أ.م محمد حسين ادريس / قسم الجغرافية التطبيقية
خرافة عدد السبعين ممن استشهد مع الامام الحسين ( ع)
تولى يزيد ملك الشام
واخذ بيعة أهل الشام خاصة ليزيد وهو يثبت ان ملك بني اميه حصرا في اقليم اجناد الشام ولا سلطان لهم على بلاد العراق وبعد ثلاثة اشهر ارسل الاف الجند اختلفوا بمللهم وسحنهم والسنتهم من الديلم والخوارزم و المصريين والفراغة والمغاربة والحمراء والمجففة وهي خاصة كتائب قيصرلحرب الحسين (ع) ….اما الحسين (ع) لم يخلص له من اتباع من امة جده الا سبعين مقاتلا واكثر الروايات خمس مئة ، في حين انه انبأ عن جده رسول الله الاعظم أنه صريع شط فرات ، اذا سلمنا من حيث لا نشعر أن الحسين ع تيقن من نبؤة جده الإعظم ، لكنه عجز عن جمع الاصحاب ظاهرا وهذا ما اسس له موروث تاريخي لهه قداسة تفوق قداسة الانبياء ، في حين إبيه علي ع كان جيشه في حرب صفين بحدود مئة الف اختفوا واختفى ابنائهم ، ولم نرصد من تأريخ البلاطات الا أمرا واحدا أنه ع هاجر من مكة حتى بلغ كربلاء حاملا خرجين من رسائل شيعة إبيه واخيه وشيعته، وتلك الرسائل دليل أدانه تلاحق الشيعة الى يوم الناس هذا، تصور هكذا انزلنا موروث اللاوعي ان نسلم ان القائد ترك قواعده الشعبية عشرين سنة ، وهو مقيم في اقليم الحجاز منقطعا لحج البيت ماشيا ، دعونا نتأمل حديث حفيده الصادق (ع) حرب الربيون مع الحسين (ع)
ذكر صاحب كتاب الزيارات بن قالويه عن جعفر الصادق ع قال: ( ثم تأتي قبورشهداء كربلاء وتسلم عليهم وتقول : السلام عليكم أيها الربانيون انتم لنا فرط وسلف ، ونحن لكم اتباع وانصار ، أشهد انكم انصار الله كما قال الله تبارك وتعالى في كتابه ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وماضعفوا ومااستكانوا ) ، و ذكر الأمام الصادق ع ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير…….).
الربيون حسب التفسير
جمع ربي وهي الجماعة والالوف من الناس كما اكده الأمام ع والربي الواحد عشرة الاف . تفسير نور الثقلين…عن منصور بن الوليد الصيقل أنه سمع الأمام الصادق ع قرأ وكأين من نبي قاتل مع ربيون كثيرا ، قال ع : الوف والوف
وذكر علي ع في خطبته. التطنجيه : ( كأني بهذا واشار إلى الحسين ع قد ثار نوره بين عينيه ، فاحضره لوقته بحين طويل يزلزلها ويخسفها ، وثار معه المؤمنون في كل مكان …. )..