( الصهيونية عدوة الانسانية)
مقالة بقلم الأستاذ المساعد الدكتور عدي فاضل عبد الكعبي
قسم الجغرافية التطبيقية/ كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة كربلاء
أن الكيان اللقيط ( اسرائيل) كيان غاصب مستبد محتل دموي ثقافته العنف والقتل والوحشية والتنكيل والتشريد عدوة لكل الشعوب خاصة الإسلامية والعربية وأصبحت ثقافتها اليومية انتهاك حقوق الإنسان ليس فقط احتلال الاراضي أو اغتصابها فقط بل القضاء على الشخصية الفلسطينية العربية حتى في لبنان ولاتريد أن تسمع إسم عربي او اسلامي سواء في فلسطين أو في لبنان او اي بلد ومحاربة كل من يعارضها.وما نعيشه اليوم هو واقع مؤلم ومرير قائم على الارهاب والقتل وهذا الكيان ارهابي لقيط بامتياز وفي واقعه يعيش الاضطهاد والظلم والتمييز العنصري.
لقد تمادى الكيان الصهيوني في جرائمه تحت حماية الولايات المتحدة الأمريكية وجعلت من اسرائيل ابنتها المدللة وقامت بانتهاك القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وجميع الشرائع الدولية وجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الاربع لعام ( 1949) واتفاقية لاهاي المتعلقة بالتسوية السلمية للنزاعات الدولية واتفاقية حقوق الطفل لعام (1989) إذ لايوجد بند في ميثاق الامم المتحدة إلا وانتهكه الكيان الصهيوني الغاصب وعندما نتكلم عن الابادة الجماعية في غزة وفي لبنان فإنه يعد نكبة وعار في جبين اليهود على مر العصور والمجازر التي قاموا ويقومون بها في جنوب لبنان ودير ياسين وغزة وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وغيرها كثير والتي ستبقى شاهد عيان على جرائم الاحتلال ضد الإنسانية.
أن الكيان الصهيوني كيان غاصب مستعمر دموي ارهابي بمعنى الكلمة وأن مقاضاة اسرائيل ليست بالمستحيل رغم وقوف أميركا كحاضنة لها والتي دائما تشهر حق الفيتو لحمايتها في كل مناسبة فمقارعة كل انتهاكاتها ينهكها اقتصاديا ويكشف وجهها القبيح الذي طالما حاولت اخفاؤه عن العالم.
فاسرائيل عدوة الانسانية والسلام والاسلام والشعوب.
أن العدو الصهيوني الوحشي ضد المدنيين العزل في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة وجزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا واخوتنا في لبنان وفلسطين والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي الغاشم اللامحدود لحكومة العدو النازية.كما إنه نتيجة للعجز والتواطى الدولي فبدلا من أن يتم اعتقال المجرم نتنياهو كمجرم حرب تفتح له المنصات الدولية ليسرد مزيدا من الاكاذيب ويرسل مزيدا من التهديد والوعيد .
فتضحيات الشعب اللبناني والفلسطيني والمقاومة في لبنان وفلسطين سوف لن تستطيع الصهيونية بمجازرها الجبانة أن تستعيد ردعها وهيبتها التي مرغت على ايدي المجاهدين بالتراب وسوف تدفع اسرائيل ثمنا باهضا على جرائمها البشعة الوحشية المتواصلة بحق الابرياء العزل من الشعبين الفلسطيني واللبناني.