الصعوبة في إكتساب مهارات الاستماع”.

“ضعف العلاقات بين الطلبة داخل الصف الدراسي”.

“ضعف المهارات القرائية”.

“الضعف في إمتلاك المهارات الكتابية”.

جمهورية العراق
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة كربلاء
كلية التربية للعلوم الإنسانية
قسم اللغة العربية
سلسلة مقالات شهر كانون الثاني من العام 2025
المقالة الرابعة
تدني مستوى التعليم في العراق “كربلاء أنموذجا”
الصعوبة في إكتساب مهارات الاستماع”.
“ضعف العلاقات بين الطلبة داخل الصف الدراسي”.
“ضعف المهارات القرائية”.
“الضعف في إمتلاك المهارات الكتابية”.
إعداد
الاستاذ الدكتور : عدي عبيدان سلمان الجراح
1- الصعوبة في إكتساب مهارات الاستماع”.
     تعد مهارة الاستماع من أهم المهارات عند الطالب والأستاذ على حد سواء، فاذا كان الطالب يتمتع بسمع جيد يستطيع من فهم المادة واستيعابها وبالتالي الاشتراك بالدرس، أما في حالة وجود سوء بالسمع او مشاكل فيه كان تكون تشريحية فسيولوجية وراثية او مرضية تحتاج إلى تداخل جراحي، او قد يكون سبب ذلك الضوضاء في القاعة الدراسية او إن موقع القاعة والمدرسة داخل المدينة وقريب من المعامل والمصانع والمولدات والسيارات مما يسبب الضوضاء وسوء السمع، وهنا نقترح بعض المعالجات لهذه السمع:
أ- إن لا يكون صوت المعلم على وتيرة واحدة فعليه التنويع وتغيير نبرة الصوت بحسب المقام والمقال.
ب- التنويع في الفعاليات التعليمية الصفية كالمحاورات والمسرحيات والتمثيليات….الخ.
ت- اعتماد الوسيلة التعليمية المناسبة للدرس كالخرائط والشفافيات والأشرطة وأجهزة العرض التعليمي… والتي تعوض صوت المعلم في كثير من الأحيان. 
2- ضعف العلاقات بين الطلبة داخل الصف الدراسي.
     العلاقة بين الطلبة داخل الصف الدراسي الواحد يجب إن تكون مبنية على الود والاحترام المتبادل بين طلبة الصف الدراسي الواحد ولا يتأتى ذلك الا من طريق:
أ- يشجع المعلم طلبته على التعاون فيما بينهم.
ب- يستعمل بعض الأساليب التي من شأنها إن تزرع روح المحبة والتعاون والألفة بين الطلبة مثل أساليب التعلم التعاوني والتعلم النشط….الخ.
ت- إن يزور الطلبة في بيوتهم في المناسبات الحزينة والسعيدة او يتصل بأولياء أمورهم.
ث- يشجع الطلبة على التزاور فيما بينهم في الأفراح والأتراح.  
ج- السعي إلى حل المشاكل التي قد تحدث بين الطلبة داخل الصف او خارجه او حتى خارج المدرسة.
ح- عدم تلفظ المعلم بعض الألفاظ المقصودة او غير المقصودة والتي من شأنها إن تزرع الحقد بين الطلبة (المديح الزائد او السرية الزائدة ….الخ).
خ- إعتماد أساليب التعلم التعاوني أكثر من التنافسي.
3- ضعف المهارات القرائية.
     تعد القراءة المناسبة والمعبرة الخالية من الأخطاء اللفظية او النحوية من ركائز التعليم الصحيح، وقد يكون سبب ضعف القراءة عند الطلبة هو تشريحي فسيولوجي أي خلل مرضي في جهاز النطق او السمع، او أسباب آخر تم تشخيصها في الفقرة الأولى ويستطيع المعلم تلافي هذا الضعف عبر الاتي:
أ- يستطيع المعلم استعمال أشرطة صوتية متعددة القراءات.
ب- إعتماد المعلم على سرعة صوت مناسبة يسمعها جميع الطلبة وليس من الضروري الوقوف أمام الطلبة للقراءة، خاصة إذا كان أعداد الطلبة كثيرة في الصف الدراسي الواحد.
ت- تصحيح المعلم الدائم لطلبته في أثناء قراءتهم.
ث- تصحيح الطلبة لبعضهم البعض في أثناء القراءة وإثابتهم على ذلك.
ج- عدم إعتماد المعلم على الطلبة المتفوقين فقط، والتنويع في اختيار الطلبة مما يؤدي إلى تشجيع الاخرين على المشاركة وقراءة الدرس وعدم شعورهم بالاهمال.
ح- يوفر المعلم تدريب على القراءة خارج أوقات الدرس.
4- الضعف في إمتلاك المهارات الكتابية.
     الخط السليم يزيد الحق وضوحاً، حكمة تعلمناها منذ إن كنا تلاميذ في المرحلة الابتدائية، فكلما كان رسم الحرف تصبح الكلمة صحيحة وبالتالي العبارة ايضاً خالية من الأغلاط الإملائية او النحوية، كلما كانت كتابة الطلبة واضحة يستطيع المعلم قراءتها والحكم على مدى صحتها من عدمها، ولتلافي هذا الضعف نقترح الآتي:   
أ- يوضح المعلم التشابه في كتابة بعض الحروف العربية مثل الطاء والظاء، والصاد والضاد…الخ.
ب- يركز المعلم عند الكتابة على الزيادة والحذف في بعض الحروف.
ت- يعقد المعلم مقارنة بين الحروف المتشابه كتابياً وقد ذكرنا البعض منها في النقطة الأولى.
ث- التركيز على كتابة الهمزة بمختلف أنواعها والتي لطالما يخطأ فيها الطلبة ويبقى الخطأ معهم حتى في الجامعة.
ج- يدرب المعلم طلبته على الكتابة بنشاطات صفية ولا صفية.   

شارك هذا الموضوع: