العملية التربوية بين الواقع والطموح..
عاشت العملية التربوية سنوات عجاف ايام النظام السابق مما ادى الى هجرة اعداد غفيرة من العقول العراقية النادرة في جميع الاختصاصات،مما ادى الى انخفاض مستوى التعليم سواء في مراحلة الابتدائية والثانوية والتعليم العالي .فضلا عن ذلك شاب التعليم مناهج لاتلبي طموحات الدولة والمجتمع ،خاصة وان العراق كان ولايزال هو رائد التعليم في الوطن العربي منذ بداية االتعليم عام ١٩٣٢ ولكن الذي حدث بعد استلام النظام السلطة عمل بتغيير المناهج واشغال البلد بحروب عبثية ادت الى ترك مقاعد الدراسة وهجرة العديد من الكفاءات العراقية خارج العراق وبعد سقوط النظام وعودة الكثير منهم الى الجامعات حدثت انعطافة جديدة في التعليم ادت الى ان تنهض الجامعات العراقية الى مصاف جامعات عالمية بفضل البحوث والدراسات التي تتلائم مع الحداثة والتطور في العالم ..
نحن بدورنا كأسرة تربوية نطالب ابنائنا الطلاب بالاستفادة من جميع محاضراتهم العلمية سواء النظرية اوالتطبيقية لكي يكونوا بناة لهذا البلد خاصة وان جوانب النجاح هي مفخرة لنا ولذويهم وعدم مضيعة للوقت والمطالبة بكل ماهو مفيد للجميع..من جانبها تعمل وزرة التعليم العالي والبحث العلمي ليل نهار لتوفير مقاعد دراسية نافعة للجميع وتحديث المناهج بما يتلائم وتطلعات الدولة العراقية الحديثة وبمتابعة من لدن السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي .
اللهم احفظ العراق واهله واجعل علومنا نافعة بهم وسدد خطاهم وبارك بكل طالب وطالبة تعمل بجد واجتهاد لخدمة العراق