ماذا بعد خسارة خسارة الجيوش العربية عام ١٩٤٨ في فلسطين..
تعيش فلسطين حياة صعبة في هذه الايام خاصة في قطاع غزة وما حولها من قبل جيش الاحتلال الصهيوني .
فأن هزيمة العرب عام ١٩٤٨ طرحت المشكلة السياسية للنظام القديم حيث اظهرت عجز الانظمة العربية عن مقارعة المحتل وتفكك ساسة العرب والتغطية عن عجزهم تجاة تحرير فلسطين.
فقد سأم العرب من انظمتهم بعد عام ١٩٤٨ وبدأ بسلسلة اغتيالات منها اغتيال رئيس وزراء مصر النقراشي بعد بطشه بالاخوان وحل حزبهم.
وبعد عام ١٩٤٩ اغتيل حسن البنا زعيم الاخوان،وفي نفس العام اطيح بالنظام التقليدي في سوريا،وشهد العنف السياسي نتيجة سوء مواقف الحكام العرب بأعدام ثلاثة من كبار الحزب الشيوعي العراقي وعلى رأسهم يوسف سلمان( فهد)، وفي تموز نفس العام اعدم انطون سعاده مؤسس الحزب القومي السوري بالتعاون مع حسني الزعيم الحاكم الجديد في سوريا،وفي نفس العام ايضا حدث انقلاب ثاني في سوريا ،وفي كانون الاول من العام نفسه حدث الانقلاب الثالث في سوريا بزعامة الشيشكلي،كما اغتيل الملك عبد الله ملك الاردن عام ١٩٥٠،واغتيل رياض الصلح رئيس وزراء لبنان عام ١٩٥١.كل هذه الاحداث السياسية نتيجة هزيمة الحكام العرب بعد ١٩٤٨وان التغيير السياسي اصبح حتميا نتيجة الصراع بين القوى السياسية القديمة،والمؤسسة الحزبية الجديدة،والمؤسسة العسكرية وهذا يدل على ان المؤسسة العسكرية قد انهزمت نتيجة لتواطؤ الحكام العرب وان المعركة الحقيقية هي لتوحيد الجهود وتغيير الانظمة الفاسدة في تلك الفتره.

شارك هذا الموضوع: