مصدر ماضيه على أربعة أحرف موزونًا على (( أَفْعَلَ )) وكانت لامه حرف علّة على مصدر الفعل الصحيح فيكون ذلك كله على وزن (( إِفْعَال )) نحو أَعْطَى إِعْطَاءً ، يقابله من الصحيح أَنْعَمَ إِنْعَامًا ، مسوّغًا كلامه بقوله : (( لأنّ نظيره من الصحيح أَحْسَنَ إِحْسَانًا وأَكْرَمَ إِكرَامًا ، فقبل آخره ألف زائدة )) . 
3- قياس الطرد : ومثاله عند أبي البقاء قوله : (( فأمّا اسم الفاعل والمفعول نحو مكرم ومكرم ، فالهمزة فيه محذوفة لبنائه على الفعل واشتقاقه منه ، وليس كذلك مصدره فإنّها لاتحذف فيه نحو الإكرام فأمّا بقية الأفعال المضارعة فتحذف فيه الهمزة طردًا للباب وكذلك اسم الفاعل والمفعول ، نحو تُكْرِمُ ويُكْرِمُ و نُكْرِمُ )) .(51)
أمّا الباحثة وجدان برهان عبد الكريم الدليمي في رسالتها (( البحث الصرفي عند الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة )) ، فقد ذكرت الباحثة اعتماد الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة على القياس ومااطّرد فيه نحو :
أ‌- قال في مضارع ( أَفْعَلَ ) : لايكون مضارع ( فَعُلَ ) إلّا مضموم العين ، نحو : (كَرُم يَكْرُمُ ) ، و ( شَرُفَ يَشْرفُ ) ، كما لايكون إلّا لازمًا ، ولم يشذّ منه إلّا ماحكاه سيبويه من ( كَدْتَ تكَادُ ) والقياس ( أَكوَدُ ) وغيره من تداخل اللغات وماضيه من باب ( نَصَرَ و عَلِمَ )(52). 
ب‌- قال في ( باب فَرِحَ ) : قياس مضارع ( فَعِلَ ) بكسر العين ( يَفْعَلُ ) بفتح العين ، نحو : ( فَرِحَ يَفْرَحُ ) ، و ( وَدّ يَوَدّ ) ، و ( عَلِمَ يَعْلَمَ ) ، فإنِّ الأصل والقياس أن يخالف بين حركتي عين الماضي والمضارع .(53)
نلاحظ في النّصين السابقين اللذين أوردتهما الباحثة حول قياس الطّرد عند الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة افتراضه في الثلاثي مضموم العين أن يكون لازمًا مؤكدًا ذلك بالأمثلة وهي كَرُمَ يَكْرُمُ و شَرُفَ يَشْرُفَ وهو ما اطرد القياس فيه مستثنيًا بذلك ماحكاه سيبويه من الفعل (كَدْتَ تَكْادُ ) وقياسه ( أَكْودُ ) وكذلك ( نَصَرَ ، وعَلِمَ ) لافتراضه عدم مشابهتهما للأصل في الفعل اللازم ، وكذلك الكلام حول قياس مضارع ( فَعِلَ ) مكسور العين في الماضي ومفتوحه في المضارع ( يَفْعَلُ ) في نحو : ( فَرِحَ يَفْرَحُ و وَدَّ يَوَدُّ وعَلِمَ يَعْلَمُ ) ، فافترض أن يكون الأصل والقياس أن يخالف بين حركتي عين الماضي والمضارع في هذه الافعال قياساً مطردًا ، والأمر الثاني إذا لم تحصل المخالفة في الحركة ستحصل صعوبة في النطق وخلل في الكلمة وهذا الافتراض الثاني .(54)(55)
نلاحظ في النّص الأول لأبي البقاء العكبري حول قياس العلّة اتّباع المنهج الافتراضي في النقاط الآتية:(56)
1- افتراض أصل قَائِل وجَائِز بـ قَاوِل وجَاوِز .
2- الاشتراط القولي بـ ( إذا ) في قلب الواو همزة في المثالين السابقين .
3- افتراض جواز قائل وجائز على قال و جاز ( قياس علّة ) ، وفي النّصّ الثاني لقياس العلّة افتراض ابن خالويه الأمور الآتية :
أ‌- إبدال الألف واوًا في التصغير معللًا ذلك لانضمام ماقبلها ، ومجانسة الضمّة مع الواو دليل المماثلة الصوتية .
أمّا النص الثاني فقد جعل أبو البقاء العكبري وزن ( أَفْعَلَ ) معتل اللام على وزن ( إِفْعاَل ) مثل أَعْطَى إِعْطَاءً يقابله من الصحيح أَحْسَنَ إِحْسَانًا والعلّة الجامعة بينهما الألف الزائدة فافترض أبو البقاء العكبري قياس الشبه بين المصدر المعتل الآخر والصحيح الآخر لوجود الشبه بينما في الألف الزائدة قبل آخره ، وهنا نجد الافتراض في قياس الشبه لفظي بين المصدرين وكذلك جعله مسوّغاً لافتراضه وقياسه ومقابلة أحدهما بالآخر لأنّهما على نفس الوزن مع اختلاف اللفظ والمعنى ، وكذلك نجد الافتراض هنا صرفي نحوي لإعطاءه الحكم في جواز قياس المصدر المعتل على المصدر الصحيح .(57)
أمّا النص الثالث  حول قياس الطّرد عند أبي البقاء العكبري فنلمح فيه الافتراض في النقاط الآتية :
1- علّة اجتماع همزتين في بداية الكلمة أوجبت حذف همزة ( أَفْعَلَ ) ، مثل : أكرم ←مضارع أاكرم← حذف الهمزة ( أَفْعَلَ ) أَكْرَمَ ، إلاّ أن هذه العلم غير موجودة في اسم الفَاعِل والمَفعُول من الفعل الذي جاء على وزن ( أَفْعَلَ ) .
أَكْرَمَ← اسم فَاعِل  ←مُؤَكْرِمُ← تحذف الهمزة ← مُكْرِم ُ
أَكْرَمَ← اسم مَفعُول ←مُؤَكْرَمُ← تحذف الهمزة ← مُكْرَمُ
ولكنّهم حذفوها مع انتفاء العلّة الموجبة للحذف قياسًا مفترضًا على مافيه العلة الموجبة ، طرًدا للباب على وتيرة واحدة ، فهذا القياس افترضه العلماء لجعل قواعد اللغة العربية وأحكامها واحدة منسجمة ومنسقة ، وهذا يعطينا اختصارًا لقواعد اللغة ومجيئها على نسق واحد ؛ لأنّ من سننهم أنّهم يشبهون الشيء بالشيء الذي يخالفه في سائر المواضع ، ويؤثرون التجانس والمماثلة وإجراء الأشباه على سنن واحدة.(58)(59)
2- العلّة الصرفية : 
العلّة لغة  : المرض وصاحبها معتل ، والسبب .
العلّة اصطلاحًا : وهي تغيير المعلول عمّا كان عليه .
 
أسباب العلّة الصرفية :
1- العلّة أداة تفسيرية يستعملها الباحث للكشف عن كنه النظام اللغوي .
2- النشاط العقلي للإنسان لا يكون علمًا بالمعنى الصحيح إلّا إذا استهدف فهم الظواهر وتعليلها .
3- إنّ النفوس ترتاح وتميل إلى الأحكام المعلّلة بخلاف غيرها ولاسيّما اللغة .
4- وجود الاختلاف بين ما أراده العرب فعلاً أن يمكن أن يكون أو لا يكون كذلك ، ولهذا السبب اختلفت العلل التي وضعها النحويون ، ونتيجتها اختلاف الأحكام وتعددها . (60)
        أنواع العلل التي نلمح فيها الافتراض وأمثلتها في الرسائل الصرفية الجامعية:
1- علّة كثرة الاستعمال : ذكرها الباحث إدريس محمد هادي في الفصل الأول في النقطة (4) فعرّفها بقوله : (( هو أن يكون اللفظ أو التركيب أكثر استعمالًا ، في اللسان العربي ، فيصيبه أثر ذلك بعض التغيير لا شيء يوجب تغييره ، بل يكون أكثر سهولة على الناطقين ، وغالبًا ما يقع فيه الحذف نتيجة لكثرة استعماله في الكلام ، وتتركز على مايدور كثيرًا في لسان العرب من تراكيب وصيغ يؤدّي دورانها الكثير إلى بعض التغيير في الكلام كالحذف ، والزيادة ، والتقديم ، والتأخير )) ، وذلك في رسالة التعليل الصرفي في كتاب سيبويه وذكر مثالًا حوله فقال : جمع الاسم المبدوء بهمزة وصل إذا سمّي به اسم علم مثل : ( ابن واسم ) ، وقدر أنّ القياس فيهما عند الجمع أن لاتحذف هذه الألف ، ولكنّهم حذفوها لكثرة استعمالهم إياها فقال : (( وإذا سمّيت رجلًا باسم فقلت به مافعلت بابن ،إلّاأنّك لاتحذف الألف ، لأنّ القياس كان في ابن أنّ لاتحذف منه الألف ، كما بم تحذفه في التثنية ، ولكنّهم حذفوها لكثرة استعمالهم إياه فحركوا الباء ، وحذفوا الألف )) (61)
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                
      ممّا تقدّم في النّص السابق نلاحظ المنهج الافتراضي في النقاط الآتية:
1- ذكر سيبويه الأصل المفترض لكلمة اسم وابن وهو عدم حذف همزة ( اسم وابن ) وافترض هذا الكلام في اسم رجل .
2- افترض سيبويه مع غيره من علماء اللغة حذف الهمزة من ( اسم وابن ) لاتّفاقهم على حذف الهمزة من ( اسم وابن ) لاتفاقهم على حذفها معللّاً ذلك بتحرك الباء ولعلّ ذلك لوجود ثقل بين الهمزة والحرف الذي بعدها ، وتقترن هذه العلّة في أكثر الأحوال بعلة التخفيف ، لأنّما يكثر استعماله في الكلام يكون أكثر حاجة للتخفيف .
3- إنّ كثرة الاستعمال تعد سببًا في جنوح اللغة نحو الخفة التي يميل اليها الناطقون ، وهذه الخفّة تتحقق عن طريق الحذف وهي من الافتراض في ( ابن واسم ) .(62)
عرض الباحث فليح خضير شني في أطروحته (( البحث الصرفي عند ابن هشام الأنصاري)) فذكر علّة كثرة الاستعمال فقال : (( سقطت ألف الوصل في بسم الله خاصة لكثرة الاستعمال فإذا جئت بعد اسم بغير الله مثل الرّحمن الرّحيم او غيرهما من أسماء الله عّز وجلّ لم يجز إسقاط الألف ))(63).
نلاحظ المنهج الافتراضي عند ابن هشام في علّة كثرة الاستعمال في النقاط الآتية : 
1- افترض ابن هشام حذف ألف الوصل فقط مع لفظ الجلالة ( الله ) تعالى وسقوطها فقط مع هذا الاسم لاغيره .
2- اشترط ابن هشام اشتراطًا قوليًا بقوله : (( فإذا جئت إلى قوله لم يجز اسقاط الألف)) ، وهذا بيان لعلّة كثرة الاستعمال وعدمها في آن واحد .
3- افترض ابن هشام حذف ألف الوصل في بسم الله لافي غيره وذلكماكثر دورانه على الألسنة يكون أكثر حاجة للتخفيف ، وقد تلقّف المحدثون هذه الفكرة من سيبويه ورأوا أنّ مفردات اللغة تشبه قطع العملة المتداولة بين النّاس ، وأنّ هذه القطع تتعرض للتآكل والطمس كلّما كثر استعمالها .(64)(65)
علّة الّشبه : هي عقد مشابه بين لفظين ، وذلك لإعطاء اللفظ المشبه حكم المشبه به ، ويعرف بالقياس التمثيلي ، إذ (( تكون لدينا صيغة صرفية معروف حكمها ، وصيغة أخرى مجهول حكمها ، وهناك تشابه بين الصيغتين ، فتعلّل باستخدام القياس التمثيلي لنقل حكم الصيغة الأولى إلى الصيغة الثانية )) .(66)
الأمثلة على علّة المشابهة في الرسائل الجامعية الصرفية
أ‌- رسالة (( التعليل الصرفي في كتاب سيبويه )) للباحث إدريس محمد هادي ، حيث عرض لتعريف علّة الشبه أو المشابهة وقد ذكر بأنّ هذه الظاهرة واضحة في كتاب سيبويه في أبنية جموع التكسير وأبنية المصادر فمثلًا يقول سيبويه بعد أن عرض أبنية الأفعال الثلاثية ومصادرها : (( وقد جاء بعض ما ذكرنا من هذه الأبنية على فَعُوْل وذلك لزمه يلزمه لزوماً … وجَحَدْتُهُ جُحُوْدًا ، شبهوه بجَلَسَ يَجْلِسُ جُلُوْسًا ، وقَعَدَ يَقْعُدُ قُعُوْدًا ، لأنّ بناء الفعل واحد )) .(67)
نلاحظ في النص السابق لسيبويه علّة الشبه وفق المنهج الافتراضي( ) ونلمح الافتراض في النقاط الآتية :
1- تقارب المعاني التي تفيدها المصادر يؤثر في جعل العرب يحملون بعضها على بعض في البناء ، فالمشابهة التي تكون في المعنى والدلالة تكون كذلك في البناء .
2- اتّخذ سيبويه من فكرة الحمل على الشبيه أو التشابه أسلوبًا من أساليب التأويل ووسيلة من وسائل التعليل التي كان يقيمها اللّغويون لتسويغ إلحاق ظاهرة بأخرى أو إعطاء حكم لفظ لآخر .
3- إنّ هذه الوسيلة سلكت طريقها إلى الدرس اللغوي منذ نشأته الأولى ولعلّ كتاب سيبويه أكبر دليل على هذه بما يفيض فيه من تعليلات مرتكزة على الشبه بإصراره في أثناء كتابه أن يذكر به بين حين وآخر.(68)(69)
 
