الحمد لله الذي لايبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون ،
هناك مقولة تاريخية تقول:
يفترض الحوار بين الحضارات ان كل طرف مقتنع بأن ثمة ما يمكن ان يتعلمه من الطرف الآخر
فالتواصل عبر الثقافات وتبادل المعارف والمعلومات هو من يصنع الأسس العلمية وينمي القدرات البحثية عبر تلاقح تلك الثقافات والاطلاع على تلك المعارف ولا توجد وسيلة اهم من نشر تلك العلوم والمعارف ليطلع عليها القراء والباحثين سوى المجلات العلمية الاكاديمية
ولذا يعد النشر في المجلات العلمية الاكاديمية من مؤشرات التطور الثقافي والحضاري للمؤسسات الاكاديمية وخلق التفاعل العلمي والحضاري ومراكبة سير التطور البحثي المعاصر الذي يرفع من مكانة ورصانة تلك المؤسسات .
وتعد مجلة الباحث في كلية التربية للعلوم الإنسانية من المجلات الاكاديمية الرصينة التي تسهم بشكل فاعل ومتميز في نشر البحوث العلمية الاكاديمية ذات التخصصات المعرفية الإنسانية المختلفة باللغتين العربية والانجليزية ،وهي مجلة فصلية تنشر أربعة اعداد في السنة الواحدة ،وتصل اعداد البحوث الى 100 بحث في كل كل ملف او 80 بحث ،وتستقبل البحوث العلمية للباحثين بمختلف تخصصاتهم الإنسانية من اللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والتاريخ والجغرافية وعلم النفس،كذلك تستقبل المجلة بحوث من دول أخرى وبحوث لباحثين من مختلف الجامعات العراقية لنشر المعرفة والوعي الثقافي وتحقيق سبل التواصل المعرفي ومسايرة التطور العلمي المعاصر ، وهي تواصل عملها الدؤوب بكل تفان وحرص ومثابرة لاستقبال البحوث الاكاديمية العلمية ونشرها على موقعها الالكتروني بوقتها المحدد واثراء المواقع الالكترونية ببحوثها العلمية المعاصرة ومشاريعها البحثية النافعة ، فهي مستمرة بعطائها ووجوهر افادتها ومشكاة بحوثها لتضيء الباحثين بمعارفها وعلومها التي تنشرها لأجل الفائدة البحثية والترقيات العلمية ، فهي رائدة ومعطاءة في المجال البحثي الاكاديمي ولا زالت تقدم المزيد من العطاء والنفع لجميع الباحثين .
والله الموفق
مدير تحرير مجلة الباحث
أ.د كريمة نوماس محمد المدني