عنوان البحث
تمثلات صوت المرأة القابع في العنف المجتمعي (الرواية النسوية العراقية انموذجا)
اسم الباحث
أ.د كريمة نوماس محمد المدني
العراق / جامعة كربلاء_كلية التربية للعلوم الإنسانية
تعد الحرب وما تخلفه من مصائب وكوارث على المجتمعات من اشد علامات التاريخ وضوحا وابرز اعماله إرهابا ، لأنها تحطم الحضارات وتقتل الهوية والانتماء الحقيقي ، فأن الرواية العراقية تجاوبت تجاوبا عميقا وفاعلا مع المجتمع وحاجات الناس والأزمات الاي يمر بها البلاد ، ومثلت الرواية العراقية النسوية النموذج الحقيقي والوجه العاكس لكل الظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشها البلد ولاسيما المرأة العراقية ، اذ عالجت بأسلوب عال مسألة الهوية والانتماء ، نتج عنها تنوع ثقافي وسط الايدولوجيات المتنوعة ، وكان من بين هذه الفئة التي وقع عليها الظلم والحيف والقسوة والقتل هي المرأة ، وقد مثلت الرواية العراقية بعد دخول الامريكان وسقوط النظام البائد وقائع واحداث حقيقية شهدها العراق بكل اقلياته وطوائفه ، فكان للمرأة العراقية نصيب من ذلك الادب الذي تحدث عن معاناتها ووجعها وظلمها وتهجيرها وقتلها ، فكان الحديث عنها من اهم موضوعات المتن الحكائي الروائي ، فكانت ايقونة العمل الإبداعي الذي تمثل بمختلف الشخصيات ، فكانت المرأة القوية الشخصية المثالية التي تحدت الصعاب والظروف الحرجة التي مر بها بلدها ، وكانت ايضا شخصية المرأة المنهزمة الضعيفة التي تتنازل عن هويتها وانتمائها بقسوة الظروف الحالكة التي مرت بها ، وأيضا وردت شخصية المرأة المنتقمة التي تحولت الى شخصية سلبية تعيش في ذاتها الانتقام والانكسار ، وتمثل البحث بمدخل مفاهيمي عن مفهوم التمثلات في اللغة والاصطلاح واشكاليات المصطلح النقدي للتمثل ، بينما اندرج المبحث الأول تحت عنوان صوت المرأة الإيجابية المتمثلة بالمرأة الطموحة ، المرأة المجاهدة ، المرأة المتحررة بشكل إيجابي ، اما المبحث الثاني فتمثل بصوت المرأة المنتقمة ، المرأة المتحولة فكريا (ازدواجية الشخصية) ، وختم البحث بأهم النتائج .