نرجس محمد رضا
ماجستير / طرائق التدريس التأريخ
جامعة كربلاء
عنوان المقال / طريقة الالقائية
  تعد من أقدم الطرق المستخدمة في التدريس، ولها عدة سمات منها الاخبارية أو المحاضرة أو التقريرية ، يقوم المدرس بنقل المعلومات والحقائق وتفسيرها و يكون دور الطالب فيها سلبيًا مقتصرًا على أخذ المعلومات جاهزة بدون فعالية ونشاط.
 من مميزاتها
1-  أنها تساعد الطلبة على اكتساب المعلومات والحقائق وتقدم لهم معلومات إضافية لا يحتويها الكتاب المدرسي.
2-  توفر الوقت والجهد للمدرس والطالب. 
3-إنها أقصر طريقة لوصول المادة إلى الطلبة، ومثيرة وباعثة على الانتباه، خاصة إذا كان المدرس يستطيع التحكم بنبرات صوته .
4- تتأثر طريقة الالقائية بشخصية المعلم وبثقافته. 
5- تنمي الطلاب على حسب الاستماع والانصات وحب القراءة .
عيوبها :
  1. طريقة تسلطية تعتمد على المعلم كمرجع وحيد للمعرفة، ويقتصر دور المتعلم على الاستماع والطاعة.
  2. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
  3. تقييد حرية الطالب داخل قاعة الدرس، حيث تطلب الالتزام بالهدوء والصمت والاستماع إلى المدرس.
  4. تولد الملل والسئم وشرود الذهن لدى الطلبة، خاصة إذا لم تكن المحاضرة مشوقة.
  5. تهمل الجانب الوجداني والمهاري وتهتم فقط بالجانب المعرفي.
  6. العبء الأكبر يتحمله المدرس (الملقي) طول المحاضرة.
شروط نجاح طريقة الالقائية
  1. يجب على المدرس رسم خطة تساعد في كيفية سير المحاضرة، بما في ذلك كيفية البدء وماذا يريد من المتعلمين عند نهاية المحاضرة.
  2. إثارة اهتمام الطلبة حتى ينمي عندهم حب الاستطلاع.
  3. عدم الانتقال المفاجئ من نقطة إلى أخرى، بل وفقًا لتسلسل متناسق.
  4. استعانة بالوسائل التعليمية، مثل السبورة وجهاز العرض وغيرها من الأجهزة الأخرى.


شارك هذا الموضوع: