أمثال وحكم ج1
تعد الأمثال والحكم هي خلاصة تجار الإنسانية لهذا فلا يمكن تجاوزها أو قرأتها بشي من السرعة بقد ما يكون التأمل والوقوف عندها وتأمل عباراتها ، لعل الواقف يستفاد منها من تلك التجارب التي مرَّ بها من كتبها أو عاش من ظروف تلك الحوادث التي ولدت هذه الجواهر من الحكم والأمثال . وقد عدت هذه الكم والأمثال ، في بعض الأحيان قوانين ، مدنية أو عقابية ، عندما لا يجد القاضي نص قانون يستند إليه في فرض حكمه ويسمى بالأعراف ، ومن هنا تبرز أهمية المثل أو الحكمة . ومن هذه الأمثال والحكم ما سوف نسطره لعل البض منا يستفاد منها كتجربة لتصحيح بعض مساره اليومي ومستقبلة على جميع الأصعدة الحياتية .
– قيل لبعض الحكماء : ما العدل ؟
قال : أتباع الهدى ، وترك الهوى .
قيل : ما الحزم ؟
قال : الصبر على العاجل ، والتأني في الآجل
قيل : فما الكرم ؟
قال : تأدية الحقوق ، ورعاية الصديق .
قيل : فما اللؤم ؟
قال : طلب اليسير ، ومنع الكثير :
قيل : فما العز ؟
قال : كثرة المال ، والاكتفاء على كل حال .
قيل : فما الذل ؟
قال : شدة الأفلس ، والانكسار عند الناس .
قيل : فما النبل ؟
قال : مؤاخاة الأكفاء ومداهنة الأعداء
قيل : فما الدناءة ؟
قال : إحراز المرء نفسه وإسلامُهُ عرسهُ .
قيل : فما الحلم ؟
قال : العفو بعد القدرة ، والرضاء بعد السخط .
قيل : فما العقل ؟
قال : سرعة الفهم ، وقلة الوهم
قيل : فما الخرق ؟
قال : سرعة الوثبة ، والعجلة قبل الفرصة .
قيل : فما الجهل ؟
قال : الطيش عند الغضب ، والحقد عند السخط .
قيل : فما الشجاعة ؟
الاستاذ الدكتور
عباس جبير سلطان التميمي
كلية التربية / قسم التاريخ