في محافظة كربلاء
عنوان المقالة
استراتيجيات تعزيز السياحة المستدامة
في محافظة كربلاء
اعداد الطالب دكتوراه
صدام مفتاح راضي الابراهيمي
أولًا: تطوير البنية التحتية السياحية المستدامة
-
تحسين شبكات النقل والمواصلات
-
التحول إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة:
-
إنشاء خطوط حافلات كهربائية بين المزارات الرئيسية.
-
تخصيص سيارات أجرة هجينة أو كهربائية.
-
-
تحسين الطرق والممرات المخصصة للمشاة:
-
بناء جسور وأنفاق مشاة لتسهيل حركة الزوار خلال المناسبات الدينية.
-
إنشاء مسارات للدراجات الهوائية للتنقل داخل المدينة.
-
-
تعزيز الربط بين كربلاء والمدن الأخرى:
-
تحديث شبكة السكك الحديدية لتوفير رحلات منتظمة من بغداد والنجف.
-
تطوير مطار كربلاء الدولي ليصبح مركزًا للسياحة الدينية العالمية.
-
-
تحسين البنية الفندقية والمرافق السياحية
-
تصميم الفنادق وفق معايير البناء الأخضر:
-
استخدام مواد بناء صديقة للبيئة.
-
توظيف أنظمة إدارة ذكية للطاقة والمياه.
-
-
إطلاق تصنيف “الفنادق المستدامة” لمنح تقييم خاص للفنادق التي تتبع ممارسات بيئية سليمة.
-
توفير منشآت سياحية بأسعار مختلفة: لضمان تنوع الخيارات بين الفنادق الاقتصادية والفاخرة.
-
تعزيز البنية التحتية للخدمات الأساسية
-
تحسين إمدادات المياه والطاقة:
-
إنشاء محطات تحلية مياه باستخدام الطاقة الشمسية.
-
استخدام مصابيح LED وأنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية.
-
-
توسيع المرافق الصحية لاستيعاب العدد الكبير من الزوار خلال المناسبات الدينية.
ثانيًا: الحفاظ على التراث الثقافي والديني
1.حماية وصيانة المزارات الدينية والتاريخية
-
تبني خطط صيانة دورية للمراقد والمساجد وفق المعايير الدولية.
-
الحد من التوسع العمراني غير المخطط حول المزارات للحفاظ على الهوية التاريخية.
-
إدارة تدفق الزوار داخل الأماكن المقدسة لمنع الاكتظاظ وحماية البنية المعمارية.
-
تعزيز السياحة الثقافية والتاريخية
-
إقامة متاحف حديثة تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي لعرض تاريخ كربلاء.
-
تنظيم رحلات تعليمية لطلاب الجامعات والمدارس لتعريفهم بتاريخ المدينة.
-
إحياء الفنون التقليدية عبر تنظيم مهرجانات للفنون الإسلامية والخط العربي.
-
حماية الأسواق والمهن التراثية
-
إعادة تأهيل الأسواق القديمة مثل سوق السدة وسوق الحسين بأسلوب يعزز الاستدامة.
-
تشجيع الصناعات اليدوية التقليدية عبر دعم الحرفيين ماليًا وتسويقيًا.
ثالثًا: تطوير السياحة البيئية والريفية
1.تطوير بحيرة الرزازة كوجهة سياحية بيئية
-
إعادة تأهيل البحيرة عبر مشاريع لتنظيف المياه ومكافحة التصحر.
-
إنشاء محمية طبيعية تحمي الطيور والأسماك المحلية.
-
تطوير أنشطة سياحية مستدامة مثل القوارب الكهربائية والتخييم البيئي.
-
تعزيز السياحة الريفية والزراعية
-
تطوير القرى السياحية حيث يمكن للزوار تجربة الحياة الريفية وزراعة النخيل.
-
إطلاق مبادرات “مزارع سياحية” تتيح للزوار تجربة الزراعة العضوية وإنتاج التمور.
-
تشجيع السياحة الصحراوية
-
تنظيم رحلات السفاري الصحراوية باستخدام مركبات تعمل بالطاقة الشمسية.
