يحب الضلال ويرفض الهداية
قال تعالى: ((وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَٰهُمْ فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَٰعِقَةُ ٱلْعَذَابِ ٱلْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)). سورة فُصّلت : ١٧ .
البعض مِنَ النّاس أنتَ تسعى لهدايتهِ وتحرص أشد الحرص كي يكونَ منَ المهتدين ، ولكن هو لا يُريد هذه الهداية ، يُريد أن يبقى على ضلالتهِ العمياء.
البعض يحب أن يبقى على العمى يحب البقاء في الظلام يحب أن يبقى جاهلاً خاملاً .
كما قال لي أحدهم يوماً : “الحرام حلو”.
لاحظ إلى أي مدى دخَلَ حُب الحياة المذموم في قلوب الناس حتى أصبحوا يستشعرون حلاوة الحرام ومرارة الحلال ، هذا هو الذي استحبَّ العمى على الهدى .
البعض تأتي إليهِ تُريد أن تُصلحهُ تُريد أن يدخل الجنة بأعمال صالحة، وهو يأبى إلا أن يكونَ مُسيئاً وسيّئاً فيختار طريق الضلال ، فتراهُ لا يقبل نصيحة النّاصحين ، ولا موعظة المرشدين .
وكما قال الحق تعالى في محكم تنزيله على لسان النبي صالح ( عليه السلام): ((فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَٰقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّٰصِحِينَ)). سورة الاعراف : ٧٩.

شارك هذا الموضوع: