م/القلق الامتحاني.            ناهده حسين كاظم 



القلق الامتحاني :
 هو حالة من التوتر والضغوط النفسية التي يعاني منها العديد من الطلاب قبل أو أثناء الامتحانات، ويؤثر بشكل كبير على أدائهم الأكاديمي وقدرتهم على التركيز والتفكير بوضوح. يعتبر القلق الامتحاني نوعًا من القلق المرتبط بمواقف التقييم والاختبارات، ويشمل مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي قد تتراوح من الخوف البسيط إلى التوتر الشديد.
  1. العوامل المساهمة في القلق الامتحاني:
  2. الخوف من الفشل: الشعور بعدم القدرة على النجاح في الامتحان نتيجة لعدم التحضير الجيد أو قلة الثقة بالنفس.
  3. الضغط الاجتماعي: توقعات الأهل أو المعلمين قد تساهم في زيادة القلق، حيث يشعر الطالب بمسؤولية كبيرة تجاه تحقيق نتائج مميزة.
  4. التفكير السلبي: الاعتقاد بأن الفشل في الامتحان سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ما يزيد من التوتر ويعزز القلق.
  5. الضغط الزمني: التفكير في ضيق الوقت أو كمية المعلومات التي يجب مراجعتها قبل الامتحان قد يسبب حالة من القلق.
  6. عدم الاستعداد الجيد: إذا لم يكن الطالب مستعدًا بشكل كافٍ أو لم يشعر بالثقة في قدراته، يزداد القلق بشأن الأداء في الامتحان.



الأعراض:
أعراض نفسية: الشعور بالتوتر المستمر، التفكير الزائد أو التشويش الذهني، فقدان التركيز.
أعراض جسدية: التعرق، تسارع نبضات القلب، الدوخة، آلام في المعدة أو الصداع.
التأثير على الأداء: في بعض الحالات، قد يؤدي القلق الامتحاني إلى انخفاض أداء الطالب في الامتحانات، حيث يمكن أن يشتت انتباهه ويؤثر على قدرته على التذكر أو التفكير السليم أثناء أداء الاختبار. قد تكون هذه الظاهرة أكثر شيوعًا بين الطلاب الذين يعانون من اضطرابات القلق العامة أو من لديهم تجارب سابقة غير ناجحة في الامتحانات.
طرق التعامل مع القلق الامتحاني:
التخطيط الجيد: التحضير المبكر والمنتظم للامتحانات يقلل من الشعور بالضغط، مما يساعد في بناء الثقة بالنفس.
تقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات التنفس العميق أو التأمل للمساعدة في تقليل التوتر الجسدي والنفسي.
إعادة تشكيل التفكير السلبي: من خلال التأكيد على الأفكار الإيجابية والتخلص من التوقعات المبالغ فيها بشأن النتائج.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين المزاج.
النوم الجيد والتغذية السليمة: الحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في زيادة التركيز والتحمل العقلي أثناء الامتحانات.
في الختام، يعتبر القلق الامتحاني جزءًا طبيعيًا من حياة الطالب الأكاديمية، ولكن من الضروري أن يتم التعرف عليه والتعامل معه بطرق صحية وفعالة لضمان أداء أكاديمي جيد والحفاظ على الصحة النفسية.
 

شارك هذا الموضوع: