أكد العديد من التربويون الأمريكيين في السنوات الأخيرة على أهمية تعليم تفكير عالي الرتبة ومهاراته واختبار الطلبة في هذا النمط من التفكير باعتباره ناتجآ تعليميآ مستهدفا ويعتبر المعلمون مسؤولون على تشجيع تلاميذهم للعمل ضمن مستويات تفكيرية عالية ومتنوعة وعلى كافة المستويات الصفية لابد من تدريس الطلبة مهارات الاستيعاب والتحليل والتركيب وتقويم الحقائق والمفاهيم التي تمكن المتعلمين من التفاعل بشكل فعال مع بيئة العالم الحقيقي لحل المشكلات اليومية بدلا من تركيز الجهود التدريسية على مجرد حفظ الحقائق وتذكرها..
وتتجه السياسات التربوية والمناهج الحديثة في كثير من الدول التي تهتم بعقول أفرادها نحو تفكير عالي الرتبة وتضعه هدفا من الأهداف التي يجب أن تنتهي إليها عمليتي التعلم والتعليم
تعليم الطلبة مستويات التفكير العليا اذا نعيش عصر الثورة الانفجار المعلوماتي يتم من خلال اعداد البرامج التدريبية والتعليمية التي بدورها تحقق التعلم المستقل وحل المشكلات وفعالية لدى المتعلمين، يشير الباحثون التربويون إلى أن هناك مجموعة من الطرق الخاصة بتعليم التفكير عالي الرتبة والتي نذكر منها ما يلي.
للحكم فيما اذا كانت مدرسة ما يجري فيها تعليم من أجل التفكير عالي الرتبة بالتأكيد لن يولي اهتماما كبيرا إلى الواجبات البيتية التي لاتتطلب سوى القليل من الأصالة بل سيتم التدقيق نوعية الطالب وهو يعمل وسوف يولي اهتماما خاص الى تأملات الطلبة في قضايا مفتوحة النهاية.
أدخال الفلسفة إلى المنهاج المدرسي بحيث ينشغل الطلبة في قضايا وحوارات فلسفية وهذا بدوره يحرضهم على تفكير عالي الرتبة في غرفة الصف.
تصميم نشاطات تعليمية بهدف تعزيز اداءات الطلبة من كافة المستويات التعليمية بخصوص حل المشكلات مفتوحة النهاية.
التركيز على المقالات الإخبارية الواردة في الصحف اليومية لأنها تعكس قضايا العالم اليومية بحيث ينشغل الطلبة في حوارات وتأملات مع القضايا الاحتمالية التي تكشف عنها المحتويات المعرفية باعتبارها تشكل مادة التفكير.
إغماء المنهاج المدرسي بالتراكيب التجريبية في ضوء محتوى معرفي معين يمثل خطوة هامة لتعليم مهارات تفكير عالي الرتبة.
ان المهمات التعليمية التي تتطلب مهارات التفكير العليا يصعب قياسها على طريق (صح او خطأ) لأنها قد تتضمن عدة بدائل صحيحة للاجابة وقد لايكون لها إجابات صحيحة بالفعل.
ان تعليم مهارات التفكير الأساسية اولا والمهارات التفكيرية العليا ثانيا يحقق التدريب والتعليم الناجح..