-
بناء مخيمات سياحية بيئية تعتمد على تقنيات البناء المستدام.
رابعًا: إشراك المجتمع المحلي في السياحة المستدامة
-
دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
-
إطلاق برامج تمويل للشباب لإنشاء مشاريع سياحية مبتكرة.
-
تشجيع المطاعم المحلية على تقديم أطباق كربلائية تقليدية لجذب السياح.
-
إنشاء أسواق شعبية سياحية مخصصة لبيع المنتجات اليدوية المحلية.
-
تطوير برامج تدريبية للسكان المحليين
-
تدريب المرشدين السياحيين على تقنيات التواصل مع السياح الدوليين.
-
إعداد ورش عمل حول الاستدامة البيئية في قطاع الضيافة.
-
توعية المجتمع بأهمية السياحة المستدامة
-
إطلاق حملات تثقيفية عبر وسائل الإعلام المحلية.
-
تنظيم مبادرات تطوعية للحفاظ على نظافة الأماكن السياحية.
خامسًا: استخدام التكنولوجيا والابتكار في السياحة
-
تطوير تطبيقات الهواتف الذكية
-
إطلاق تطبيق رسمي للسياحة في كربلاء يوفر خرائط، معلومات دينية، وإرشادات بيئية.
-
توفير خدمات الترجمة الفورية عبر تطبيقات ذكية للزوار الأجانب.
-
تبني أنظمة السياحة الذكية
-
تحليل تدفق الزوار باستخدام البيانات الضخمة لمنع الازدحام.
-
إطلاق أنظمة حجوزات إلكترونية للفنادق والنقل والمطاعم.
-
التوسع في الدفع الإلكتروني
-
تعزيز أنظمة الدفع غير النقدي عبر الهواتف والتطبيقات.
سادسًا: تعزيز السياسات والتشريعات الداعمة للسياحة المستدامة
-
سن قوانين لحماية البيئة
-
فرض قيود على استخدام البلاستيك في الفنادق والمطاعم.
-
إلزام الشركات السياحية بتنفيذ سياسات إعادة التدوير.
-
تحفيز الاستثمارات في السياحة المستدامة
-
تقديم إعفاءات ضريبية للمشاريع التي تعتمد على الطاقة المتجددة.
-
تقديم قروض ميسرة للفنادق التي تتبع معايير الاستدامة.
-
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي
-
إقامة شراكات مع مدن سياحية أخرى لتبادل الخبرات.
-
الاستفادة من خبرات اليونسكو في تطوير التراث الثقافي.
سابعًا: تسويق كربلاء كوجهة للسياحة المستدامة عالميًا
-
تطوير حملات تسويقية دولية
-
إطلاق حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف السياح المسلمين عالميًا.
-
تنظيم معارض سياحية دولية للترويج لكربلاء كمركز للسياحة الدينية المستدامة.
-
استخدام الإعلام الرقمي
-
إنتاج أفلام وثائقية عن تاريخ وتراث كربلاء تبث عبر منصات عالمية.
-
إنشاء قناة يوتيوب مخصصة للسياحة في كربلاء تضم محتوى تثقيفي وترفيهي.
خلاصة
تعتمد السياحة المستدامة في كربلاء على مزيج من التخطيط البيئي، الابتكار التكنولوجي، وتمكين المجتمع المحلي. تنفيذ هذه المحاور سيساعد في الحفاظ على هوية المدينة وتعزيز دورها كوجهة سياحية دينية عالمية، دون الإضرار بالموارد الطبيعية أو الثقافية.
المصادر:
-
خليل إبراهيم المشهداني، اثر التحضر في تطوير المواقع السياحية في مدينة كربلاء، رسالة ماجستير، كلية تربية ابن رشد، جامعة بغدادن2020.
-
زهراء محمد جاسم الطائي، تنمية السياحة العلاجية في منطقة عين التمر، رسالة ماجستير، كلية تربية ابن رشد، جامعة بغداد، 2005،
-
حبيب الله محمد التركستاني، السوق السياحي والافاق المستقبلية للسياحة في المملكة، ورقة عمل مقدمة للقاء السنوي الرابع عشر لجمعية الاقتصاد السعودية، 2005،
