مقالة بعنوان ( طريقة حل المشكلات)/ أ.م.د/ علي حمزة هادي الخالدي
طريقه حل المشكلات المشكلة: هي السؤال المحير أو موقف مر بك يجاب به شخص بحيث لا يستطيع الاجابة عن السؤال أو التصرف في الموقف عن طريق ما لديه من معلومات أو مفهومات أو مهارات جاهزة فالمشكلة توجد عندما يواجه الشخص بسؤال لم يواجهه من قبل او عندما يجابه يجابه بموقف غير عادي لم يتعود على مجابهته وليس لديه معلومات أو مهارات او طرق او اساليب جاهزة للرد عليه او التصرف فيه بطريقه بطريقة صحيحة وعليه عندئذ ان يضع كل معلومات ومهارات ومفهومات السابقة في قالب جديد لم يكن موجودا لديه من قبل وعن طريق ذلك قد يستطيع الإجابة عن السؤال او التصرف في موقف ويتطلب الامر اكتساب معارف ومفهومات ومهارات جديده من اجل الوصول الى الاجابة الصحيحة أو التصرف السديد في الموقف الجديد المربد وعلى هذا فان الشخص يكون مواجها بسؤال محير او موقف مشكل اذا توافرت الشروط الآتية اولا ان يكون لدى الشخص هدف واضح بعينه ويرغب في تحقيقه ثانيا ان توجد عوائق وعقبات في طريقه تحقيق الهدف ثالثا ان يفكر الشخص من موقف او السؤال الذي يدور او الذي يدور حول المشكلة ان يضع الشخص مجموعه من الحلول او الفرضيات المناسبة للموقف او المشكلة ثم يقوم باختيار باختبارها لمعرفه مدى مناسبتها المشكلة طبيعة عملية حل المشكلات على كل حال فان المشكلة تتطلب من المتعلم استرجاع المعلومات والمهارات والمفهومات التي تعلمها من قبل واستخدام كل ذلك في عمليات التحليل والتركيب والاستبصار فالمتعلم يضع نفسه في قالب جديد كي يواجه الموقف الجديد ايضا وتعد عمليه حل المشكلات من اعقد النشاطات الإنسانية اذ لم تكن عقدها على الاطلاق فهي عمليه نشاط عقلي عال لأنها تحتوي على عمليات عقليه كثيره ومعقده مثل التذكر والفهم والتطبيق والتعليل والتركيب والاستبصار والتجريد والتعميم وغير ذلك من العمليات العقلية المهارية الاخرى اهميه طريقه حل المشكلات تتبع اهميه طريقه حل المشكلات في التعلم والتعليم على انها سلسله من العمليات العقلية والمهارية والوجدانية التي تتعلم من خلالها افكارا ومهارات وقيما وهما جديده فالمدرس الواعي يستخدم طريقه حل المشكلات لا لتطبيق وايضاع مفهومات او تعميمات سابقه فقط ولكنه ايضا لاكتشاف مفهومات وتعميمات جديده وطريقه حل المشكلات تزود المتعلم بالفرص المتنوعة لممارسه معلومات ومهارات ومفهومات السابقة فعن طريق حل المشكلات نتعلم كيف نحول او نطور المفهومات والتعميمات السابقة ونستعملها ثالثا كما انها وسيله لاثاره الفضول العقلي والمتعه والرغبه لدى المتعلم في البحث عن الحل وخاصه اذا كانت المشكلة المتصلة بميل او حاجات لدى المتعلم او تثير رغبه في التحدي رابعا تنمي الشعور بالثقة والايجابية وتجعل المتعلم يثق بقدراته ومهاراته وتنمي لديه القدرة على المناقشة هي طريقه خامسا هي طريقه تقوم على اساس خطوات البحث والتفكير العلمي ويرتبط ويربط جونديوي بين طريقه التفكير التام وبين طريقه حل المشكلات على اساس انها طريقه علميه تعتمد على التفكير التام ويرى انها طريقه مهمه وتعتمد على هذه الطريقة اولا تحديد المشكلة التعرف على على الحالات والشروط والظروف المحيطة والمشكلة عن طريق تحديد العوامل المؤثرة فيها والمتأثرة بها وجمع المال لكل المعلومات المتصلة بها مما يؤدي الى قيم المشكلة وتحديدها بصوره اكثر دقه وضع فرضيات الحلول الممكنة رابعا دراسة كل فرضيه على من هذه الفرضيات على اساس القيمة المحتملة لكل منها وعلى اساس التنبؤ بالنتائج المحتملة لكل حل خامسا اختبار صحه كل فرضيه او على اساس السؤال الاتي ماذا يمكن ان يحدث لو فان كذا وكذا ثم اختيار فرضيه التي تتيح للحل الامثل وفقا للإجابة على هذه السؤال

شارك هذا الموضوع: