أهمية وظائف اللغة والمفردات لتحقيق تواصل فعّال في اللغة الإنجليزية
إنّ من أبرز الأسباب الرئيسية التي تحول دون استخدامنا للغة ثانية كوسيلة للتواصل، سواء كانت الإنجليزية أو أي لغة أخرى نسعى لتعلمها، هو أننا نجهد أنفسنا في تحليل وتفسير ما يُقال لنا، غافلين عن الوظائف الأخرى للغة. نعم، اللغة تتسم بوظائف متعددة نؤديها بشكل غير واعٍ عند الحديث. وفقًا لما ذكره ستابس في كتابه “تحليل الخطاب” الصادر عام 1983، فإن للغة وظائف عديدة منها: التعبيرية، العاطفية، الشعرية، المرجعية، والميتالغوية، وغيرها.
وفي هذا السياق، أستشهد بقول نيلسون مانديلا:
“إذا خاطبت إنسانًا بلغة يفهمها، فإنك تخاطب عقله. وإذا خاطبته بلغته الأم، فإنك تلامس قلبه.”
ما نحتاجه ليس التركيز على التركيب وتحليل بنية الجملة بقدر ما نحتاج إلى المفردات التي تُسهم في بناء وفهم التركيب، لنتمكن من التواصل بصورة تلقائية غير واعية.
فنظام المفردات هو “قلب اللغة” كما أشار إلى ذلك عالمي اللغة الأمريكيان، ستيفن كراشن وتريسي تيريل.