مقال بعنوان (الشخصية الوجودية: رحلة البحث عن المعنى والحرية)
اعداد / م.م. بسمه برهان رشيد
كلية التربية للعلوم الانسانية
قسم العلوم التربوية والنفسية
جامعة كربلاء
basma.b@uokerbala.edu.iq
القلق الامتحاني: أسبابه وتأثيره وطرق التغلب عليه
مقدمة
يُعَد القلق الامتحاني من أكثر المشكلات النفسية شيوعًا بين الطلاب ، حيث يؤثر على أدائهم الأكاديمي وقدرتهم على التركيز. يشعر الكثير من الطلاب بالتوتر قبل وأثناء الامتحانات، مما قد يؤدي إلى تراجع مستواهم الدراسي رغم تحضيرهم الجيد. في هذا المقال ، سنناقش أسباب القلق الامتحاني ، تأثيره على الطلاب ، وطرق التعامل معه.
أسباب القلق الامتحاني
هناك عدة عوامل تؤدي إلى شعور الطالب بالقلق قبل الامتحان ، ومنها:
الخوف من الفشل: القلق من عدم تحقيق نتائج جيدة أو خذلان الأهل والمعلمين.
عدم الاستعداد الكافي: قلة المذاكرة أو سوء تنظيم الوقت يزيد من الشعور بالتوتر.
الضغوط الخارجية: مثل توقعات الأهل أو المقارنة بالزملاء.
التجارب السابقة: إذا مر الطالب بتجربة سلبية في امتحانات سابقة، فقد يزيد ذلك من قلقه.
تأثير القلق الامتحاني
يمكن أن يؤثر القلق الامتحاني على الطلاب بطرق مختلفة ، منها:
ضعف التركيز أثناء الدراسة أو الامتحان.
النسيان المفاجئ للمعلومات، حتى لو تمت دراستها مسبقًا.
الشعور بالتعب والإجهاد النفسي والجسدي.
تراجع الأداء الأكاديمي بسبب التوتر الزائد.
طرق التغلب على القلق الامتحاني
لمواجهة القلق الامتحاني، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات الفعالة، مثل:
التخطيط الجيد: وضع جدول زمني للمذاكرة يساعد على الاستعداد الجيد وتقليل التوتر.
تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق والتأمل لمساعدة العقل على الهدوء.
ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية على تقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية.
تجنب السهر: الحصول على قسط كافٍ من النوم يحسّن من التركيز والأداء الذهني.
التفكير الإيجابي: تعزيز الثقة بالنفس والابتعاد عن الأفكار السلبية يساعدان في تقليل التوتر.
التغذية السليمة: تناول وجبات صحية متوازنة يحافظ على طاقة الجسم والعقل.
