فاطمة بنت أسد
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كـلاب بـن
مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، بن خزيمة بن
مدركة بن إلياس بن مضر بـن نـزار بـن معـد بـن عـدنان، وهـو مـن أولاد نبـي الله اسماعيل.
، وهي تكـون بنـت عـم أبـي طالـب
زوجها (عبد مناف بن عبد المطلب )
حيث أن عبد المطلب بن هاشـم (الـذي هـو
والد أبي طالب ) . كذلك قربهـا مـن ال نبـي و أن
أباها أسد أخ لجد النبي ‘ فهي بنت عم والد النبـي ‘، وهـو
عبداالله بن عبد المطلـب بـن هاشـم ، فتجتمـع مـع النبـي ‘ فـي هاشـم مـن جهـة الاب
.
امها
السيده فاطمة بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبـد بـن
. وتلتقي فاطمة بنت أسد بنسب ال نبي‘ من جهة الأم في لـؤي ،
إخوانها
حنين بن أسد، وخالدة بنت أسد.
ولادة السيدة فاطمة بنت أسد
في مكة المكرمة ، ولدت في سـنة
(٦١ قبل الهجرة )، ومدة عمرها ما يقارب (٦٥ سنة )، وفي رواية (٦٠ سنة ) وروايـة
ذكرت (٧٠ سنة )
. وقد توفيت سنة (٤ بعد الهجرة النبويه)
إيمانها باالله والرسول
سـيرتها المباركـة
إخلاصها وإيمانها قبل مجيء الإسلام ، حيث يقول.رحمك الله يا أمـي كنـت
أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفـسك طيبـاً
وتطعميني تريدين بذلك وجه االله والدار الآخرة .
. فكانت خدمتها ورعايتها
للنبي في وقت يسبق البعثة بدافع أيماني مرسخ بـالإخلاص والتقـرب الله
قالـولها عند ولادتها الامام علي عليه السلام رب
إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإني مـصدقة بكـلام
جدي إبراهيم الخليل
.
دور فاطمة بنت أسد في التاريخ
أول امرأة هاجرت إلى رسول االله‘ من مكة إلى المدينة علـى قـدميها
وكانت من أبر الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كانت بدرية
.
أول امـرأة بايعـت رسـول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وكانـت صـالحة وكـان رسـول االله صلى الله عليه وآله وسلم
الوحيده الذي انفتح لها جوف الكعبة وولدت علي بن ابي طالب عليه السلام
وروي في الذخائر أنها توفيـت ب المدينـة وشـهدها النبـي ‘وتـولى دفنهـا
ونزع قميصه وألبسها إياه واضطجع في قبرها فلمـا سـوى عليهـا التـراب سـئل عـن
ذلك فقال ألبستها لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها لأخفـف عنهـا
من ضغطة القبر إنها كانت احسن الله خلق
.
وكـان رسـول االله صلى الله عليه وآله وسلم
يكرمها ويعظمها ويدعوها أمي.
وروي أنها لما ماتت بكـى عليهـا النبـي ‘وكفنهـا بثيابـه، وصـلى عليهـا،
ذكر الطبراني في المعجم الكبيرعن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال عند وفاة فاطمة بنت اسد
وفاتها.
فاطمة بنت أسد بن هاشم دخل عليها رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فجلس عند رأسها فقال :رحمك االله يا أمي كنـت أمـي بعـد أمـي تجـوعين وتـشبعيني
وتعرين وتكـسيني وتمنعـين نفـسك طيبـاً وتطعمينـي تريـدين بـذلك وجـه االله والـدار
الآخرة ثم أمر أن تغسل ثلاثاً فلما بلغ الماء الـذي فيـه الكـافور سـكبه رسـول االله صلى الله عليه وآله وسلم.
بيده ثم خلع رسول االله ‘قميـصه فألبـسها إيـاه وكفنهـا ببـرد فوقـه ثـم دعـا رسـول
االله.صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وغلاماً أسود يحفرون
فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده وأخرج ترابه بيـده فلمـا فـرغ
دخل رسـول صلى الله عليه وآله وسلم الله فاضـطجع فيـه ثـم قـال: الله الـذي يحيـي ويميـت وهـو حـي لا
يموت أ غفر لأمي فاطمة بنت أسد ونكبتنـا حجتهـا ووسـع عليهـا مـدخلها بحـق نبيـك
والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها