(الذكاء الوظيفي)
مقال من اعداد
م.م. غدير رشيد جواد
ghadeerr147@ gmail.com
وزارة العليم العالي والبحث العلمي
جامعة كربلاء كلية التربية للعلوم الانسانية
الـتخصص. علم النفس التربوي
المقدمة.
الذكاء الوظيفي يعني قدرة الفرد على تطبيق عقله وخبرته ومعرفته لحل المشاكل ذات الصلة بسرعه وكفاءة ويتجاوز هذا النوع من الذكاء المهارات الادراكية فحسب بل يتضمن الذكاء العاطفي والتكيف والتفكير التحليلي وقدرات اتخاذ القرارات وهو يمكن الافراد من التعامل بفعالية مع التحديات غير المتوقعة وتطبيق مهاراتهم في سياقات متنوعة .
اهمية تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين .
يساعد الذكاء الوظيفي الموظفين على حل المشكلات والتعامل مع الامور المعقدة من خلال تحليلها من منظورات متعددة وتحديد الانماط وتقديم حلول ابداعية وبالتالي يعزز هذا الابتكار داخل ثقافة المؤسسة وايضا قدرته على تحسين اتخاذ القرارات يتطلب التغير السريع في البيئات اتخاذ قرارات سريعة ولدى الفنيين الذين يمتلكون اساسا قويا في الذكاء الوظيفي والقدرة على اتخاذ قرارات صحيحة تساهم في نمو المنظمة .
وتكمن اهمية الذكاء الوظيفي على القدرة على التكيف الاكبر مع تطور البيئة التجارية باستمرار بسب عوامل التطور التقني او التغييرات في سلوك المستهلكين فان امتلاك الذكاء الوظيفي يساعد الموظفين على البقاء متجاوبين وتحويل نهجهم وفقا للاحتياجات الحالية
الطرق التي يمكن من خلالها تطوير وتعزيز الذكاء الوظيفي بين الموظفين لتحسين ادائهم المهني .
1.تعزيز العلم المستمر . تشجع الموظفين على المشاركة في التطور المهني المستمر ودورات تطوير المهارات المستمرة التي تعرضهم لأفكار جديدة وتطوير القدرة على التفكير الحرج
2.تشجيع التعاون عبر الوظائف المختلفة من خلال العمل مع زملائهم عبر الادارات او مجالات الخبرة المتنوعة
3.اقامة جلسات عصف فكري توفر جلسات عصف الافكار العادية فرصة للموظفين للتفكير بشكل ابداعي وتبادل الافكار .
ما العلاج لكل هذا
العلاج الوحيد لكل هذا هو اكتشاف طبيعة الصراع اي سببه والبدء بالعمل على معالجته وفي اغلب الحالات السوية يمكن للفرد السوي الذكي من اكتشافه لطبيعة الصراع او الصراعات الباطنية التي تتملكه