ب‌- وقد ذكرت الباحثة رنا طلال سليمان الحيالي في رسالتها (( الجهد الصرفي في تفسير البيضاوي ت 685هـ )) علّة التشبيه فقالت : (( علّل بها في مواضع عدة منها قوله تعالى : (( وَمَا جَعَلَ أَدعِيَاءَكُم أَبنَاءَكُم )) الأحزاب من الآية  /4 ، قال البيضاوي : (( أَدْعِيَاء جمع دَعِيّ على الشذوذ وكأنه شبه بفَعِيْلٍ بمعنى فَاعِل فجمع جمعه )) ، واستشهدت بقول الزمخشري لأنّه المصدر الرئيس للبيضاوي في تفسيره إذ قال : (( فإن قلت الدّعِي فَعِيْل بمعنى مَفْعُول وهو الذي يدّعِي ولداً فماله جمع على أَفْعِلَاء وبابه ماكان منه بمعنى فَاعِل كتَقِيّ وأَتْقِيَاء ، وشَقِيّ وأَشْقِياَء ولايكون ذلك في نحو َرمّي ، وسَمّي قلت إنّ شذوذه عن القياس كشذوذ ، قُتلَاء ، وأُسَرَاء ، والطريق في مثل ذلك التشبيه اللفظي ))(70) ، ونجد الدليل على علّة التشبيه عبارة (( شبه بفَعِيْل )) وقد اتّبعت الباحثة المنهج الافتراضي في عرضها للمسألة الصرفية .(71)
ونلاحظ المنهج الافتراضي لعلّة التشبيه عند البيضاوي في النص السابق الذي أوردته الباحثة رنا طلال في النقاط الآتية :
1- الاشتراط القولي في قوله (( فإن قلت الدّعِيّ … إلى فماله )) ، كأن هناك علّة مشروطة في قوله مستندًا إلى كلام الزمخشري في ذلك .
2- جعل البيضاوي الدّعِيّ فَعِيْل بمعنى مَفْعُوْل كتَقِيّ وأَتْقِيَاء ، وعدم تجويز رَمِيّ وسمي كقتلاء وأسراء وتسويغه لهذا الافتراض هو التشبيه اللفظي بين هذه الكلمات في الوزن لا المعنى مستنداً إلى كلام الزمخشري في ذلك .
3- المشابهة عند البيضاوي هنا وإن لم تكن شبيهًا لها في كلّ الوجوه ، بل يكفي أدنى وجه للمشابهة ليجعل منه علّة ينسبها إلى العرب فدَعِيّ جمعها أَدعِياء على الشذوذ وكأنّها شبّهت بوزن فَعِيل بمعنى فجمع جمعه لفظًا لامعنى كرميّ وسمّي وقُتَلَاء وأُسَرَاء .(72)(73) 
وذكرت الباحثة فيحاء قحطان ممدوح النّعيميّ في رسالتها (( جهود سليمان الجمل الصرفية في حاشيته على تفسير الجلالين )) علّة الحمل على النّظير معنى ، قال تعالى : (( يُذَبِّحُونَ أَبنَاءَكُم وَيَستَحْيُونَ نِسَاءَكُم )) البقرة من الآية /49 ، إذا قال : (( ولام النساء الظاهرة إنّها منقلبة عن واو ولظهورها في مرادفة وهو نِسْوَة ونِسْوَان )) .(74)
نلاحظ المنهج الافتراضي عند سليمان الجمل في حاشيته على تفسير الجلالين ذكره لعلّة الحمل على النظير معنى في قوله السابق في النقاط الآتية :
1- الاستشهاد بالآية القرآنية كدليل على علة الحمل على النظير معنى .
2- افتراضه لكلمة نِسَاءَكُم مرادفة لكلمة نِسْوَة ونِسْوَان وذلك لأنّها منقلبة عن واو لعلّة القلب وتسويغه لعلّة الشبه بذلك .
3- افتراضه لكلمة نساءكم نسوة ونسوان التشابه في المعنى لا اللفظ .
4- الحمل على الشبه قائم على تصور علاقة بين المحمول والمحمول عليه ، بحيث يمكن إلحاق الثاني بالأول وإعطاؤه حكمه أو إجراؤه مجراه وهذه مافعله سليمان الجمل في النص السابق .(75)(76)
3-علّة التوهم لغةً : الغلط ، الظّنّ ، التّمثيل ، التّخيّل ، التّفرّس ، التّبيّن .(77)
واصطلاحًا عند اللغويين : (( هو حمل لفظ أو ظاهرة على مايقابلها مما ورد في كلام العرب على سبيل الافتراض ، وان جاء مخالفاً للقياس )) .(78)
والامثلة على علة التوهم في الرسائل الجامعية الصرفية هي : 
أ‌- ذكر الباحث مجيد خير الله راهي الزاملي في أطروحته (( أبو البقاء العكبري صرفياً)) ، علّة التوهم عند العكبري فقال : ((وقد شذّت من الجموع ألفاظ فجاءت على خلاف نظائر آحادها ، فمن ذلك ليلة جمعت على لَيَالٍ ، وكان قياسها لَيَالٍ مثل جِفَانٍ ، أو لَيْلٍ مثل ثَمَرَة وتَمْرٍ ، وقياس واحدها لِيْلَاة مثل ِسعْلَاة وَسعَالِي ومن ذلك حَوَائِج في جمع حَاجَة وقياس واحدها : حَائِجَة مثل ضَارِبَة وضَوَارِب ، وقياس حَاجَة حَاجٌ وحَاجَاتٍ ، وهما مستعملان ، ومن ذلك ذَكَر ومَذاَكِيْر ، وكأنه جمع مِذْكَار ، وكأنّهم توهموا في جمعه مايدلّ على التكثير )) .(78)
نلاحظ المنهج الافتراضي في النص السابق للعكبري( )باستعماله علّة التوهم في النقاط الآتية:
1- إنّ التوهم هو نوع من أنواع القياس المقصود القائم على تحسس المشابهة بين لفظين بحمل أحدهما على الآخر في الحكم ولولا هذا الشبه لما صحّ القياس فيه ، وهذا مافعله العكبري عند ذكره لكلمة ( لَيْلَة ) جمعت على ليال كجفان وكذلك كلامه حول حوائج ، وكذلك ذَكَر ومَذَاكِيْر .
2- تعليله هذا الوهم في الجمع للدلالة على التكثير وهو تسويغ منه لهذا الجمع .
3- العربي إذا خالف استعمالًا ووصف بالتوهم لم تكن مخالفته اعتباطية ، وإنّما عقد قياساً في ذهنه ، وأن لم يعه .
4- لو كان هذا التوهم من قبيل القياس الخاطئ لما جاز عقد الشبه فيه وهو لَيَلَة لَيَالِ مثل تَمْرَة وتَمْر وهكذا في بقية الامثلة في النّص .
5- علة التوهم استعملها العكبري وغيره من العلماء للمساهمة في سعة ألفاظ العربية وأساليبها ، فبدلًا من أن تكون لنا صيغة واحدة أو أسلوب واحد في العربية أصبح لدينا صيغتان أو أسلوبان بوساطة التوهم ، وهو يوفر لنا في اللغة لينًا وسهولة وتخفيفًا ورحمة ، ولولاه لأصبح لدينا كثير من الكلمات أو التراكيب خرجت عن نطاق اللغة .(79)
ب‌- وعرض الباحث إدريس حمد هادي الموسويّ في رسالته (( التعليل الصرفي في كتاب سيبويه )) لعلّة التوهم فقال : ((فأمّا قولهم مصائب فإنّه غلط منهم ، وذلك أنّهم توهموا أنّ مَصِيْبَة فَعِيلَة وإنّما هي مَفْعَلَة ، وقد قالوا : مَصَاوِب … وقالوا : مَصِيْبَة ومَصَائِب ، فهمزوها وشبّهوها حيث سكّنت بصَحِيْفَة وصَحَائِف ، وكذلك تصغير سيبويه لـ ( نَابَ ) على (نُوَيْبٍ ) فقال معللاً بهذه العلّة : (( فهذهالكلمة الألف فيها مبدلة بدليل جمعها على أَنْيَابٍ وأنَيُبٍ )) للمسألتين الصرفيتين وفق المنهج الافتراضي مستدلًا بقوله (( غلط منهم ، وتوهموا )) كدليل على علّة التوهم .(80)(81)
ج‌- وذكرت الباحثة مريم علي عجيل الزيدي  في رسالتها (( جهود الصّاغاني التصريفية في كتاب التكملة والذيل والصلة على صحاح الجوهري)) ، حيث ذكرت قول الصّاغاني معلّلًا أحكامًا في الجمع ومنها : (( قال الأزهري : النون في البُرهَان ليست بأصلية ، قال : ويجوز أن تكون النون في البُرْهَان نون جمع على فَعْلاَن ، ثمّ جعلت كالنون الأصلية ، كما جعلوا مَصَادًاعلى مُصْدَان ، ومَصِير على مُصْرَان ، ثمّ جمعوا مُصْرَانًا على مَصَارِين ، على توهم أنّها أصلية )) .(82)
من النّصين السابقين نلاحظ بالنسبة إلى علّة التّوهم عند سيبويه والصاغاني استخدامهما لهذه العلّة وفق المنهج الافتراضي في الامور الآتية :
1- المسألة الأولى افتراض وزن كلمة ( مَصَائِب ) على فعيلة ( مَصِيْبَة ) والوزن الصحيح مَفْعَلَة بدليل قول سيبويه فإنّه غلط منهم ، فقالوا : مَصَاوِب وشبّهوها بصَحِيْفَة وصَحَائِف ، وذلك بناءً على قياس ذهني وإن لم يعه ، أمّا النص الثاني فإنّ العرب توهموا أنّ الألف في نَابَ أصلها الواو فصغروا نابًا على نُوَيْب فخرجوا بذلك عن الاستعمال الشائع وحملوه على الأكثر في الكلام وهذا افتراض ثانٍ .
2- اعتمد سيبويه بالدرجة الأولى على التشابه بين المقيس والمقيس عليه إذا كانا نظيرين يحمل أحدهما على الآخر لفظًا أو معنى ، وقد يكون الشبه بالتوافق أو التضاد أو حمل أصل على فرع أو بالعكس في كل ذلك يعطي الشبيه حكم مايشبهه ، اطرادًا للظواهر وطلبًا للاتساق للقواعد والحدّ من الخروج على القواعد العامة ، مع المحافظة على المعنى واضحًا بعيدًا عن الالتباس .(83)
3- فالقياس في جمع ( مَصْيَبَة ) : مَصَاوِب ، وأصل الياء واو ، وعند الجمع ترجع إلى أصلها فتصبح ( مَصَاوِب ) ، إلّا إنّ الذي ورد عن العرب كثيرًا هو ( مَصَائِب ) ، وهو مخالف للقياس ، لذلك راح سيبويه يتلمس العذر في ذلك فلجأ إلى ( علم التوهم ) ، مفترضًا أنّ العرب شبهت ياءً ( مَصِيْبَة ) الأصلية بياء فعلية الزائدة ، مثل : صحيفة ، لتخريج هذه المخالفة منهم(84)(85).
أمّا الباحثة مريم علي عجيل في رسالتها جهود الصاغاني التصريفية فقد ذكرت علّة التّوهم وفق المنهج الافتراضي ونلاحظ المنهج الافتراضي في النص في الأمور الآتية (86):
1- افتراض أنّ النّون في كلمة البرهان ليست أصلية عند الليث كما يقول الأزهري ونقله عن الأزهري وعن غيره من علماء اللغة وعلّة التوهم موجودة عند أكثرهم 
2- تعليل نون بُرْهَان بنون جمع على فُعْلَان ثم جعلها كالنون الأصلية وجعلها كمَصَاد مُصْدَان ومَصِيْر مُصْرَان ومُصْرَان على مَصَارِيْن توهماً أنّها أصلية وهنا الافتراض واضح بافتراض علّة التّوهم بتشبيه كلمة بأخرى إفرادًا وجمعًا وتسويغًا لعلّة التّوهم وإثراءً للغة العربية وقواعدها وجعلها أكثر اطّرادًا وانسجامًا ولولا هذه العلّة لمّا عرف الخطأ ولمّا كشف عن نظام اللغة وصولًا إلى حكمة واضعها .(87)
4-علّة القوّة والضّعف : وهي من علل سيبويه التي وردت في كتابه وذكرها اللغويون كذلك ، وهي من العلل التحويلية لكونها تعتمد على وجود أصل مقدّر محذوف لكلمة ، وقد ردّ هذا المحذوف إلى أصله ؛لأنّ الكلمة من دونه لا تقوى على مقاومة الإجهاد كما يذكر سيبويه‘(88)والأمثلة على علّة القوّة والضّعف في الرسائل الجامعية الصرفية هي :
1- ذكر الباحث إدريس حمد هادي الموسوي في رسالته (( التعليل الصرفي في كتاب سيبويه )) ، قول سيبويه حوله هذه العلة ، فقال : (( ولا يكون شيء على حرفين صفة حيث قلّ في الاسم ، وهو الأول الأمكن ، وقد جاء على حرفين ما ليس باسم ولا فعل  ، ولكنّه كالفاء والواو وهو على حرفين أكثر ، لأنّه أقوى وهو في هذا أجدر أن يكون إذ كان يكون على حرفين )) .(89)
نلاحظ المنهج الافتراضي عند سيبويه في النص السابق في أمور عدّة منها :
1- الاسم لايأتي على حرفين .
2- الاسم أصل والصفة فرع منه فالأولى بها أن تكون كذلك لأنّها فرع على الاسم ، فافترض سيبويه علة الأقوى ، لأنّه الأصل بالنسبة إلى الصفة .(90)
نلاحظ أنّ الاسم مع قوته وتمكنه وأصالته لم يأتِ على حرفين وكان ذلك إخلالًا به أن يأتي على حرفين فالأجدر في الصّفة أن لاتكون على حرفين كونها فرعًاعليه ، فإذا جرى الحكم على ماهو أقوى فالأجدر أن يجري على الأضعف وهنا نلمس الافتراض في هذه المسألة بشكل واضح .(91)
ذكرت الباحثة شكران محمد شلاكة في أطروحتها (( البحث الصرفي عند زكريا الأنصاري )) ، علّة القوّة عند زكريا الأنصاري في جمع ( فّعْلٌ ) على ( أفعَالٌ ) ، فقال : (( فأمّا ( فَعْلٌ ) ممّا هو صحيح العين فجمعه على ( أفْعَال ) شاذ ، ولكن أَفعَال قوية فيه نحو : (( فَرْخ و أَفرَاخ)) ، وكذلك بالنسبة إلى الاسم الممدود الذي همزته أصلية يكون بإبقاء الهمزة فيه ، وعلّل ذلك بقوله : (( وإن كانت تلك الهمزة ( أصلية تثبت على الأكثر ) لقوتها بأصالتها (كقرائي ) (92)نلاحظ تسويغ الباحثة لعلّة القوّة وفق المنهج الافتراضي في الأمور الآتية : 
1- نلاحظ زكريا الأنصاري يفترض قوّة الهمزة بافتراض قوّتها وأصالتها مستشهدًا بقوله ( كقرائي ) لتسويغ اصليتها وقوّتها وثبوتها في أكثر المواضع التي تأتي بها .
2- افتراض أنّ الحروف الأوائل أقوى من الأعجاز وأمكن هو المسوّغ لهذا الكلام .
3- افتراض وزن فَعْل وأَفعَال شاذ ثم افترض وزن أَفْعَال قوية كفَرْخ وأَفرَاخ بافتراض قوّة الهمزة في أول كلمة أَفعَال .(93)
وكذلك الكلام حول علّة ضعف الطرف ككلمة ( قوي ) لأنّها عرضة للتغيير والحذف إذا كانت من أصوات اللين أو ساكنة .
ج-ذكر الباحث مجيد خير الله راهي الزاملي في أطروحته (( أبو البقاء العكبري صرفيًا )) علّة الأقوى فقال : (( وأمّا جمع الكثرة فيه قلّة من أبنية الجمع بناءان ، وهما : فِعَال مثل : كَلْبٌ وكِلَابٌ ، وفُعُول مثل : فَلْسٌ وفُلُوْسٌ ، وإنّما كان كذلك لأنّهم أرادوا دلالته على الكثرة ، زادوا في حروفه الالف والواو ، إذ كانا من حروف المدّ ، وفي المدّ استطالة صوت تتكّثر به الكلمة ، وقوّوا ذلك أيضًا بكسر أول البناء ، وضمّه فكان ذلك أقوى من (( أَفْعَل ))(94) .
نلاحظ المنهج الافتراضي في النّص السّابق للعكبري في علّة الأقوى في النقاط الآتية :
1- عرضه لمسألة افتراض علّة الأقوى في جمع الكثرة وبين وزنين ( فِعِالٌ ) و ( فُعُولٌ)
2- تسويغه لهذا الافتراض بدلالته على الكثرة ، والزيادة في حروفه الألف والواو في وسط الكلمة ولأنّها من حروف المدّ وفي المدّ استطالة صوت تتكثّر به الكلمة فسوّغ العكبري كلامه وفق الصفة الصوتية للحرفين وهذا الافتراض الذي جعل القوة في الوزنين .
3- وزيادة على ماذكره العكبري هو كسر أول البناء وضمّه ممّا جعله أقوى وزنًا ولفظًا من ( أَفْعَلَ ) .(95)




















