مقال بعنوان : أثر المدينة في الشعر( شعراء ميسان اختيارا )
الطالب : مهند طه ياسين / اللغة العربية / دكتوراة الادب
لقد احتضنت محافظة ميسان العديد من الشعراء والكتاب والفنانين والذين يعدون بحق (سلاطين الكلمة) وهم من أقاموا (مملكة الشعر) فقد صقلوا حروفها وأعادوا سبكها معبرين من خلالها عن معاناتهم النفسية وما يدور في خلجات صدورهم من مشاعر جياشة، فغدت تلك الكلمات المعبرة عن صدق مشاعرهم فتراقصت على ألسنتهم ، وما بين ثنايا وجدانهم ومشاعرهم وآهاتهم ووجعهم ، ويحولون تلك المعادن الى (شراب لذيذ) تنهل منه أفئدة العشاق والمحبين ومن ولجوا بحور الغرام والهيام بحبيباتهم ،فتمكنوا من أعادوا صياغة الكلمة ، ونحتوا منها جواهر ونياشين فخر وقلائد ، ، وهم يتألقون في سماء المجد العراقي
ومن الشعراء الفحول التي بزغت في شمس ميسان وأرضها الطاهرة الشاعر العراقي الكبير المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد والشاعرة والأديبة لميعة عباس عمارة والشاعر والكاتب مالك المطلبي، والشاعر عيسى حسن الياسري وآخرين
ومن الشعراء الشعبيين المعاصرين الشاعر الشعبي سعدون قاسم، والشاعر الشعبي سعد محمد الحسن الذي اعده رائد الشعر الشعبي وحافظ قيمه الرجولية الاصيلة وغيرهم كثير لا تسعفني الذاكرة بسرد أسماءهم!!
ومن شعراء العمودي والشعر الحر ، الشاعر صباح السيلاوي والشاعر الدكتور سعد ياسين يوسف سعيد الهماش ، ومن كتاب القصة المميزين الدكتور ماجد فاضل زبون الذي يعد (جوهرة ميسان) في الخلق الرفيع والتواضع والعشرة ، ولديه خبرات إعلامية متقدمة تشكل مصدر فخر لكل مثقف أديب..
وهناك شعراء كثيرون مبدعون من أمثال : علي كاظم خليفة العقابي ، والشاعر المخضرم خليل الزبيدي وعبدالحسين بريسم، وحسب الشيخ جعفر وعيسى حسن الياسريِ، والفنان أمير ورعد شاكر وحطام إدهيم وحامد البياتي و وصديقي واخي الشاعر والناقد المبدع رعد زامل وحامد حسن الياسري وحيدر الحجاج ونصير الشيخ وحامد عبد الحسين حميدي وعصام كاظم جري وعلي سلمان الموسوي وشاكر داخل ولي واستاذي المائز الدكتور سراج محمد وآخرين كثيرين.