يخاف البعض من اتخاذ القرارات خوفا من الخطأ . بينما الشخص الناضج يدرك أن كل قرار إما سيكون صحيحا أو درسا يتعلم منه وتجربة يستفيد بها المسؤولية الذاتية ترفع الاستحقاق وإذا حاولت الإصلاح بلا جدوى فيجب أن تتخذ قرارا حازما وتتحمل النتيجة ولا تكن ضحية تنتظر متى يتخذ الطرف الثاني القرار ويحدد مصيرك – كن دائما القائد لسفينتك في الحياة والمسؤول عن القبول بعلاقة أو إنهائها بعد استشارة المختصين.
الوحدة
أن تحيا وحيداً فذلك أفضل من الحياة المستنزفة لطاقتك وروحك – هذا الشخص ليس الوحيد بالعالم والتعارف السوي لا عيب فيه وإلا ستكمل فقط لأنك تعودت على هذا الإنسان.
قهر العطاء والاستثمار الضائع
أعطيت وتنازلت واستثمرت الكثير ليذهب كل هذا سدى ولكن لا تنس الدروس التي تعلمتها التي جعلتك اليوم تقرأ مثل هذا الكتاب لتبحث عن نفسك.
عقدة الاستقرار الاستقرار الحقيقي هو النفسي والعاطفي الكثير من الأزواج يقاتلون لأجل الاستقرار المادي والمكاني وهم فاقدون للاستقرار النفسي، فما الجدوى من وجودهم في مكان واحد وهم في حالة تشتت عاطفي ونفسي؟
ضغط الأسرة:
كيف سأواجه الأبوين؟ قد يرفضون قراري. كن واضحاً معهم بأنه قرار شخصي يمس حياتك، فبعض الأسر قد تزج أبناءها في وضع نفسي قهري بعد الانفصال خصوصا النساء.
الوضع المادي :
يجب أن تكون أعددت لنفسك عملا خاصا أو حافظت على * عملك لأن المادة في عالمنا الرأسمالي قوة.
الأطفال
الذنب الحقيقي هو الوجود بعلاقة مستنزفة لك، وهذا قد
يؤذي الأطفال بكثير من الطرق المباشرة أو غير المباشرة، فتذكر أن أكبر هبة قد تمنحها لطفلك هي أن تكون أنت سعيداً . فلن تستطيع
أن تعطي أحدًا بكامل طاقتك قبل أن تعطي نفسك . * قد تفرغ بهؤلاء المساكين كبت مشاعرك على شكل صراخ هستيري أو نوبة غضب أو ضرب وتعنيف أو إهانة، هذا سيحصل شئت أم أبيت لأن إسقاط الكبت آلية لا واعية يعمل عليها العقل.
قد تصاحب البعض مشاعر كراهية الطفل وبغض وجوده لكن من الصعب التصريح بهذه المشاعر وربما لن يعرفها إلا صاحب التجربة.
السأم وفقد الاكتراث بأسس التنشئة السوية. فقط تشعر أنك تريد تأدية الواجبات الأساسية لهم من مأكل وملبس وربما وعظ دراسي وعقائدي بلا أي اكتراث حقيقي بالبعد النفسي والحوار الواعي والبحث والقراءة فيما يخص تنشئة الطفل.
تلقين أنماط مشوهة للحب. فكما ذكرنا أن عقل الطفل يتشرب مفاهيم الحب من علاقة الأبوين مع بعضهما ومعه.
وعندما تكون البيئة مشحونة وترهيبية حيث يرى المشكلات بين الأبوين، فسيفقد شعوره بالأمان مع المصدر الأساسي للأمان في الحياة.
عندما يلومك الطفل على قرارك، اشرح له بهدوء بأن الشريكين إن لم يتوافقا قد ينفصلان ولكن هذا لا يلغي المودة بينهما. وعليك ألا تبث سموم الكراهية في أنفسهم ضد الطرف الآخر.
التمادي على الخاضع هي ظاهرة لا وعيا قد يسقط بها الأبناء مع الطرف الخاضع المهان في العلاقة، فأبناء مريم قد يكبر بعضهم ويرى كيف يعاملها أبوهم ويعتقدون أن هذا ما يجب أن يقوموا به فيتجاوزون بحقها أو يتعاملون معها بوقاحة.
زج الطفل في المشكلة أو جعله مشاركا في تشويه صورة الشريك هي إحدى الجرائم التي يقترفها الطرف النرجسي بالعلاقة.