الإعراب التقديري
أ م د/ علي حمزة هادي الخالدي
مواضع وجود الإعراب التقديري:
أولاً: الاسم المنقوص: هو الاسم المعرب الذي ينتهي بياء أصلية غير مشددة قبلها كسرة مثل : الراعي – الجاري- الثواني- فأن اختل شرط مما سبق لا يعد الاسم منقوصًا نحو (ظبْي) لأن ما قبل الياء ليس مكسور ولا ( قلمي) لأن الياء ليس أصلية ولا ( عربيّ) لأن الياء مشددة وتحذف الياء في آخر الاسم المنقوص غير المضاف وغير المعرف ب(ال) وذلك في حالتي الرفع والجر وينون بكسر العوض وتعكون علامة إعرابه بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة وقد منع من ظهورها الثقل نجو ( هذا وادٍ عميق )مررتُ براعٍ نشيط)( حسن،2018: ص3)
ثانيًا: الاسم المقصور: الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة؛ مثل: الهدى، الهوى، المولى، في قول أحد الزهاد: “كلما جنحت نفسي إلى القوى تذكرت غضب المولى؛ فيرجعني التذكر إلى الهدى”. ومثل كلمة: “الغنى” في قولهم: خير الغنى غنى النفس.
فليس من المقصور الأفعال المختومة بالألف، مثل: دعا، ارتضى، يخشى … ، ولا الحروف المختومة بالألف؛ مثل: لا، إلى، على … ، ولا الأسماء المبنية المختومة بألف؛ مثل: إذا، أو: ما الموصولة، ونحوهما … ، ولا الأسماء المعربة المختومة بحرف علة غير الألف؛ مثل: “الداعي، الهادي”، “أدكو، طوكيو” … ولا المثنى في حالة رفعه، ولا الأسماء الستة في حالة نصبها؛ لأن الألف في هاتين الحالتين غير ثابتة؛ إذ ألف المثنى لا توجد في حالة نصبه أو جره، وألف الأسماء الستة لا توجد في حالة رفعها أو جرها. وحكم المقصور الإعراب بالحركات المقدرة على آخره في جميع حالاته(حسن،2018: ص4)