“وفي طائر جاءتْ به أُمُّ أيمنِ فقال إلهي آتِ عبدَك بالذي ليأكل من هذا معي وينالَهُ فقال له إن النبيَّ – وردَّه- فعاد ثلاثاً كلُّ ذاك يرُّده فأسمعهُ القِرْعَ الوصيُّ لِبابهِ وقالَ له يشكو وقد جئتُ مرّةً فسرَّ رسولَ الله أكلُ وصيِّه وقالَ لهُ ما إنْ يحبكَ صادقٌ ويَقْلاكَ إلا كافرٌ ومنافِقٌ
| | بيانٌ لمن بالحقِّ يرْضى ويقنَعُ تحبُّ وحبِ الله أعلى وأرفَعُ فجاءَ عليٌ منْ يصدُّ ويمنَعُ على حاجةٍ فارجع وكل ليرجع فأهوى بتأييدٍ إلى البابِ يقرَعُ فقال له أدخُل بعدما كاد يرجعُ وأُخرى وأُخرى كلّ ذلك أُدفَعُ وأنفُ الذي لا يشتهي ذاك يُجدَعُ من الناسِ إلا مؤمِنٌ متورِّع يفارق في الحقِّ الأنام ويخلعُ”([1])
|