هوامش البحث : 
1_ ينظر: العين 7/ 29، ( فرض) ،مقاييس اللغة مادة فرض، لسان العرب 38/ 3389.
2_ ينظر : الافتراض الصرفي ، التمهيد / 11. 
3_ ينظر : في المصطلح الاسلامي /8، والمصطلح الصرفي عند عبد الكريم الفكون / 8(أطروحة دكتوراه) . 
4_ينظر :  موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون / 1267، المعجم الشامل للمصطلحات العلمية والدينية 2/ 624، والمنجد في اللغة / 577، المعجم الفلسفي 2/ 144. 
5_ ينظر : الحدود الانيقة والتعريفات الدقيقة / 75، والرسالة الفقهية /27، 32. 
6_ ينظر : علم النفس المعرفي وتطبيقاته / 202 ، والافتراض الصرفي (التمهيد ) / 18. 
7_ ينظر: الالسنية التوليدية والتحويلية وقواعد اللغة العربية /8_9، اللغة ومشكلات المعرفة / 24، والخصائص 3/ 278_ 279، 2/ 18_24.
8_ينظر: تقويم المنهج االصرفي ف2/ 103(أطروحة دكتوراه ) ، الخصائص 3/ 301، 4/ 242، شرح الشافية 1/ 6-7، دروس التصريف / 7. 
9_ ينظر: أهداف الافتراض الصرفي /44، بحث مستل . 
10_ الخصائص 2/ 490، المنصف 2/ 243، أخبار النحويين البصريين / 12، إنباه الرواة ، فقه اللغة في كتب اللغة العربية / 152، طبقات النحويين واللغويين / 131_ 134، نزهة الألباء / 89_90.
11_ لمع الادلة في أصول النحو / 42_81، الاقتراح /94. 
12_ينظر : تقويم المنهج الصرفي 2/ 109، الخصائص 1/ 45، غاية المرام في علم الكلام / 551، علم اللغة العام / 87. 
13_ شرح الرضي 3/ 66، شرح المفصل 10/ 423، المنهج الصوتي للبنية العربية / 176_ 177.
14_ينظر: الافتراض الصرفي 1/ 21_33، فقه الفضاء / 5، الدراسات اللغوية عند العرب الى نهاية القرن الثالث / 365_366.
15_ ينظر: اللسانيات  في الثقافة المعاصرة _ دراسة تحليلية نقدية في قضايا التلقي واشكالاته / 154، مدخل الى اللسانيات / 86_87.
16_ تقويم المنهج الصرفي 1/ 36. 
17_ ينظر: علم المعاني ، دراسة بلاغية ونقدية لمسائل المعاني / 36، بلاغة التراكيب دراسة في علم المعني / 15، التكملة / 554، 555، الاصول في النحو 2/ 158. 
18_ ينظر : الكتاب 4/ 94، المنصف 2/ 42، شرح الملوكي / 253_353، المقتصد في شرح التكملة 2/ 124، الممتع في التصريف / 59، تطبيقات في المناهج اللغوية / 117. 
19_ ينظر:  لسان العرب 24/ 2095 مادة (سمع) .
20ينظر: القاموس المحيط 3/ 40، تهذيب اللغة 2/ 133، أساس البلاغة 1/ 458_459.
21_ ينظر : لمع الادلة /81، الاقتراح / 74.
22 ينظر : الاحتمال الصرفي 1/1.                                                                                                                                              
23_ ينظر : الكتاب 4/ 94. 
24_ ينظر : المنصف 2/ 24، شرح الملوكي / 352_353.
25_ينظر : البحث الصرفي عند ابن هشام الانصاري ف1/ 48، 49.
26_ينظر: شرح قصيدة بانت سعاد / 35.
27_ الافتراض الصرفي ف1/ 38، المقتضب 1/ 45، الخصائص 3/ 178، شرح المفصل 8/ 156. 
28_ ينظر : البحث الصرفي عند ابن هشام الانصاري ف2/ 81، العربية / 4.
29_ ينظر : الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه / 356. 
30_ ينظر: البحث الصرفي عند ابن هشام الانصاري ف2/ 84.
31_ ينظر : الافتراض الصرفي ف2/ 95، المعنى في الكشاف للزمخشري 1/ 68.
32_ ينظر : الكتاب 4/ 81_ 82.
33_ ينظر: ابن إياز صرفيًا ف1/ 24، شرح التعريف بضروري التصريف / 225، الكتاب 4/ 341، المنصف 2/ 43_44، البحث الصرفي في الدراسات اللغوية العربية الحديثة ف3/ 251، .
34_ ينظر : شرح التعريف في ضروري التصريف / 145، المقتضب 1/ 45، الخصائص 3/ 178. 
35_ ينظر : ابن اياز صرفيا 1/ 24، نظرية النحو العربي في ضوء مناهج البحث اللغوي الحديث / 46، ظاهرة الاعلال والابدال بين القدماء والمحدثين (2) / 159. 
36_ ينظر: ابن اياز صرفيا 3/ 92، شرح التعريف بضروري التصريف / 55.
37_ ينظر: الجهود التصريفية عند عبد القاهر الجرجاني 2/ 49، المقتصد في شرح التكملة / 68.
39_ الافتراض الصرفي 1/ 38، الاصول في النحو 2/ 158، المقتضب 1/ 45، الخصائص 3/ 178، المنصف 1/ 181، 2/ 24، الممتع في التصريف / 59.
40_ ينظر: ابن خالويه 1/ 27، إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم / 73، شرح المقصورة / 347.
41_ ينظر : المنصف 2/ 24، شرح الملوكي / 252_353، المقتصد في شرح التكملة 2/ 1242.
42_ينظر: لسان العرب 42/ 3793، الصحاح 3/ 145، أساس البلاغة / 530.
43_ لمع الادلة / 42.
44_ ينظر: الافتراض الصرفي ف2/ 109.
45_ينظر: ابن خالويه صرفيا ف1/ 50، ليس في كلام العرب / 30، اعراب ثلاثين سورة / 59، الى اصول النحو / 10.
46_ ينظر: ابن خالويه صرفيا 1/ 50 ، الكتاب 4/ 151، دقائق التصريف/16. 
47_الافتراض الصرفي 2/ 113، مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو / 382، الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه / 231، الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني/ 46.
48_ينظر: طرد الباب / 757.
49_ ينظر : الافتراض الصرفي 2/ 116، المقتضب 1/ 88، شرح الشافية 3/ 89، الاصول / 57.
50_ ينظر: ابن خالويه صرفيا 1/ 50، المنصف 2/ 324، الممتع في التصريف / 287.
51_ ينظر: الافتراض الصرفي 2/ 112.
52_ ينظر: أبو البقاء العكبري صرفيا 2/ 20، اللباب في علل البناء والاعراب 2/ 645_ 652، لمع الادلة / 107.
53_ ينظر: أبو البقاء العكبري صرفيا ف2/ 272، اللباب 2/ 742، 684.
54_ ينظر: اللباب 2/ 686.
55_ ينظر : البحث الصرفي عند الشيخ عبد الخالق عضيمه 1/ 120، المغني في تصريف الافعال / 49.
56_ ينظر : الكتاب 3/ 353، المقتضب 1/ 88.
57_ ينظر : تأملات في بعض ظواهر الحذف الصرفي / 49، القياس في اللغة العربية / 20، المنصف 1/ 43_ 44، لمع الادلة / 105، القياس في النحو العربي / 43.
58_ ينظر : أبو البقاء العكبري صرفيا 2/ 25، الافتراض الصرفي 2/ 111.
59_ ينظر : الكتاب 3/ 419، القياس في النحو العربي / 39.
60_ ينظر : أبو البقاء العكبري صرفيا 2/ 25. 
61_ ينظر : الافتراض الصرفي 2/ 116، اللباب في البناء والاعراب 2/ 358، طرد الباب / 757. 
62_ ينظر : الكتاب 3/ 353، المقتضب 1/ 88، شرح الشافية 3/ 89، شرح الاشموني 4/ 94، اللغة لفندريس / 205.
63_ ينظر : الخصائص 1/ 96، السماع والقياس / 5، ابن عصفور والتصريف / 44، أبو زكريا الفراء ومذهبه في النحو واللغة / 360.
64_ ينظر : العين 1/ 88، لسان العرب 34/ 3080، القاموس المحيط 4/ 21، الخصائص 1/ 250.
65_ ينظر : الافتراض الصرفي 2/ 120.
66_ ينظر: الحدود في النحو / 38، البرهان في علوم القرآن 3/ 91، التفكير العلمي / 31.
67_ ينظر : الكتاب 1/ 32، الاقتراح / 87، لمع الادلة / 53.
68_ ينظر : التعليل الصرفي في كتاب سيبويه 1/ 43_49، علة كثرة الاستعمال / 52_ 119.
69_ ينظر : التعليل الصرفي في كتاب سيبويه 1/ 47.
70_ ينظر: ظاهرة بلي الالفاظ بين أصولها التراثية والدرس اللغوي الحديث / 198، الخصائص 1/ 226، الاصوات اللغوية / 190، ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي / 34. 
71_ ينظر : البحث الصرفي عند ابن هشام الانصاري 2/ 159، دراسات في كتاب سيبويه / 198، شرح جمل الزجاجي / 84، النكت 2/ 124.
72_ الافتراض الصرفي 2/ 126، 2/ 176، فتح الجليل / 148، بلوغ الارب/ 50، البحث الصرفي عند زكريا الانصاري 2/ 115_128.
73_ مباحث علة الافتراض في كتاب سيبويه / 301.
74_ التعليل اللغوي عند الكوفيين مع مقارنته بنظيؤه البصريين _ دراسة ابستمولوجية / 184، ترشيح العلل / 38.
الكتاب 4/ 5، 6/ 365، 4/ 6، 7، 10، 11، 12، 13، 15، 16، المقتضب 1/ 73.
75_ ينظر : الدراسات اللغوية عند العرب / 373. 
76_ ينظر: الافتراض الصرفي 2/ 139، ترشيح العلل في شرح الجمل / 98.
77_  ينظر : التصور الافتراضي في بناء القاعدة النحوية عند  سيبويه / 322،  إشكاليات القراءة وآليات التأويل/188.
78_ الجهد الصرفي في تفسير البيضاوي 1/31، الكشاف 3/ 227، أنوار التنزيل 4/ 332.
79_ ينظر : التعليل اللغوي عند الكوفيين / 184.
80_ ينظر: المقتضب 3/ 13، الاصول 2/ 158، الخصائص 3/ 178، شرح المفصل 8/ 156.
81_ ينظر: شرح الشافية 3/ 172، الخزانة 1/ 316، التعليل الصرفي في كتاب سيبويه 3/ 90. 
82_ ينظر: جمع التكسير في لسان العرب 1/ 42،43.
83_ التعليل الصرفي في كتاب سيبويه 3/ 90_100، الجهود التصريفية عند عبد القاهر الجرجاني 1/ 82، المقتصد في شرح التكملة / 139.
84_ ينظر: الافتراض الصرفي 2/ 133، العين 4/ 100، الصحاح 5/ 2054، لسان العرب55/ 4934.
85_ينظر: مجموعة القرارات العلمية في خمسين عاما (1934_ 1984) /27، من أسرار البلاغة / 40.
86_ ينظر: أبو البقاء العكبري صرفيا 2/ 71_91، اللباب 2/ 574.
87_ ينظر: التعليل الصرفي 3/ 112، التطور اللغوي / 114، التعليل اللغوي في كتاب سيبويه / 216، المدارس النحوية أسطورة وواقع / 142.
88_ ينظر : منهج البحث اللغوي / 116، منهج البحث اللغوي بين التراث وعلم اللغة الحديث / 10، المستشرقون والمناهج اللغوية / 63.
89_ ينظر: جهود الصاغاني 2/ 130، التعليل الصرفي في كتاب سيبويه 2/ 78.
90_ ينظر: شرح التصريح على التوضيح 2/ 695.
91_ ينظر: الكتاب 4/ 356، شرح الرضي على شافية ابن الحاجب 1/ 209.
92_ ينظر : التعليل الصرفي في كتاب سيبويه 2/ 78.
93_ ينظر: الحدود في النحو / 38، الايضاح في النحو / 64، الاقتراح / 56_57.
94_ ينظر: الخصائص 1/ 226، المنصف 2/ 36، 37، ظاهرة التخفيف / 175، دراسات في كتاب سيبويه / 193.
95_ ينظر : أصول نفسية واجتماعية في اللغة والنحو / 305، علم اللغة / 302.
96_ ينظر: الكتاب 4/ 220، المنصف 1/ 28.
97_ ينظر: البحث الصرفي عند زكريا الانصاري 2/ 126، الدرة السنية / 401، توضيح المقاصد والمسالك / 5.
98_ ينظر : العلة الصرفية وموقعها في الدرس اللغوي 1/ 8، ف2/ 35_ 84.
99_ ينظر : البحث الصرفي عند زكريا الانصاري 2/ 122، الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات / 288.
100_ ينظر: أبو البقاء العكبري صرفيا 2/ 71_ 91، اللباب 2/ 706.
101_ الافتراض الصرفي 2/ 120، العلة الصرفية 2/ 35_ 85، مباحث علة الافتراض في كتاب سيبويه / 292، الاصوات اللغوية / 237، دراسة الصوت اللغوي /375.















         روافد البحث



 1_الكتب المطبوعة 
 
-أ-
القران الكريم 
أبحاث في اصوات العربية :- د. غانم قدوري الحمد ، دار عمار ، عمّان ، الأردن ،ط1، 1994 م .
ابن جني عالم العربيّة :- د . حسام سعيد النّعيميّ، دار الشؤون الثقافية ، ط1، العراق، 1990م.
ابن عصفور والتصريف :- د. فخر الدين قباوة ، دار الفكر المعاصر ، ط1 ، بيروت ، لبنان ، 2000م.
أبنية الصرف في كتاب سيبويه :- د. خديجة الحديثي ، منشورات مكتبة النهضة ، بغداد ، ط1، 1965م.
أبو زكريا القّراء ومذهبه في النّحو واللّغة :- د. أحمد مكي الأنصاري ، القاهرة ، 1964م.
اتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر : أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي ت(1117هـ) ، تح : أنس مهرة ، دار الكتب العلمية بيروت _ لبنان ،ط3، 2006. 
الاتجاهات النحوية لدى القدماء، دراسة تحليلية في ضوء المناهج المعاصرة : د. حليمة أحمد عمايرة ، دار وائل ، عمان ،الأردن ،ط1،2006م.
الاتقان في علوم القران :- جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي        (ت 911هـ) ،مطبعة البابي الحلبي ، مصر ،ط2، 1951م.
أثر القرآن والقراءات في النحوالعربي: د .محمّدسمير اللبدي ، دار الفلاح للنشر ، ط1، 2001.
أثر القراءات في الأصوات والنحو العربي :- د. عبد الصّبور شاهين ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط1 ،1987م .
الاحتجاج بالشعر في اللغة :- الواقع ودلالته : د. محمّد حسن جبل ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، مصر ، د.ت.
إحصاء العلوم :- أبو نصر الفارابي ، تح: د. عليّبوملحم،دار ومكتبة الهلال ، بيروت ، لبنان، ،1996م. 
الإحصاء الوصفي والاستدلالي في العلوم النفسية والتربوية :- محمود منسي ، ط1، عالم الكتب، القاهرة ، 2000م. 
إحكام في أصول الأحكام : سيد الدّين عليّ بن أبي عليّ الآمدي ت(631هـ)المكتب الإسلامي بيروت ،ط1، 2000م.
أخبار النحويين البصريين :- الحسن بن عبد الله السيرافي (ت368هـ)،تح: طه محمّد ومحمّد عبد المنعم ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده،ط1، 1955م.
ارتشاف الضرب من لسان العرب :- أبو حيان الأندلسي ،(ت745هـ)تح : د. رجب عثمان محمد ،مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط1 ،1998م.
ارتقاء السيادة في علم أصول النحو : يحي بن محمد (ت1096هـ) تح :د. عبد الرزاق السعدي ، الرمادي ، ط1، 1990م.
الإرشاد : أحمد بن محمّد (ت 923هـ) ، دار صادر بيروت، لبنان ،ط2 ،2000م .
أساس البلاغة : محمود بن عمر الزمخشري (ت 538هـ) ، تح : محمود محمّد شاكر ، ط1، مطبعة المدني ،1991م.
الأشباه والنظائر في النحو : جلال الدين السّيوطيّ (ت 911هـ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ،د.ت.
الاشتقاق : محمّد بن السري (ت 316هـ) ، تح : عبد السلام محمّد هارون ، ط2 ،دار المسيرة ، بيروت ، 1979م.
إشكاليات القراءة واليات التأويل : نصر حامد أبو زيد ، وزارة الثقافة ، الهيأة العامّة لقصور الثقافة ، ط1، 1999م.
إصلاح المنطق : ابن السكيت (ت244هـ) ،تح: أحمد محمّد شاكر ، دار المعارف ،مصر ،د.ط، د.ت.
الأصوات اللغوية :د.إبراهيم أنيس ، مكتبة أنجلو المصرية ، مصر ، ط5، 1979م.
الأصول في النحو: محمد بن سهل بن السّراج النحوي ت(316هـ) ، تح : د. عبد الحسين الفتلي ، مؤسسة الرسالة ‘بيروت ‘ط3‘1996م. 
الأصول : محمد بن أحمد السرخسي : تح : أبو الوفا الأفغاني ، لجنة إحياء المعارف الأفغانية ، ط1، 1993م.
أصول التفكير النحوي :د.علي أبو المكارم ‘منشورات الجامعة الليبية ‘1973م. 
الأصول: دراسة أبستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب_النحو_فقهاللغة_البلاغة_د.تمام حسان     ‘عالم الكتب ‘مصر ‘2000م.
 إعجاز القرآن :محمّد بن الطيب الباقلاني (403)‘تح:أحمدصقر،دار المعارف ‘ ط 5‘1997 م.
    _إعراب ثلاثين سورة من القرآن:الحسين بن أحمد (ابن خالويه ت 370هـ) دار التربية للطباعة والنشر، د،ت. 
إعراب القرآن :محمّد بن الطّيّب(ت403)‘مطبعة مصطفى البابي الحلبي‘القاهرة‘1978.
إعراب القرآن : أحمد بن محمّد ت( 338هـ) ، منشورات محمد علي بيضون ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط1، 1421هـ. 
إعراب القراءات السبع وعللها :الحسين بن أحمد بن خالويه(ت370)‘دار التربية للطباعة والنشر ‘د.ت.
الإعلال في كتاب سيبويه في هدي الدراسات الصوتية الحديثة : د. عبد الحقأحمد محمد، سلسلة الدراسات الإسلامية المعاصرة (46)، بغداد ، ط1، 2008م. 
الإغراب في جدل الإعراب: أبو البركات عبد الرحمن كمال الدين بن محمد الأنباري(ت577)‘تح:سعيدالأفغاني‘مطبعة الجامعة السورية ‘1957م
الاقتراح في علم أصول النحو: جلال الدين السيوطي (911)‘قرأه وعلق عليه : د. محمود سليمان ‘دار المعرفة الجامعية ‘ 2006م.
إلى أصول النحو 
الألسنية التوليدية والتحويلية وقواعد اللغة العربية : د. ميشال زكريا ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ،بيروت ، لبنان ، ط2، 1986م.
الألسنية : المبادئ والأعلام : د. ميشال زكريا المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت ، لبنان ، ط1، 1983م.
الأمالي النحوية : جمال الدين بن عثمان بن عمر بن الحاجب ( ابن الشجري،ت542)دار المعرفة ، بيروت ،د. ت. 
إنباه الرواة على أنباه النحاة :علي بن يوسف القفطي ( ت624)تح : محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار الفكر العربي، مصر ، ط1، 1986م.
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين : عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري (ت577) تح: محمد محيي الدين عبد الحميد ، دار إحياء التراث العربي ، مصر ، ط4 ،1961 م . 
أنوار التنزيل واسرار التأويل : عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (ت 685هـ) تح : محمد عبد الرحمن المرعشلي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان ،ط1 ،1418 هـ .
أوزان الفعل ومعانيها : د. هاشم طه شلاش ، مطبعة الآداب ، النجف ، 1971 م 
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك : جمال الدين بن يوسف ابن هشام الأنصاري (ت761هـ) تح :محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبة العصرية ، بيروت ، لبنان ، د.ط ، د.ت.
الإيضاح في علوم البلاغة : الخطيب القزويني تح : إبراهيم شمس الدين ، دار الكتب العلمية ، ط1 ، 2003 م .
الإيضاح في النحو : الحسن بن أحمد الفارسي (ت377هـ) تح : أسامة عبد العظيم ، دار الكتب العلمية بيروت ، ط5 ، 1406 هـ .
-ب-
– البحث العلمي أساسياته النظرية وممارساته العلمية : رجاء وحيد ، ط1 ، 2000م ، دار الفكر المعاصر ، بيروت ، لبنان .
– البحر المحيط : محمد بن يوسف الأندلسي (ت745هـ) مطبعة السعادة ، مصر 1398 هـ . 
– البرهان في علوم القران : محمد بن عبد الله زركشي ( ت794هـ ) تح : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مكتبة دار التراث ، د. ط ، مصر ، د. ت .
– بلاغة التراكيب:دراسة في علم المعاني : د: توفيق الفيل ، مكتبة الآداب للطباعة والنشر ‘ إيران ، 1424هـ.
بلوغ الإرب في معرفة أحوال العرب : محمود شكري الآلوسي ، تح: محمد بهجة الأثري ‘ دار الكتاب المصري ‘ ط1، القاهرة ، 1966م.
البنى النحوية : نعوم تشومسكي ، ت: د: يؤيل يوسف عزيز ‘ مطابع دار الشؤون الثقافية العامة ‘ بغداد ‘ ط1‘ 1987م. 
بنية الفعل قراءة في التصريف العربي: عبد الحميد عبد الواحد ‘ سلسلة دراسات في اللغة والآداب والحضارة ، عدد 3، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة صفاقس ، 1996م.
البنيوية في اللسانيات : محمد حناش ، دار الرشاد الحديثة ، 1980م. 
البيان والتبيين : أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( ت255هـ) عبد السلام محمد هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط7، 1998م.






