المناطق السياحية
1- بحيرة الرزازة :
تقع بحيرة الرزازة على مسافة (15كم) الى الغرب من مدينة كربلاء , وهي بحيرة مغلقة تتراوح مساحتها بين (400كم2) و (800كم2) , وتتميز مياهها بأرتفاع نسبة الملوحة فيها , وتشكل البحيرة حالياً مورداً هاماً من موارد الجذب السياحي في الاقليم لأمتلاكها خصائص ومواصفات متعددة تصلح للعطل القصيرة وعطل نهاية الاسبوع , واحتوائها على مناطق تصلح للتشجير والغابات ومناطق النزهة ذات خصائص طبيعية ومناخية مفضلة , وما يعزز صلاحية المنطقة للتشجير وجود مناطق متفرقة تعتمد على الابار الارتوازية .تكثر في بحيرة الرزازة المواقع الطبيعية والتأريخية والاثرية التي لها امكانية جذب سياحي وتهيأللزائر انواع الفعاليات السياحية لاشك ان منطقة الرزازة صالحة لفعاليات سياحية عديدة منها النزهة على شاطئ البحيرة وممارسة السباحة كالرياضة المائية اضافة الى صيد الاسماك والطيور المائية وزيارة المواقع الأثرية القريبة من البحيرة , وكذلك الراحة والاستجمام قرب عيون المياه لطبيعية في عين التمر وممارسة الصيد والقنص للحيوانات البرية الا انها لم تستغل بالشكل الذي ذكر نتيجة الاهمال وعدم الشعور بقيمتها الحقيقي
2- عين التمر
تعتبرعين التمر وماتزال مركزاً تجارياً للبدو الذين يرتحلون بحثاً عن الماء والعشب وتقع هذه المدينة جنوب غربي كربلاء على بعد (67كم) وهي منطقة عريقة بما تحمله من آثار حضارية واخبار تأريخنا المطوق بالمجد والعنفوان , فللعرب والابطال امثال الامام علي بن ابي طالب (ع) اكثر من قصة وبطولة
وكانت آن ذاك مركزاًُ تجارياً مهماً بين العراق والشام تمتاز عين التمر بتربتها الرسوبية ومياهها الجوفية الناتجة من مياه الامطار المنسابة في الاودية , وبذلك اشتهرت بعيون المياه الطبيعية وخاصة المعدنية منها التي يخرج الماء عبر فتحات ذات بوابات حديدية , وفي هذه العيون توجد اسماك مختلفة الاشكال تكسب العيون جمالاً نادراً , واهم هذه العيون (عين المسيب) وتعني التفاح وعين الحمرة وعين الزرقة وعين الكبيرة وكذلك تسمى الورقة , وهناك (50) عين كبيرة وصغيرة تمتد بين الرحالية وعين التمر , لو اصلحت وظهرت هذه العيون لظهرت فيها المياه المعدنية الفوارة وعمرت المنطقة , وعلى الرغم من عدم صلاحية مياهها للشرب لوجود الكبريت فيها الا انهاصالحة لسقي المزروعات مما ساعد على انشاء بساتين كثيفة من النخيل والرمان حولها حتى اصبحت واحة خلابة وسط رمال الصحراء المحيطة بها , وهي تصلح لممارسة السباحة الطبيعية والترفيهية الا انها لم تستغل بالشكل المطلوب