نور الزهراء عليها السلام
اسم طالما دق اسماعنا بوقعه الملكوتي, حيث لاطاقة للمتلقي الولهان بحب ال محمد(ص) الا ان يبدأ بالصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين. والسفر الى ساحة الجمال الالهي المتجلي بهذه الريحانة النبوية والبذرة المحمدية التي تعطر نفس من يلهج بذكرها لهو سفر ساحروممتع. فهي المرضية التي يرضى الله تعالى لرضاها ويغضب لغضبها وهي الزوجة الولود الودود، الصائنة لبيتها المطيعة لبعلها، وهي الام الحنون والمربية الوقورلابناء الوحي والرسالة الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم(عليهم السلام). وهي الابنة البارة بوالدها حيث لاطاقة لرسول الله على ان يبتعد عنها كثيرا. وكأن هناك سرا الهيا في هذا الوصال، فهي روح رسول الله التي بين جنبيه  وانفاسه القدسية (ص). انها عصارة سر الله في هذا الوجود. واسباب رحمته الواسعة في هذا الكون والطاف فيضه علينا نحن البشر. ان ذكر الخدر الحجاب قيل فاطم، وان ذكروا العفاف استحى منها لانها منبعه واصله. ولعل من يغترف من نميرها فقد حباه الله بارقى منة وتوفيق. ان طريق الوصول الى خدمة اهل البيت والزهراء خصوصا لا يخلو من صعوبات وعقبات في هذه الدنيا الفانية. فخلوص النية والصبر على الطاعة والخوف من جبار السموات والارض والمراقبة الدائمة للنفس الدنيئة لشهوات الدنيا ومغرياتها والتيقن الخالص  بحضور صاحب الامروالزمان في حياتنا لهوالطريق الى رضاها, فهي من يرضى الله لرضا ويغضب لغضبها سلام الله عليها وعلى ابيها وعلى بعلها وبنيها. 


شارك هذا الموضوع: