المشخاب بين التمسك والفقدان لهويتها بزراعة الرز
 
تسمية المشخاب عبر التاريخ 
سُمّيت أولاً بالسوارية نسبة إلى سوار الفتلاوي في أوائل القرن العشرين.
ثم سُمّيت بالفيصلية نسبة إلى الملك فيصل الأول. ثم سُمّيت بالمشخاب لصوت الشخيب في الصخور عند المجرى في جنوب المدينة المشخاب وتسميتها عبر التأريخ المشخاب وتلقب ب(“مدينة العنبر”) مدينة عراقية ومركز قضاء المشخاب تقع ضمن محافظة النجف مساحتها 375 كم مربع, تبعد 30 كم جنوب مدينة النجف و 230 كم جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد, أرضها طينية زراعية خصبة تسمية المشخاب عبر التاريخ سُمّيت أولاً بالسوارية نسبة إلى سوار الفتلاوي في أوائل القرن العشرين. ثم سُمّيت بالفيصلية نسبة إلى الملك فيصل الأول. ثم سُمّيت بالمشخاب لصوت الشخيب في الصخور عند المجرى في جنوب المدينة 
ابرز الاشجار والمحاصيل الزراعية في قضاء المشخاب 
1  أن ابرز الاشجار الموجودة في قضاء المشخاب هي النخيل توجد الكثير من أصناف أشجار النخيل في قضاء المشخاب ومنها (الزهدي ، العمراني ، الشكر ، البرحي ،الكنطار ،الخضراوي ،المكتوم ،
الحلاوي) وهناك العديد من الأصناف الآخر التي تغرس على امتداد الاراضي الواسعة في قضاء المشخاب التي يرويها نهر الفرات .
2 _ ومن اهم المحاصيل التي يتم زراعتها في فصل الصيف هي الرز يشتهر قضاء المشخاب برزاعة الرز ومن اهم الأصناف التي يشتهر بها المشخاب هي العنبر ، حتى أصبح الكثير من الشعراء الشعبيين ينضمون ابياتهم في عنبر المشخاب حتى أصبحت المشخاب تقترن بالعنبر لما له من اهمية غذائية عاليه ومذاق لذيذ وهناك الكثير من أنواع الرز أيضا ومنها (الياسمين ، مشخاب 1 ، الغدير ، الحويزاوي ٫ العنبر القصير ، الفرات والكثير من الأنواع المهجنة  )
3_ومن المحاصيل التي يتم زراعتها في المشخاب أيضا هي القمح وهو محصول تتم زراعته في فصل الشتاء بعد نضوج محصول الرز وتصبح الأرض شبه الجافه من المياه التي تغمرها عند زراعة الرز تصبح مهيئة وجاهزة لأحتضان بذور القمح وتتم زراعته ويحفظ من الجفاف وبقيت المؤثرات ببقايا محصور الرز.
 
توصيات من اجل تحقيق استمرارية زراعة محصول الرز كما نصت عليه أبحاث الرز في المشخاب 
1- استنباط تراكيب وراثية جديدة ناتجة من برنامج تربية وتحسين الرز المتبع في محطة بحوث الرز في المشخاب / قسم بحوث النجف الأشرف وباتجاهات متعددة منها:
أ- استنباط تراكيب وراثية جديدة من الرز متحملة لشح المياه عن طريق التهجينات بين الأصناف المحلية والأصناف العالمية .
ب – استنباط تراكيب وراثية جديدة منها  MRRS1 و MRRS2 ناتجة من التهجينات بين أصناف الرز المحلية والعالمية قصيرة موسم النمو يلائم زراعتها مواعيد الزراعة المتأخرة.
2- استخدام تقانات الري الحديثة في ري محصول الرز لتقليل استهلاك كمية المياه في محطة بحوث الرز في المشخاب / قسم بحوث النجف الأشرف تحت نظام الري الحديث في الموسم الزراعي الحالي 2024 ( الرش المحوري والرش الثابت والرش الليزري والري بالتنقيط ) وتثبيت عدادات لحساب كمية المياه من الزراعة وحتى الحصاد لكل نشاط وسنقدم التوصيات الخاصة في نهاية الموسم الزراعي . 
3- استخدام الأنظمة الزراعية الحديثة في زراعة الرز لموجهة أزمة شح المياه . 
4- التأكيد على طريقة الزراعة الجافة لتكون الطريقة السائدة والمتبعة في المناطق الشلبية لسهولة زراعة البذور بشكل مباشر في الأرض أما باستخدام الباذرة أو البذار اليدوي والتي تستهلك كميات مياه أقل إذا ما قورنت بطريقة الزراعة المبتلة .  

شارك هذا الموضوع: