تعد الأهداف نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوية او اي نظام اخر فهي تعد بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال..
والأهداف التعليمية مصطلح شائع لايخلو منه أي كتاب او بحث او دراسة في مجال العلوم التربوية والحديث عنه عمل شاق وطويل وهو موضوع مهم جدا لكل من المتعلمين والمعلمين والمختصين في مجال التربية والتعليم فالاهداف احدى مكونات العملية التعليمية وركائزها فضلا عن المحتوى والطريقة التدريسية والتقويم وهي ضرورية في تحديد واختيار الخبرات التعليمية وفي اختيار الأنشطة والاجراءات المناسبة للدرس وفي إجراء عملية التقويم…
تكمن أهميتها في ان المعلم يستخدمها كدليل في عملية تخطيط الدرس كما تساعد المعلم على وضع اسئلة الاختبارات التحصيلية بطريقة سهلة وسريعة وموضوعية وهي تساعد على تجزئة محتوى المادة الدراسية إلى أقسام صغيرة يمكن تدريسها وتوضيحها بفعالية ونشاط اذا تساعد الأهداف على تحديد اتجاه التعلم ونتائجه ومعرفة ارتباط نتائج الطلاب بمحتوى الدرس اي انها بأختصار ضرورية لضبط وتحديد دقة عملية التعلم..
فأن تحديد الاهداف التعليمية ضروريا لكل انواع السلوك الواعي وتزداد أهميتها في العملية التربوية التي يراد منها توجيه الجيل وبناء صرح الأمة وتعين اسلوب السلوك في حياة الفرد والجماعة حتى يجتاز البشر هذه الحياة بسعادة وتعاون وانسجام وتفاؤل ورغبة واقدام ووعي وتدبر وأحكام..