قولٌ نُسب سهوًا
أورد ابن عبد البر(ت463ه):”إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ“،زَين حاجي خليفة(ت1067ه) مقدمة كتابه بقول كتبه :” أستاذ البلغاء القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني[ت596ه]،إلى العماد الأصفهاني[ت597ه] ،معتذرًا عن كلام استدركه عليه:إنه قد وقع لي شيء،وما أدري أوقع لكَ أم لا؟ ” فالذي كتب القاضي الفاضل للعماد ” وها أنا أخبرك به،وذلك أني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابه في يومه،إلا قال في غده:لو غير هذا لكان أحسن،ولو زيد لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل،ولو ترك هذا لكان أجمل،وهذا من أعظم العبر،وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر“.
بأسًا لا أرى من تصحيح نسبة القول أعلاه،سيما ونسبه رواة كُثر لغير قائله التباسًا،واستشهد به غير قليل بمؤلفاتهم،وردده جمًا من الأساتيذ في رواق المناقشات العلمية والمجالس والندوات.
قائمة المصادر والمراجع
أولا -المصادر:
-ابن عبد البر،عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (ت 463هـ).
1- جامع بيان العلم وفضله،تحقيق: أبي الأشبال الزهيري،ط1،دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية،1414 هـ / 1994 م.
المراجع
– حاجي خليفة،مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي(ت1067ه/1656م).
2-كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،دار الكتب العلمية،بيروت، (1413ه/1992م).