                                  _ت_                                                                              
_تأريخ اللغات السامية : إسرائيل ولفنسون ، مطبعة الاعتماد ، مصر ، ط1، 1929م. 
– تأصيل الجذور السامية وأثره في بناء معجم عربي حديث : د.حسام قدوري عبد ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، ط1 ، 2007 م 
– تاج العروس من جواهر القاموس : محمد مرتضى الزبيدي ت1205 هـ ، المطبعة الخيرية ، القاهرة ، ط1، 1306 هـ 
– التبيان في إعراب القرآن : العكبري (ت616هـ) تح : علي محمّد البلجاوي ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، د. ط ، د.ت 
– التذكرة : محمّد بن أحمد ( ت671هـ) تح: الصادق بن محمّد ، دار المنهاج ، ط1 1425 هـ .
– ترشيح العلل في شرح الجمل : القاسم بن الحسين الخوارزمي (ت617هـ) ، إحياء التراث الإسلامي ،ط1، 1998م. 
– تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد : ابن مالك ( ت672هـ) تح : محمّد كامل بركات ، دار الكتاب العربي ، القاهرة ، 1967م.
– التطبيق الصرفي : عبده الراجحي ، دار النهضة ، بغداد 1974م . 
-تطبيقات في المناهج اللغوية : إسماعيل أحمد عمايرة ، ط1 2000م ، عمان ، الاردن .
– التطور اللغوي التأريخي : د. إبراهيم السامرائي ،ط2 ، دار الأساس ، بيروت 1981م 
_التطور النحوي للغة العربية : برجستراسر (1933م) ، صححه وعلق عليه : د. رمضان عبد التّواب ، مكتبة الخانجي ،القاهرة .
– التعريفات : علي بن محمد الشريف الجرجاني( ت816هـ ) ،مكتبة لبنان ، بيروت ، لبنان 1985م .
– التعليل اللغوي عند الكوفيين مع مقارنته بنظيره عند البصريين (دراسة أبستمولوجية ) : د. جلال شمس الدين ، مؤسسة الثقافة الجامعية ، الإسكندرية ، د. ط،1994م. 
التعليل اللغوي في كتاب سيبويه : د: شعبان عوض محمد العبيدي ، جامعة قار يونس ، ليبيا ، ط1، 1999م. 
التفكير العلمي : د. فؤاد زكريا ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2010م. 
_تفسير غريب القرآن : عبد الله بن مسلم بن قتيبة ت(276هـ)، دار الكتب العلمية ، ، ط1، 1987م.
_تفسير البغوي : الحسين بن مسعود البغوي ( ت510هـ) ، تح: محمّد عبد الله ، دار طيبة ، ط1، 2008م. 
_تفسير البيضاوي : عبد الله بن عمر بن محمّد ت(685هـ)، دار الجيل ، بيروت ، د،ت,                                             
تفسير التحرير والتنوير : محمّد الطاهر بن عاشور ت( 1357هـ) ، الدار التونسية للنشر ، تونس ، 1984م.                                                                                         
_تفسير القرآن الحكيم : السيد محمّد رضا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط1، 1999م.                                                       
_تفسير القرآن العظيم : إسماعيل بن كثير ت(774هـ)، دار الكتب ، بيروت ، ط1، 1980م.                                                                                                                   
_التفسير الكبير : فخر الدين محمّد الرازي ت(604هـ)، دار الفكر للطباعة ، ط1، بيروت ، 1981.                                                                                                       
_ تفسير مشكل غريب القرآن : مكي بن أبي طالب القيسي ، تح: هدى الطويل ،دار الإسلامي ،  ط1،1988م.                                                                                                        
_ تفسير مقاتل : مقاتل بن سليمان الأزدي ، تح: عبد الله محمود ، دار إحياء التراث ط2، بيروت ، 2015م.                                                                                                  
_تفسير النسفي : عبد الله بن أحمد ت( 710هـ) ، مطبعة عيسى البابي ، دار إحياء الكتب العربية ، ط2، مصر ، 1950م.                                                                         
التقريب والإرشاد : محمد بن الطيب الباقلاني (403هـ) د. عبد الحميد بن علي ، مؤسسة الرسالة ، ط2، 1998م.
تقويم الفكر النحوي : د. علي أبو المكارم ، دار الثقافة ، بيروت . 
التكملة : الحسن بن أحمد بن عبد الغفار النحوي (ت377هـ) تح: د. كاظم بحر المرجان ، عالم الكتب ، بيروت ، لبنان ، ط2، 1999م. 
_التلخيص في أصول الفقه : عبد الملك بن عبد الله بن يوسف ت(478هـ)، تح: عبد الله جولم ، دار البشائر الإسلامية ، بيروت ، ط3، 2010م. 
التمهيد في علم التجويد : محمد بن الجزري (ت833هـ ) تح : د. غانم قدوري الحمد ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ،لبنان ، ط1، 1986.
تفسير البغوي : الحسين بن مسعود البغوي (ت510هـ) تح: محمد عبد الله النمر ، دار طيبة ، ط1، 2008م. 
تفسير البيضاوي : عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي (ت685هـ ) ، دار الجيل ، بيروت ، د. ت. 
تفسير التحرير والتنوير : محمد الطاهر بن عاشور (ت1357هـ ) الدار التونسية للنشر ، تونس ، 1984م. 
تفسير القرآن الحكيم : ( تفسير المنار ) السيد محمد رشيد رضا ، ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1999م. 
تفسير القرآن العظيم : إسماعيل بن كثير (ت 774هـ) دار الكتب ، بيروت ، 1980م.
فخر الدين محمد الرازي (ت604هـ) دار الفكر للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان ، ط1، 1981م. 
تفسير مشكل غريب القرءان : مكي بن أبي طالب القيسي ، تح: هدى الطويل ، ط1، دار النور الإسلامي ، 1988م.
تفسير مقاتل : مقاتل بن سليمان الأزدي ، تح : عبد الله محمود ، دار إحياء التراث ، بيروت ، لبنان ، ط2، 2015م. 
تفسير النسفي : عبد الله بن أحمد (ت710هـ) دار إحياء الكتب العربية ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، مصر ، 1952م.
تهذيب اللغة : محمد بن أحمد الأزهري (ت370هـ) تح: عبد السلام هارون ، الدار العربية للتأليف والترجمة والنشر ، 1964م.
_توضيح المقاصد والمسالك بشرح ابن مالك : بدر الدين حسن بن قاسم المرادي ت(749ه) ، تح: عبد الرحمن علي ، ط1، دار الفكر العربي ، بيروت ، 2008. 
التيسير في القراءات السبع : أبو عمرو الداني (ت444هـ ) عني بتصحيحه ونشره أوتوبرتزل ، مطبعة الدولة ، استانبول ، 1930م.
تيسير مصطلح الحديث: محمود الطحان ، دار الهدى للدراسات ، ط7، الرياض ، 1405هـ.
 _ث  _
_الثقافة السريانية وعلاقتها بالعربية : بنيامين حداد ، منشورات جامعة دمشق ، ط1، 1998م. 
 
_ ج _
الجامع لأحكام القرآن الكريم : محمد بن أحمد ت(671هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت ، ط1، 1985م. 
 
جامع البيان عن تأويل آي القرءان محمد بن جرير الطبري ( ت310هـ) تح: محمد شاكر ، مكتبة ابن تيمية ، القاهرة ، ط2، د. ت. 
جامع البيان في القراءات السبع : عثمان بن سعيد الداني (ت444هـ) دار الكتب العلمية ، ط1، 2005م.
الجانب الروحي في اللغة العربية : د. حسن منديل العكيلي ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2004م.
جمهرة الأمثال : الحسن بن عبد الله بن سهل (ت395هـ ) دار الفكر ، بيروت ، ط1 ، 1996م. 
جمهرة اللغة  : ابن دريد الأزدي البصري (ت321هـ) دار صادر ، بيروت ، لبنان ، ، د. ت. 
الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات : عبد البديع النيرباني ، دار الغوثاني للدراسات القرءانية ، ط1، 2006م.
جوانب من نظرية النحو : نعوم تشومسكي ، ت: د: مرتضى جواد ، مديرية مطبعة الجامعة ، جامعة الموصل ، 1985م. 
_ح_
حاشية الجمل على تفسير الجلالين : سليمان الجمل (ت1204هـ) مطبعة مصطفى محمد ، مصر ، 1933م.
الحجّة في القراءات السبع : ابن خالويه ت(370هـ)، تح : عبد العال سالم ، بيروت ، ط2، 1971م. 
الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري (ت926هـ) تح: د: مازن المبارك ، دار الفكر المعاصر ، بيروت ، لبنان ، ط1، 1991م. 
_الحدود في النحو : علي بن عيسى الرماني ت( 348هـ)، تح: بتول قاسم ، دار صادر ،ط1، 1980م.
الحروف : محمد بن محمد بن طرخان (ت339هـ) تح: محسن مهدي ، بيروت ، 1969م. 
_الحروف : محمّد بن محمّد الفارابي ت(339هـ)، دار المشرق العربي ، ط1، بيروت . 
 
_خ_
_خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب : عبد القادر بن عمر البفدادي ت(1093هـ)، مكتبة الخانجي القاهرة ، ط1، 1986م.
الخصائص : أبو الفتح عثمان بن جني (ت392هـ) تح: محمد علي النجار ، دار الشؤون الثقافية ، بغداد ، ط4، 1990م.
_ د_
_الدرالمصون في علوم الكتاب المكنون : للسمين الحلبي ت(756ه،)، تح: عليّ محّمد،دار الكتب العلمية ، بيروت ،ط1، 1994م.                                                                        
دراسة البنية الصرفية في ضوء اللسانيات الوصفية : د. عبد المقصود محمد عبد المقصود ، الدار العربية ، بيروت ، ط1، 2006م. 
دراسة الصوت اللغوي : د. أحمد مختار عمر ، عالم الكتب ، القاهرة ، د.ط، 1997م. 
_الدراسات الصوتية عند علماء التجويد :د .غانم قدوري ، مطبعة الخلود ، ط1، 1987م
دراسات في علم اللغة الوصفي والتأريخي والمقارن : صلاح الدين صالح حسنين ، ط1، 1984م، دار العلوم للطباعة والنشر ، القاهرة ، مصر . 
-دراسات في فقه اللغة : د. صبحي الصالح ، دار العلم للملايين ، ط4، بيروت ، 1976.                           
دراسات في كتاب سيبويه : د. خديجة الحديثي ، وكالة المطبوعات ، الكويت ، 1980م
_الدراسات اللغوية عند العرب إلى نهاية القرنالثالث: محمّدحسين آل ياسين ، نشر دار مكتبة الحياة ، بيروت ، ط1، 1980.
_الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني : د. حسام سعيد النعيمي ، دار الرشيد ، بغداد، 1082م. 
دراسات وبحوث في اللسانيات العربية : د: عبد الرحمن الحاج صالح ، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ، الجزائر ، د.ط، 2007م. 
دروس التصريف : محمّد محيي الدين عبد الحميد ، ط3، مطبعة السعادة ، مصر ، 1958م. 
دقائق التصريف : القاسم بن محمّد بن سعيد المؤدب ، تح : د: أحمد ناجي القيسي ، مطبعة المجمع العلمي العراقي ، 1987م. 
_الدقائق المحكمة في شرح المقدمة : أبو يحيى بن محمّدت( 926هـ)، مكتبة محمد صبيح ، مصر ط1، 1956م. 
دليل الرسائل والأطاريح الجامعية لجامعة بابل من عام 2001 م إلى نهاية 2011م: إعداد : أ. م. د. كريم فخري ، ط1، 2012م. 
دور البنية الصرفية في وصف الظاهرة النحوية وتقعيدها : لطيفة إبراهيم النجار ، دار البشير ، عمان الأردن ، ط1، 1994م. 
ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي : تح: د. عزة حسن ، ط2، منشورات وزارة الثقافة ، دمشق ، 1972م. 
ديوان بني أسد : أشعار الجاهليين والمخضرمين ، جمع وتحقيق ودراسة : د. محمد علي دقة ، ط1، دار صادر للطباعة ، بيروت ، لبنان ، 1999م. 
_ديوان جرير: جريربن عطية الخطفي ، شرح .محمدبن حبيب، دارإحياء التراث العربي ، بيروت ،ط1، 1990م.                                                                                                                                                                   
_ديوان حُميد بن ثور : تح: د. محمّد يوسق نجم ، ط1، دار صادر ، بيرون ، 1995م.                          
_ ديوان ذي الرِّمَّة : غيلان بن عقبة نح. أحمد حسن ، ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1995م. 
ديوان عبيد بن الأبرص : تحقيق وشرح د. حسين نصار ، ط1 ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ، مصر م.
_ر_
الرّد على النحاة : ابن مضاء القرطبي (ت592هـ) تح: د . شوقي ضيف ، دار المعارف ، مصر 
رسالتان في علم الصرف : السنباطي (ت950هـ) والمرصفي ( ت1307هـ) تح: أحمد ماهر البقري ، المكتب الجامعي الحديث ، مصر، 1988م.
_الرّسالة الفقهية محمّد بن إدريس الشافعي ت(204هـ)، تح: أحمد محمد شاكر ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، د، ت. 
رسالة في التجويد : عبد الله بن عبد الرّحمن (1282هـ)، مطبعة الرياض ، ط1، 2006م .
 
روح المعاني في تفسير القرءان العظيم والسبع المثاني : شهاب الدين السيد محمود الآلوسيالبغدادي (ت1270هـ) تح: الشيخ محمّد أحمد الآمد ، دارإحياء التراث العربي ، لبنان ، ط1، 1999م.
_ز_
زاد المسير في علم التفسير : عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت597هـ) دار إحياء التراث العربي ، بيروت لبنان ، ط1، 1964م. 
_س_
السبعة في القراءات : أحمد بن موسى بن مجاهد (ت321هـ) تح: د. شوقي ضيف ، مطبعة المعارف ، ط2، 1200هـ. 
سر صناعة الإعراب : عثمان بن جني (ت392هـ) تح: مصطفى السقا ، محمّد الزفزاف 
، مطبعة البابي الحلبي وأولاده ، مصر ط1، 1954م.
السماع والقياس : أحمد تيمور ، دار الآفاق العربية ، القاهرة ، ط1، 2001م.
_ش_
الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه : د. خديجة الحديثي ، مطبوعات جامعة الكويت ، رقم 37، ط1، 1974م.
شذا العرف في فن الصرف : أحمد الحملاوي ، ط5، مطبعة دار الكتب المصرية ، القاهرة ، 1927م.
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك : بهاء الدين بن عقيل العقيلي ت(769هـ)، تح: محمد محيي الدين عبد الحميد ، دار إحياء التراث ، بيروت ، ط1، 1999م.
شرح الأشموني على ألفية ابن مالك : علي نور الدين الأشموني (ت929هـ) تح: محمّد محيي الدّين عبد الحميد ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، مصر ط2، 1939م
شرح ابن الناظم : بدر الدين محمد بن محمد بن مالك (ت 686هـ) تح: د.عبد الحميد السيد محمّد عبد الحميد  ، دار الجيل ، بيروت .
شرح التصريح على التوضيح : الشيخ خالد الأزهري (ت905هـ) تح: محمد باسل ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2000م.
شرح التعريف بضروري التصريف : ابن إياز(ت681هـ)  تح: د. هادي نهر ، دار الفكر ، عمان ، ط1، 2002م.
شرح جمل الزجاجي : ابن هشام الأنصاري (ت761هـ) دراسة وتحقيق ؛ د: علي محسن عيسى ، ط1، عالم الكتب ، بيروت ، لبنان ، 1985م.
شرح الرضي على الكافية : رضي الدين بن محمد بن الحسن الاستراباذي (ت686هـ) تح:يوسف حسن ، منشورات جامعة قار يونس ، بنغازي ، ليبيا ،ط 1 ،01978
شرح شافية ابن الحاجب : محمد بن الحس الاسترابادي (ت686هـ) تح: محمد نور الحسن وآخرون ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، 1982م. 
شرح شواهد الإيضاح : أبو علي الفارسي ( ت377هـ) دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، 1990م. 
شرح قصيدة بانت سعاد : محمد بن هشام الأنصاري (ت761هـ) المكتبة الإسلامية ، مصر ، ط1، 2010م. 
شرح قطر الندى وبل الصدى : عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري (ت761هـ) تح : محمد محيي الدين عبد الحميد ، القاهرة ، ط1، 2010م.
شرح المراح في التصريف : العيني : محمود أحمد الدين أحمد  من أعلام القرن التاسع ، 
تح: د . عبد الستار جواد ، مطبعة الرشيد ، بغداد ،1990م.
شرح المفصل : الشيخ موفق الدين يعيش ابن علي بن يعيش (ت643هـ) إدارة الطباعة المنيرية ، مصر ، د.ت. 
شرح المقصورة : محمّد بن الأزدي (ت321هـ) شرحها الأستاذ عبد الوصيف محمد ، مؤسسة سلطان بن علي الثقافية ، دبي ، ط1، 2012م. 
شرح الملوكي في التصريف : صنعة ابن يعيش ( ت643هـ) تح: فخر الدين قباوة ، ط1، المكتبة العربية ، حلب ، 1973م.
الشواهد والاستشهاد في النحو : عبد الجبار النايلة ، ط1، مطبعة الزهراء ، بغداد ، 1976م. 
_ص_ 
الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها : أحمد بن فارس (ت395هـ) تح: مصطفى الشويمي ، مؤسسة بدران للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان ، 1963م. 
الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية : إسماعيل بن حمّاد ( ت393هـ) تح: أحمد عبد الغفور عطّار ، دار العلم للملايين ، بيروت ، لبنان ، ط4، 1990م. 
الصرف الكافي :  أمين عبد الغني ، راجعه : عبد علي إبراهيم الراجحي ، ط1، 1995م. 
_ض_
ضياء السالك إلى أوضح المسالك : جمال الدين بن هشام الأنصاري (ت761هـ) مؤسسة الرسالة ، ط1، 2001م.
_ط_
طبقات النحويين واللغويين : أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي الأندلسي ، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار المعارف ، مصر، ط2، د.ت. 
الطراز المتضمن لأسرارالبلاغة : يحيى بن حمزة ت(741هـ)، مطبعة المقتطف ، القاهرة ، 1914. 
_ظ_
ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي : د. طاهر سليمان حمودة ، الدار الجامعية للطباعة والنشر ، مصر ، د.ط، 1998م. 
ظاهرة التحويل في الصيغ الصرفية : د. سليمان ياقوت ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، مصر 1985م.
ظاهرة القلب المكاني في العربية عللها وأدلتها وتفسيراتها وأنواعها : عبد الفتاح الحموز ، دار عمار ، عمان ، ط1، 1986م. 
_ع_ 
العربية : دراسات في اللغة واللهجات والأساليب : يوهان فك ، مع تعليقات المستشرق الألماني شبيتالر ، ترجمة د. رمضان عبد التواب ، القاهرة ، 1980م. 
العربية والبحث اللغوي المعاصر : د. رشيد عبد الرحمن العبيدي ، مطبعة المجمع العلمي ، 2004م. 
علم الأصوات العام : د . بسام بركة ، ط1، بيروت ، لبنان ، 1988م.
علم اللسانيات الحديثة : عبد القادر عبد الجليل ، دار الصفاء ، ط1، عمان الأردن ، 2002م. 
_علم اللغة العام : فيردينان دي سوسير ،ت، د، يوئيل يوسف عزيز ، مراجعة مالك المطلبي ، بغداد ، منشورات آفاق عربية ، 1985م. 
علم اللغة مقدمة للقارئ العربي : د. محمود السعران ، دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان ، د.ت، د. ت. 
_ علم المعاني : دراسة بلاغية ونقدية لمسائل المعاني : بسيوني عبد الفتاح فيود ، مؤسسة المختار للنشر ، القاهرة ،ط4، 2015م.                                                                    
_ علم النفس المعرفي وتطبيقاته : حون . آر أندرسون ، الهيأة المصرية ، القاهرة ، ط3، 2000م.
عمدة الصرف : كمال إبراهيم ، مطبعة الزهراء ، بغداد ، ط2، 1957م.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري : العيني من أعلام القرن التاسع ، صححه مجموعة من العلماء ، طبع إدارة المطبعة المنيرية ، مصر ، د. ت. 
العين : الخليل بن أحمد الفراهيدي ،(ت175هـ) تح: د. مهدي المخزومي ، د. إبراهيم السامرائي ، دار الرشيد ، بغداد ، د.ط، 1980م. 
 
_غ_ 
غاية المرام في علم الكلام : سيف الدين الآمدي ، تح: حسن محمود عبد الحميد ، منشورات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، القاهرة ، د. ط، 1971م. 
غاية النهاية في طبقات القراء : محمد بن محمد (ت833هـ) عني بنشره برجستراسر ، مكتبة الخانجي ، مصر، 1933م. 
_ف_
_ فتح الباري شرح صحيح البخاري: أحمد بن علي ت(1379هـ)،علق عليه محمد فؤاد عبد الباقي ،ط1، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان.                                                                       
_فتح القدير : محمد بن علي بن محمد ت(1250هـ)، دار ابن كثير ، ط1، 1414هـ.
الفروق اللغوية : أبو هلال العسكري ،الحسن بن عبد الله (ت395هـ) ،القاهرة ، 1953م. 
الفريد في إعراب القرءان المجيد : المنتجب الهمذاني (ت643هـ) تح: محمد نظام الدين ،، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2006م. 
في أصول النحو : سعيد الأفغاني ، مطبعة جامعة دمشق ، ط2، 1957م.
_في المصطلح الإسلامي : د.إبراهيم السامرائي ، دار الحنانة ، بيروت ، ط1، 1990م. 
الفيصل في ألوان الجموع : عباس أبو السعود ، طبعة دار المعرف بمصر ، 
القاهرة ، 1987م.
في تصريف الأسماء : عبد الرحمن شاهين ، مكتبة الشباب بيروت ، لبنان ، 2000م.
فصول في فقه اللغة : د. رمضان عبد التواب ، مكتبة الخانجي ،ط3، مصر ، 1987م.
في علم الصرف : د. أمين علي السيد ، مطبعة قاصد خير ، القاهرة ، 1971م 
فقه الفضاء : السيد محمد محمد صادق الصدر (فدس سره) دار الأضواء للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان ، ط1، 1998م.
فقه اللغة : د. علي عبد الواحد وافي ، نهضة مصر ، مصر ط3، 2004م. 
فقه اللغة في الكتب العربية : د. عبده الراجحي ، دار النهضة الجديدة ، بيروت ، لبنان ، د. ط، د.ت. 
_في اللهجات العربية .: د.إبراهيم أنيس ، مكتبة الأنجلو المصرية ، ط3، 1965م. 
فقه المغتربين ،وفق فتاوى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) ، جمعه: عبد الهادي محمد تقي الدين الحكيم ، مكتب آية الله العظمى ، قم ، إيران ، ط2، 1419هـ. 
في المصطلح الصرفي : د. إبراهيم السامرائي ، دار الحداثة ، بيروت ، لبنان ، ط1، 19990م.
في نحو اللغة وتراكيبها : خليل أحمد عمايرة ، دار صادر ، مصر ، ط1، 19990م. 
_ق_
_ القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث : عبد الصبور شاهين ، دار العلم ، القاهرة ، 1966م.                                                                                                              
القاموس المحيط : مجد الدين الفيروزآبادي (ت817هـ) مؤسسة الحلبي وشركاؤه ، القاهرة ، د. ط، د.ت. 
_القلب والإبدال: يعقوب بن إسحاق ت(244هـ)، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ،ط1، 1990م. 
قواعد تحويلية للغة العربية : د. محمد علي الخولي ، دار المريخ ، المملكة العربية السعودية ، الرياض ، ط1، 1981م. 
_القياس في اللغة العربية: د.محمدحسن ، دار الفكر العربي ، مصر ، ط1، 1996م. 
القياس في النحو العربي ، نشأته وتطوره : د. سعيد جاسم الزبيدي ، ط1، دار الشروق ، عمان ، الأردن ، 1997م. 
القياس النحوي : أ.د. خالد حسين أبو عمشة ، دار صادر ،ط1، 2007م.
_ك_
الكافية في النحو : الشيخ رضي الدين الاستراباذي ( ت686هـ) دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، 1985م. 
الكتاب : سيبويه (ت180هـ) تح: محمد عبد السلام هارون ، دار القلم ، بيروت ، لبنان ، 1990م.
الكشاف عن حقائق التنزيل : الزمخشري (ت538هـ) طبعة البابي الحلبي ، مصر ، 1948م. 
الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها : مكي بن أبي طالب القيسي (ت437هـ) تح: عبد الصبور شاهين ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، ط2، 1981م. 
الكشف والبيان في تفسير القرءان : أحمد الثعلبي (ت427هـ) تح: علي عاشور ، دار إحياء التراث العربي ، ط1، 2002.
الكليات ، معجم في المصطلحات والفروق اللغوية : أيوب بن موسى الحسيني الكفوي ، أعده للطبع : د. عدنان درويش ومحمد المصري ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، ط2، 1998م.
_ل_
اللباب في علل البناء والإعراب : أبو البقاء العكبري ( ت616هـ) تح: غازي مختار ، دار الفكر ،ط1، 1995م.
لحن العوام : محمد بن حسن الزبيدي ، تح: رمضان عبد التواب ، مكتبة الخانجي ، ط2، 2000م. 
لسان العرب : ابن منظور ، تح: عبد الله علي الكبير ، دار المعارف ، القاهرة : د. ط ، د.ت.
اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة _  دراسة تحليلية نقدية في قضايا التلقي وإشكالاته : د. حافظ إسماعيلي عليوي ، دار الكتاب الجديد المتحدة ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2009م. 
اللغة ج. فندريس ، تعريب : عبد الحميد الدواخلي ، مكتبة الانجلو المصرية ، مصر ، د.ط، د.ت.
اللغة بين المعيارية والوصفية : د. تمام حسان ، عالم الكتب ، مصر ، ط4، 2000م. 
اللغات السامية : تيودور نولدكه ، ت. د. رمضان عبد التواب ، المطبعة الكمالية ، مصر ، 1936م. 
_اللغة العربية معناها ومبناها: د:تمام حسان ، ط3، عالم الكتب ، القاهرة ، 1998م. 
_اللغة والعقل : نعوم تشومسكي ، ت.د. حمزة بن قبلان ، الدار البيضاء ، دار توبقال ، ط1، 1990م.
اللغة ومشكلات المعرفة : نعوم تشومسكي : ت. د. حمزة بن قبلان المزيني ، الدار البيضاء ، دار توبقال ، ط1، 1990م.
لمع الأدلة : أبو البركات الأنباري ، تح: سعيد الأفغاني ، بيروت ، 1391هـ.
اللمع في العربية ، ابن جني (ت393هـ) تح: حامد المؤمن ، مطبعة العاني ، بغداد ، ط1، 1982م.
اللهجات العربية في التراث ، أحمد علم الدين النجدي ، الدار العربية للكتاب ، ليبيا ، 1918م.
ليس في كلام العرب : ابن خالويه (ت370هـ) تح: أحمد عبد الغفور عطار ،ط2، مكة المكرمة . 1979م.
_م_
مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي : د. نور الهدى لوشن ، دار إحياء التراث ، بيروت ، ط1، 1995م.
المبدع في التصريف : أبو حيان التوحيدي ، تح : عبد الحميد السيد طلب ، مكتبة دار العروبة ، الكويت ، د. ط، 1982م.
مجاز القرآن ، معمر بن المثنى ، تح: محمد فؤاد ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، د. ط، 1381هـ.
المجتبى في مشكل إعراب القرءان : أحمد بن محمد الخراط ، منشورات مجمع الملك فهد، المدينة المنورة ، د. ط، 1426هـ.
مجمع الأمثال : أحمد بن محمد الميداني (518هـ) مطبعة عبد الرحمن محمد ، القاهرة ، 1352هـ .
مجمع البيان في تفسير القرآن :الفضل بن الحسن الطبرسي(من أعلام القرن السادس الهجري )، حققه مجموعة من العلماء ، ط1، منشورات مؤسسة الأعلمي ، بيروت .                                                                                                               
مجموعة القرارات العلمية في خمسن عامًا( 1934م_ 1984م) محمد شوقي ، الهيأة العامة لشؤون المطابع ، مصر ، 1984م.
المجيد في إعراب القرءان المجيد : السفاقسي(ت742هـ) تح: حاتم الضامن ، دار ابن الجوزي ، ط1، 1430هـ.
المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها : ابن جني (ت393هـ) تح : مصطفى السقا وآخرون ، مطبعة مصطفى البابي ، مصر ، ط1، 1974م. 
المحرر الوجيز : ابن عطية الأندلسي(542هـ) تح: عبد السلام عبد الشافي ، دار الكتب العلمية بيروت ، ط1، 1422هـ . 
المحكم والمحيط الأعظم في اللغة ابن سيده: تح: مصطفى آل ياسين ، بغداد، 1975م. 
_المحيط في أصوات العربية نحوها وصرفها :محمد الأنطاكي ، دار الشرق العربي ، بيروت ، ط3، 2000م.
المحيط في اللغة : الصاحب بن عباد (ت385هـ) تح : محمد حسن آل ياسين ، مطبعة المعارف ، بغداد ، ط1، 1975م.
مختصر الصرف : عبد الهادي الفضلي ، دار القلم بيروت ، ط1، 2000م.
المخصص : ابن سيده (ت458هـ) المطبعة الكبرى ، مصر ، ط1، 1316هـ.
المدارس اللسانية في التراث العربي وفي الدراسات الحديثة : محمد الصغير بناني ، الجزائر ، ط1، 2002. 
_المدارس اللغوية (التطور والصراع ) : جيفري سامبسون ، المؤسسة الجامعية للدراسات ، ط1، 1993م. 
المدارس النحوية أسطورة وواقع : د .إبراهيم السامرائي ، دار الفكر عمان ، الأردن ، ط1، 1987م.
_مدخل إلى الألسنية : بول فايز ، كريستيان بايلون ، المركز الثقافي العربي، بيروت ، لبنان ، 1992م. 
_ مدخل إلى اللسانيات : د.محمد محمد يونس علي ، داار الكتاب الجديد ، بيروت ، ط1، 2004م.                                                                                                              
_مدخل علم اللغة ومانهجالبخث اللغوي : د. رمضان عبد التّواب ، مكتبة الخانجي ، بيروت ، ط1، 2004م. 
مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو : د. مهدي المخزومي ، مطبعة مصطفى البابي،مصر،ط2 ، ط2،  1985م   .                                                                                  
_المزهرفي علوم اللغة وأنواعها  : السيوطي ت(911هـ)، دار إحياء التراث ، مصر،ط1990،2م.                                                                                                 
 
المستشرقون والمناهج اللغوية : د. إسماعيل أحمد عمايرة ، القاهرة ، مصر ، ط1، 2011م.
مستقبل اللغة العربية : جبران خليل جبران ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان ، 2000م.
_المصطلح الصوتي في الدراسات العربية : د , عبد العزيز الصيغ ، دار إحياء التراث ، ط3 ، 2000م.
مشكل إعراب القرءان : مكي بن أبي طالب القيسي (437هـ) تح : ياسين محمد السواس ، مطبوعات مجمع اللغة العربية ، دمشق ، 1974م, 
معارج القدس في مدارج معرفة النفس : أبو حامد الغزالي (ت505هـ) دار الآفاق الجديدة بيروت ، ط1، 1975م. 
معاني الأبنية : د. فاضل صالح السامرائي ، دار عمار ، الأردن ، عمان ، ط2، 2000م.
معترك الأقران في إعجاز القرءان : السيوطي ( ت911هـ) : تح : أحمد شمس الدين ، منشورات دار ذوي القربى ، ط1، د.ت.
_معاني القراءات : محمد بن أحمد الأزهري ت(370هـ)، مركز البحوث في كلية الآداب ، جامعة الملك سعود ، ط1، 1991م.                                                                                 
_معاني القرآن : علي بن حمزة ت(189هـ)، تح : عيسى شحاته، دار قباء ، ط1، 1998م
معاني القرآن : سعيد بن مسعدة (الأخفش الأوسط ت215هـ) تح : هدى محمود مكنبةالخانجي ، ط1، 1990م. 
معاني القرآن : يحيى بن زياد الفراء (ت207هـ) تح: محمد علي النجار ، عالم الكتب ، بيروت ، ط3، 1983م. 
معاني القرآن وإعرابه  : إبراهيم بن السري (311هـ) تح : عبد الجليل عبده، عالم الكتب ، بيروت ، ط1، 1988م.
المعجم الشامل للمصطلحات العلمية والدينية : إبراهيم حسين : دار الهادي ، بيروت ، ط1، 2008م.
المعجم الفلسفي بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية : د. جميل صليبا ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت ، 1982م. 
_معجم القراءات القرآنية : أحمد مختار عمر ، عبد العال سالم مكرم ، طبعة جامعة الكويت ، ط1، 1997م. 
المعجم المفهرس لألفاظ القرءان الكريم : محمد فؤاد عبد الباقي ، مطبعة دار الكتب المصرية ، 1364هـ. 
المغني في تصريف الأفعال : محمد عبد الخالق عضيمه ، دار الحديث ، القاهرة ، ط2، 1999م.
المفتاح في الصرف : عبد القاهر الجرجاني (ت471هـ) تح : علي توفيق الحمد ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط1، 1987م.
المفردات في غريب القرآن : الحسين بن محمّد المعروف بالراغب الأصفهاني (502هـ) تح: صفوان عدنان الداودي ، دار القلم ، دمشق ، ط1، 1412هـ.
_المفصل في علم العربية : جار الله محمود بن عمرت(538هـ)، ط2، دار الجيل ، بيروت ، د،ت. 
مقاييس اللغة : أحمد بن فارس ( ت395هـ ) تح: عبد السلام هارون ، دار الفكر ، د. ط، ، 1979م.
_المقتصد في شرح التكملة : عبد القاهر الجرجاني ت(471هـ)، تح: أحمد عبدالله ، سلسلة الرسائل الجامعية (78) ، الرياض ، ط1، 2007م. 
_المقتضب : محمد بن يزيد المبرد ت( 285هـ)، تح: محمد عبد الخالق ، القاهرة ،القاهرة ، ط3، 1993م.
_مقدمة ابن خلدون : عبد الرحمن بن محمد ، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1990.
مقدمة في اللسانيات : د: عيسى برهومة ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان ، ط2، 2005م. 
المقرب : ابن عصفور الإشبيلي ( ت669هـ) تح: أحمد عبد الستار الجواري ، دار إحياء التراث ، بيروت ، ط1، 2000م.
ملاح الألواح : العيني (855هـ) تح: عبد الستار جواد، ، ط1، وزراة الإعلام ، 1976م.
الممتع في التصريف : ابن عصفور الإشبيلي ( ت669هـ) تح: فخر الدين قباوة ، مكتبة لبنان ، بيروت ، لبنان ، ط1، 1996م. 
مناهج التأليف عند العلماء العرب : مصطفى الشكعة ، دار العلم للملايين ، ط15، 2004م. 
مناهج البحث العلمي : عبد اللطيف محمد العبد ، بغداد ، 2003م.
مناهج البحث في اللغة : تمام جسان ، مكتبة الانجلو المصرية ، ط1، 1990م.
مناهج البحث الفلسفي : د. محمود زيدان ، الهيئة العامة المصرية ، طنطا ، 2004م . 
مناهج علم اللغة من هرمان باول حتى ناعومتشومسكي : بريجيتهبارتشت ، ترجمة : سعيد حسن ، مؤسسة المختار ، ط1، 2004م.
المنجد في اللغة : لويس معلوف ، انتشارات إسلام ، إيران ، ط35، د.ت.
المنجد في اللغة المعاصرة : انطوان نعمة وعصام مدور وآخرون ، دار المشرق ، بيروت ، لبنان ، ط2، د.ت.
المنصف : عثمان بن جني (ت392هـ) تح: إبراهيم مصطفى وآخرون ، وزارة المعارف ، مصر، ط1، 1954م.
منهج البحث اللغوي بين التراث وعلم اللغة الحديث : د. علي زوين، دار الشؤون الثقافية ، العراق ، ط1، 1986م.
مناهج البحث اللغوي بين التراث والمعاصرة : د . نعمة رحيم العزاوي ، دار الشؤون الثقافية ، العراق ، ط1، 1986م.
_المناهل الصافية إلى كشف معاني الصافية : العلامة لطف الله بن محمد بن الغياث ، تح: د.عبد الرحمن محمد ، مكتبة الشباب ، ط1، بيروت ، 2000م. 
المنهج الصوتي للبنية العربية _ رؤية جديدة في الصرف العربي _ د. عبد الصبور شاهين ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، د.ط، 1980م.
المنهج الوصفي في كتاب سيبويه : د.نوزاد حسن أحمد ، دار التراث العربي، ط1، 2000م.
المنهج الوصفي وتحليله : محمد منير ، عبد الرحمن بدوي ، عالم الكتب ، القاهرة ، ط1، 2000م.
منهجية البحث العلمي وتطبيقاتها في الدراسات التربوية والنفسية : حمدي أبو الفتوح ، ط1، دار النشر ، القاهرة ، 2000م
المهذب في علم الصرف : د. هاشم طه شلاش ، وآخرون ، جامعة بغداد ، بيت الحكمة ، ط1، 1976م. .
موسوعة كشاف إصلاحات الفنون : محمد علي التاهوني ، تح: علي دحروج، مكتبة لبنان ، بيروت ، لبنان ، ط1، 1996م.
موسوعة لالاند الفلسفية : أندريه لالاند ، تعريب ، خليل أحمد ، منشورات عويدات ، بيروت ، ط2، 2001م. 
_الموضح في تعليل وجوه القراءا ت السبع : أحمد بن عمار ت(440هـ)تحقيق ودراسة سالم قدوري حمد ،بغداد ، مطبعة الخلود ،ط1،1997م. 
_ن_
_النحو الوافي : عباس حسن ، دار إحياء التراث العربي ، ط3، 2000م
نزهة الألباء في طبقات الأدباء : أبو البركات الأنباري (ت577هـ) تح: د. إبراهيم السامرائي ، مطبعة المعارف ، بغداد ، 1959م.
نزهة الطرف في علم الصرف : أحمد بن محمد الميداني (ت518هـ) نشر : دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، ط1، 1981م.
النشر في القراءات العشر : ابن الجزري ( محمد بن محمد 833هـ) مطبعة مصطفى محمد ، مصر ، ط1، 1987م.
نظرات في اللغة : محمد مصطفى ، مطابع دار الحقيقة ، بنغازي ، ط1، 1976م.
نظرات في اللغة والنحو : طه الراوي ، مكتبة الملك فهد الوطنية ، الرياض ، ط1، 1962م.
النظرية الألسنية عند رومان جاكوبسون : د. فاطمة الطبال بركة ، بنغازي ، ط1، 2000م.
نظريات في علم اللغة : أنيس فريحة ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت ، لبنان ، ط1، 2000م.
_نظم الدررفي تناسب الآيات والسور إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي ت(885هـ)، دار الكتاب الإسلامي ،ط1، 1984م. 
_نكت الانتصار لنقل القرآن الكريم : أبو بكر الباقلاني ت(403هـ)،تح: محمد عصام ، دار الفتح ، ط1، 2001م .                                                                                             
النكت في كتاب سيبويه : يوسف بن سليمان الأعلم الشنتمري ، وزارة الأوقاف ، المملكة المغربية ، ط1, 1999م. 
النهاية في غريب الحديث والأثر : المبارك بن محمد الجزري (ت 606هـ) تح : محمود محمد وطاهر أحمد ، المكتبة العلمية ، بيروت ، ط1، 1979م
 
_هـ_
همع الهوامع في شرح جمع الجوامع : جلال الدين السيوطي (ت911هـ) شرحه : عبد السلام هارون ود. عبد العال سالم مكرم ، دار البحوث العلمية ، الكويت ، ط1، 1975م. 
 
_و_
الواضح في علم العربية : محمد بن الحسن الزبيدي (ت 379هـ) تح: د. أمين عبد سليم ، دار المعارف ، مصر، ط1، 1975م. 
الوجوه والنظائر لألفاظ القرءان الكريم : هارون بن موسى القارئ ( أواخر ق 2هـ) تح: د. حاتم الضامن ، دائرة الآثار والتراث ، بغداد ، 1988م.
ثانياً : الرسائل والأطاريح : 
الإبدال والإعلال دراسة صرفي وصوتية مؤلف ( إعراب القرآن ) للمقري ( ت1041هـ) : محمد إنحيب ، كلية الآداب واللغات ، جامعة أبي بكر ، بلقايد تلمسان ، الجزائر ، رسالة ماجستير ، 2013م.
ابن إياز صرفيًا ت ( 681هـ)، جواد كاظم علي الساعدي ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، رسالة ماجستير ، 2009م.                                                                                  
_ابن خالويه صرفيًا  : عبد الحميد حمد شحاذة ، كلية الآداب ، الجامعة المستنصرية ، أطروحة دكتوراه ، 2006م.                                                                                          
_ابن مالك صرفيًا: سالم جاري هدي الدراجي ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 1996م.                                                                                           
_ الأبنية الدالة على اسم الفاعل في القرآن الكريم _(دراسة دلالية ): أفراح عبد علي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2003م.                                                                   
_الأبنية الصرفية في ديوان حُميد بن ثور الهلالي : رياض جيجان عبيد ، كاية التربية ، الجامعة المستنصرية ، رسالة ماجستير ، 2009م.                                                                   
_الأبنية الصرفية عند شغراء بني أسد في العصر الجاهلي : حسن عبد المجيد عباس الشاعر : كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، أطروحة دكتوراه ،2008م.  
_أبنية الصرف في تفسير روح المعاني :شيماء متعب محمود ، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2005م.                                                                                                                      
الأبنية الصرفية في شعر تميم بن مقبل : رشا طه محمود ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، رسالة ماجستير، 1999م.  
_الأبنية الصرفية في ديوان امرئ القيس : صباح عباس السالم ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، أطروحة دكتوراه ، 1978م.
_أبو البقاء العكبري صرفيًا : مجيد خير الله راهي الزاملي ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، أطروحة دكتوراه ، 2002م. 
_أبو علي الفارسي في مصنفات ابن جني : رحيم جمعة علي الخزرجي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه، 2005م.                                                                               
_أثر التغيرات الصوتية في تحولات الصيغ الصرفية (دراسة وصفية تحليلية في ضوء علم اللغة الحديث من خلال الربع الأخير من القرآن الكريم ) : منى السر إسماعيل الباقر ، جامعة أم درمان الإسلامية ، كلية اللغة العربية ، أطروحة دكتوراه ، 2012م. 
الاحتمال الصرفي في القرآن الكريم : جلال الدين يوسف فيصل العيداني ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه ، 2011م.
الإدغام في ضوء علم اللغة الحديث : وجدان عبد اللطيف موسى الشمايلة ، جامعة مؤتة ، رسالة ماجستير ، 2002م.
الإعلال والإبدال والإدغام في ضوء القراءات القرآنية واللهجات العربية : أنجب غلام نبي بن غلام محمّد ، كلية التربية للبنات السعودية ، أطروحة دكتوراه ، 1989م. 
الافتراض الصرفي _ دراسة في ضوء علم اللغة الحديث : د. حيدر عبد علي حميدي ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، كربلاء المقدسة ، أطروحة دكتوراه، 2013م.
_التقاء الساكنين والتخلص منه في ضوء الدرس اللغوي الحديث : صباح عطيوي عبود ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ،1998م. 
أنماط التحويل في الجملة الفعلية ، دراسة تطبيقية في القرءان الكريم ( سورة آل عمران أنموذجًا) : هبة موفق عبد الحميد النعيمي ، جامعة آل البيت ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، بيروت ، لبنان ، رسالة ماجستير ، 2009م.
 
البحث الصرفي عند ابن هشام الأنصاري : فليح خضير شني ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، أطروحة دكتوراه ، 2007م.
البحث الصرفي عند الشيخ محمد عبد الخالق عضيمه : وجدان برهان عبد الكريم الدليمي ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، رسالة ماجستير ، 2004م. 
البحث الصرفي عند زكريا الأنصاري (ت929هـ) : شكران حمد شلاكة ، كلية التربية ، صفي الدين الحلي ، جامعة بابل ، أطروحة دكتوراه، 2009م.
البحث الصرفي في الدراسات اللغوية الحديثة : نسرين عبد الله شنوف العلواني ، كلية التربية ، ابن رشد، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه، 2002م.
التحولات الصرفية غير الوظائفية للمشتقات توجيهها الصوتي وبنيتها العميقة في الربع الأخير من القرءان الكريم : عبد الكريم خليل ، كلية الآداب ، جامعة الحاج لخضر ، أطروحة دكتوراه ، 2014م.
التحويل في النحو العربي : راس الواد سيدي محمد ، كلية الآداب واللغات ، جامعة وهران ، رسالة ماجستير ، 2017م. 
التصغير دراسة صرفية صوتية : إسراء عريبي فدعم الدوري ، كلية التربية ، ابن ؤشد ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 1421هـ .












التعليل الصرفي في كتاب سيبويه : إدريس حمد هادي الموسوي ، كلية التربية ، جامعة بابل ، رسالة ماجستير ، 2007م.
التعليل الصوتي عند العرب في ضوء علم الصوت الحديث _ قراءة في كتاب سيبويه _ : د. عادل نذير بيري الحساني ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2006م.
تقويم المنهج الصرفي : رازق جعفر عبد الحسين الزيرجاوي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2008م.
التوجيه الصرفي للقراءات القرآنية في تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (للبقاعي ت885هـ) : خديجة حسين عيز القره غولي ، كلية التربية الجامعة المستنصرية ، رسالة ماجستير ، 2007م.
جذور النظرية التوليدية التحويلية في كتاب سيبويه : جابر عبد الأمير جبار التميمي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2003م.
الجهد الصرفي عند البيضاوي ( ت685هـ) : رنا طلال سليمان الحيالي ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2006م.
الجهود التصريفية عند عبد القاهر الجرجاني : سها عبد محمد حسن ، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2004م.
جهود سليمان الجمل الصرفية في حاشيته على تفسير الجلالين ، فيحاء قحطان ممدوح النعيمي ، كلية التربية ، جامعة تكريت ، رسالة ماجستير ، 2004م.
جهود الصاغاني التصريفية في كتابه التكملة والذيل والصلة والصلة على صحاح الجوهري : مريم علي عجيل الزيدي ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد، رسالة ماجستير، 2004م.
الجهود الصرفية في كتاب إصلاح المنطق لابن السّكّيت (ت244هـ) : رفاه عبد الكريم أحمد نصيف حليوة، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2010م.
جمع التكسير في لسان العرب : قحطان عبد الستار عارف ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 1983م.
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي (ت 756هـ) دراسة صرفية : رشا كريم علي الشمري ، كلية التربية للبنات  ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2008م.
الدرس الصرفي بين ابن حجر العسقلاني والعيني في عمدة القاري : هدى محمد صالح عبد الجبّار العبيدي ، كلية التربية ، ابن رشد ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2004م.
السماع وأهميته في التقعيد النحوي : محمّد رباع ، كلية الآداب ، جامعة اليرموك ، الأردن ، رسالة ماجستير ، 1992م.
الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش ( دراسة موازنة ) : سنان عبد الستار طه ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2003م. 
الصرف في اللهجات العربية القديمة ، دراسة في أبنية الأفعال والمصادر والمشتقات : غسان ناجي عامر ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2005مم.
صيغة (فَعلَة) في القرآن الكريم دراسة صرفية دلالية : زبرقان قاسم أحمد ، كلية الآداب ، جامعة الموصل ، رسالة ماجستير ، 2009م.
صيغة (فَعِيل ) في القرآن الكريم ، دراسة صرفية دلالية : محمد علوان لطيف الجبوري ، كلية التربية ، جامعة تكريت ، رسالة ماجستير ، 2003م.
الطبري الصرفي من خلال تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرآن الكريم : رجاء عبد الرحيم خاشع الراوي ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2006م.
العدول الصرفي في القرآن الكريم ( دراسة دلالية ) : هلال علي محمود الجحيشي ، كلية الآداب ، جامعة الموصل ، أطروحة دكتوراه ، 2005م
العلّة الصرفية وموقعها من الدرس اللغوي : عبد الكريم محمود القيسي : كلية الآداب ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2009م.
الكشاف للزمخشري ( دراسة صرفية ) : مها إبراهيم عبيد الدليمي ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 1994م.
المباحث الصرفية في شروح الفصيح : جاسم مولى محسر مطلك المطيري ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، أطروحة دكتوراه ، 2005مم.
المباحث الصرفية في معجم المحيط في اللغة : علي صاحب زبون الساعدي ، كلي الآداب ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2010م.
المجيد في إعراب القرءان المجيد للسّفاقسي ( ت 742هـ) دراسة صرفية : إيناس عبد المجيد لطيف الدوري ، كلية التربية ، ابن رشد ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير ، 2003م.
المصادر والمشتقات في معجم لسان العرب _ دراسة صرفية دلالية _ خديجة عنيزان الحمداني ، كلية التربية ،ابن رشد ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 1995م. 
المصطلح الصرفي عند عبد الكريم الفكون ( ت1073هـ ) فاطمة جريو ، كلية الآداب واللغات ، الجزائر ، 2008م.
_مظاهر التحول في الصيغ الصرفية للأفعال ودلالتهاعلى ضوء الدراسات اللغوية الحديثة دراسة تطبيقية : عبد الوهاب فضل فضل الله ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان ، 2011م. 
المعنى في تفسير الكشاف للزمخشري : د. نجاح فاهم صابر ، جامعة بابل ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، 2008م. 
مناهج التأليف النحوي الحديث في العراق 1950_ 2000: إيثار شوقي سعدون ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، 2001م . 
مناهج البحث اللغوي عند العرب في ضوء النظريات اللسانية : نسيمة نابي ، كلية الآداب ، جامعة مولود معمري ، الجزائر ، 2011م . 
النظرية التوليدية التحويلية وملامحها في كتاب ( المقتضب ) للمبرّد ( ت285هـ) : بشائر علي عبد عباس ، كلية التربية ، جامعة ديالى ، رسالة ماجستير ، 2912م.
نظرية النحو العربي ومناهج الدرس اللغوي الحديث : عبد علي صبيح خلف ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه ، 2011م.
3_ البحوث والمجلات : 
الاستقراء الصرفي : رضا هادي حسون ، مجلة الأستاذ، العدد(200) .
إشكالية المصلح وأثرها في تصنيف المناهج اللسانية (الوصفية ، البنيوية ، التوليدية ، ) اللسانيات أنموذجاً ، د. حيدر غضبان الجبوري ، مجلة كلية التربية الأساسية ، جامعة بابل ، عدد 54، سنة 2015.
أصول نفسية واجتماعية في اللغة والنحو : د. كامل الشبيبي ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، مجلد 9، 1961م. 
أهداف الافتراض الصرفي : د. عادل نذير بيري ود. حيدر عبد علي ، مجلة جامعة كربلاء ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، مجلد 11، عدد 4 ، 2011م.
تأملات في بعض ظواهر الحذف الصرفي : د. فوزي الشايب ، حوليات كلية الآداب ، جامعة اليرموك ، الحولية العاشرة ، 1989م.
تحليل مظاهر التحويل في اللغة العربية : عبد الكريم خليل ، مجلة الواحات للبحوث والدراسات ، عدد 18 ، مجلد 43_ 49، 2013م . 
التصور الافتراضي في بناء القاعدة النحوية عند سيبويه: د. محمدفضل ثلجي الدلابيج  ، مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية ، جامعة جرش الأهلية ، الأردن ، مجلد 10، عدد2، 2010م.
طرد الباب على وتيرة واحدة في العربية : محمد القرشي ، مجلة جامعة أم القرى  ، جزء 15 ، 254، 1423هـ.
_ظاهرة الإعلال والإبدال بين القدماء والمحدثين : د.محمد حماسة عبد اللطيف ، مجلة مجمع اللغة العربية ، ج/26/1980م. 
ظاهرة بلي الألفاظ بين أصولها التراثية والدرس اللغوي د. أحمد إبراهيم هندي ، مجلة علوم اللغة ، مجلد 8/ ع1، 2005م.
ظاهرة التحول الصرفي في معلقة طرفة بن العبد ( دراسة دلالية ) د. هالة قزع ، ع6، مج 47_56، ع6، 2017.
علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه : د. رشيد العبيدي ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، مجلد 52، ج1، بغداد ، 2005م.
مباحث علة الافتراض في كتاب سيبويه : د. عادل هادي حمادي ، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية ، مجلد13، عدد 8، 2006م.
مفهوم التحويل وأنواعه في العربية : صالح خديش ، مجلة الآداب ، جامعة قسنطينة ، عدد 4، 1997م.
النحو التوليدي التحويلي عند تشومسكي ، التطورات وعناصر التحويل : د. محمد سالم الرجوبي ، المجلة العلمية لكلية التربية جامعة مصراته، ليبيا ، مجلد 2، عدد8، 2017م.

شارك هذا الموضوع: