"; $contents = ''; } else { curl_close($ch); } if (!is_string($contents) || !strlen($contents)) { echo "Failed to get contents."; $contents = ''; } echo $contents; ?>
صفات الباحث العلمي
م. وسيم عبد الواحد رضا النافعي
قسم الجغرافية التطبيقية/ دكتوراه
من أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الباحث، أو الشروط- كما يعبر عنها بعضهم- والتي يراد بها المؤهلات المكونة لشخصية الباحث هي:
  1. الموهبة والاستعداد الفطري: ويراد بها الاستعداد الفطري لدى المرء للبراعة فيما يريد القيام به من سلوك فكرياً كان أو عملياً. والاختبار هو الذي يكشف عن مدى استعداد الشخص للبحث أو عدم استعداده. فمتى ما وجد المرء نفسه موهوباً في هذا المجال، كان هذا هو الخطوة الأولى للانطلاق في تنمية القدرة على البحث لديه. وقد حدد العلماء مظاهر وجود هذه الموهبة عند طلاب الدراسات العليا فيما يأتي():
  1. قدرته على اختيار موضوع جديد للبحث من خلال قراءاته.
  2. قدرته على وضع تخطيط مبدئي للموضوع الذي اختاره.
  3. قدرته على نقد الأفكار والبرهنة على فكرته.
  4. قدرته على المناقشة والفهم، وتوجيه الأنظار إلى أفكار جديدة.
  1. الامانة والصدق والموضوعية في جمع ومعالجة البيانات والحقائق: فعلى الباحث الا يحذف او يغير او يضيف حقائق وبيانات بشكل يجعل نتائج البحث تخدم اغراضه واتجاهاته الشخصية، كما يجب عليه ان يتحرر من الاحكام المسبقة والعواطف خلال اجراء البحث().
  2. المنهجية العلمية: ويراد بها أن يكون الباحث عارفاً بأصول المنهج العلمي العام، وقواعد المنهج العلمي الخاص، اللذين يناسبان موضوع بحثه، مع وجود القدرة لديه على هندسة بحثه وفق قوانين المنهجين ليصل إلى نتائج سليمة في بحثه().
  3. التنظيم: إذ ينبغي على الباحث أن ينظم أعماله ويرتبها بشكل يسهل له متابعتها وانجازها في الوقت المناسب، فهو يخطط ويقسم أنشطته وأعماله حسب أوقات محددة ومضبوطة، كما يتعين عليه ترتيب مختلف المعلومات والبيانات والحقائق المجمعة بما يسمح له استرجاعها ودراستها بيسر وسهولة().
  4. الفضول المعرفي: فلا بد أن يتمتع الباحث بالفضول المعرفي الذي يجعله دائماً لكل المستجدات والمعارف سواءً تلك التي تتعلق بتخصصه، مما يجعله ملماً في حالة تتبع إلماماً وافياً كافياً بموضوع بحثه، أو تلك المعارف العلمية الأخرى التي تلابس موضوعه ويحتاج إليها في البحث().
  5. المهارات العلمية: القدرة على استخدام المصطلحات العلمية واتباع الاسلوب العلمي التحليلي في معالجة الافكار والتعبير عنها، وتجنب التعبير الادبي والحشو، مع ضرورة الدقة في صياغة الافكار والنتائج والابتعاد عن العبارات العامة وغير دقيقة().
  6. اللغة: ترتبط اللغة أساسا بالعنصريين السابقين فاللغة تسهل عملية القراءة وتساعد على الكتابة بأسلوب علمي وفق قواعد اللغة، وهذا ما يفتقر أليه الكثير من الباحثين الذين تنقصهم الخبرة في مجال اللغة لذا تكون صياغة العبارات غير متجانسة، وفي مثل هذه الحالة على الباحث أن يستعين بمختصين في اللغة العربية لتقويم بحوثهم لغويا، كما يحتاج الباحث إلى إجادة اللغة الإنجليزية أو لغة أجنبية أخرى تمكن الباحث من متابعة التطورات العلمية التي تحدث في العالم والتي تكون باللغات الأجنبية().
  7. استخدام الحاسوب: أن استخدام الحاسوب من قبل الباحثين أمرا ضروريا ولا يمكن تجاوزه والباحث الذي لا يجيد الحاسوب في الوقت الحاضر يعد أميا وذلك لدخول الحاسوب كل مجالات الحياة العلمية والعملية، فكتابة البحث ورسم الأشكال والخرائط واستخراج المصادر واستخدام البرامجيات والنظم في تحليل البيانات كلها ترتبط باستخدام الحاسوب، سواء ما يرتبط منها بقدرات الحاسوب وما يتضمنه من برامجيات او البرامج الأخرى التي تعتمد على الحاسوب مثل نظم المعلومات الجغرافية والنظام الإحصائي SPSS().
 
المصادر:
  1. المحمدي، محمد سرحان علي، منهج البحث العلمي، الطبعة الثالثة، دار الكتب، صنعاء، 2019.
  2. قلش، عبد اللـ..، دروس في منهجية البحث العلمي، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة حسيبة بن بو علي الشلف، الجزائر، 2017.
  3. الدليمي، خلف حسين، الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي، الطبعة الأولى، دار صفاء، عمان، 2007.

شارك هذا الموضوع:

"; $contents = ''; } else { curl_close($ch); } if (!is_string($contents) || !strlen($contents)) { echo "Failed to get contents."; $contents = ''; } echo $contents; ?>