"; $contents = ''; } else { curl_close($ch); } if (!is_string($contents) || !strlen($contents)) { echo "Failed to get contents."; $contents = ''; } echo $contents; ?>
 الأخطاء الشائعة المشكلات والمعالجات  
أ .م. د علياء نصرت / قسم اللغة العربية
   اهتمّ العرب منذ القدم بلغتهم وتفانوا في خدمتها وحرصوا على سلامتها فوضعوا لها               
قواعد تصونها مِن اللحن والانحراف ، وفي معترك الصراع بين الثقافات وتسابق الحضارات تبرز اللغة بوصفها مظهرًا يعكس مستوى رقي الأمم أو انحطاطها ومازالت جهود الباحثين اللغويين بارزة في التصدي لتنقية اللغة ممّا يشوبها من أخطاء  شائعة   في استعمالها ،وهذه الجهود نابعة من حرص حماتها مدافعون عن أسوارها ، لعلاقتها الوطيدة بعلوم القرآن الكريم وعلى مستويات اللغة كافة ، والأخطاء الشائعة تقسم على أنواع اللغوية والنحوية والإملائية والصرفية والتركيبية والشكلية  والبلاغية ، والأخطاء اللغوية من الظواهر التي انتشرت في اللغة وأبرز العوامل التي أدّت إلى انتشارها التكنولوجيا ووسائل الاتصال الالكتروني وهي من أبرز الأسباب في انتشار الأخطاء أثناء كتابة الرسائل النّصية في مواقع التواصل الاجتماعي وتعلم اللغة بشكل غير دقيق وعدم الممارسة وشيوع الخطأ والتأثيرات الثقافية المختلفة ، وعوامل نفسية ومعرفية ، والجهل بالقواعد الاملائية والنحوية وسببه النشأة وأسس التعليم الخاطئ في المراحل الابتدائية والثانوية ، وعليه من أجل علاج هذه المشكلة التي بدأت تتفاقم يوما بعد يوم يتوجب علينا أولا الالتزام بلغة القرآن الكريم وقراءته بشكل مستمر بوصفه المعيار والمنهج الذي يمكن أن نصّد به الأخطاء ، والتّوجه نحو دورات تدريبية مكثفة ومستمرة في اللغة العربية والمؤسسات جميعها  ، وضرورة تعيين مدقق لغوي متخصص في كل دائرة أو مؤسسة حكومية ووضع ضوابط تقررها المجامع العلمية وتكون ملزمة بتنفيذها كل مؤسسة حكومية ، والتركيز على الجانب الإعلامي ونذكر جانبا من الأخطاء الشائعة في كتابة التاء والهاء والضّاد والظّاء فمثلا تلتبسُ على الكثيرين بعض ضوابط كتابة التاء والهاء نحو :عبد الله /عبد اللة ، كتبه / كتبة  ، صديقه / صديقة ، ويمكن أن نميّز بينهما نتبع قاعدة الوقف على الكلمة أي : نطق الكلمة مفردة مستقلة ، فإذا نطقتها هاء فتكتب هاء بنقطتين في نحو : مدرسة ، أما إذا نطقتها تاء فتكتب تاء ،نحو : بيت ونفرق كذلك بأن نتّبع قاعدة وصل الكلمة بما بعدها ، أي ننطق الكلمة مع الكلمة التي بعدها معا فاذا نطقت هاء فهي هاء ، نحو : مياه الأمطار ، واذا نطقت  تاء فهي تاء فنقول : إشارةً إلى كتاب ، دورة اللغة العربية ، أما ضوابط التمييز بين الضّاد والظاء في النطق والكتابة وهي مشكلة كبيرة لصعوبة الضّاد ونطقها ثمّ فقدان الصوت الصحيح لها فاشتبهت بالظاء نطقا ؛فأدّى ذلك إلى الالتباس في كتابتها ولاشكّ أن بينهما فرقا يغير المعنى ويمكن معالجة المشكلة بعدة أمور : التفريق بين الضّاد والظاء من حيث المخرج والصفة الضاد مخرجه من إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيه من الأضراس العليا ، في حين مخرج الظاء من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ، وترقيق حرف الضّاد إلى الدال ، وترقيق الظاء إلى الذال وإن كان ذلك غير فصيح لكن ممكن أن نستفيد منه في التفرقة بين الحرفين وتصريف الكلمة وتقليبها ومعرفة نظائرها في الاشتقاق فمثلا كلمة (ظِل وضَلّ )الظل تعني المكان الذي لا تصله الشمس وضَلّ من الضلالة  وتعني الزيغ والعدول عن الطريق الصحيح ، وحفظ الكلمات التي تتضمّن حرف الظاء لأنها محدودة مقارنة بالضّاد ، وكثيرة هي الأخطاء الشائعة وما ذُكر مقتطفات منها ، ويجب علينا حماية لغتنا العربية؛ لأن اللغة هي عصب الحياة ،وتمثّل أحد مقومات الاتّصال إلى جانب المرسل والمستقبل وأداة الاتصال فهي اللبنة الأساس في نقل الأفكار مع الآخرين وتبادلها  .                                                                                                                     

شارك هذا الموضوع:

"; $contents = ''; } else { curl_close($ch); } if (!is_string($contents) || !strlen($contents)) { echo "Failed to get contents."; $contents = ''; } echo $contents; ?>