م/ تقرير ندوة علمية إرشادية
عقد قسم الجغرافيا التطبيقية في كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة كربلاء، ندوة علمية تخصصية إرشادية تثقيفية حول (ترشيد إستهلاك المياه) وكانت تحت عنوان (ترشيد إستهلاك المياه ضمان لِأمنْ العراق ووحدته). وذلك يوم الأربعاء الموافق (13/01/2016) الساعة العاشرة صباحًا، وقد استمرت زُهاء (ساعتان)، تم من خلالها إلقاء خمسة بحوث علمية، وقد حضر الندوة عدد من المهتمين والمتخصصين ومن ذوي العلاقة بلغ عددهم (36) فضلًا عن أكثر من (80) شخصًا من الطلبة والضيوف الكرام، وقد تم تغطيتها إعلاميًا من قبل إعلام الكلية وقناة كربلاء الفضائية، وحضور عضو من مجلس النواب العراقي. وتناولت الندوة العلمية المحاور البحثية الآتية:
ت | أسم الباحث | عنوان البحث |
1. | أ.د. رياض محمد علي عودة المسعودي | الإستخدام المستديم للمياه |
2. | أ.د. رياض كاظم سلمان الجميلي | المياه والتحضر |
3. | أ.د. عبد العباس فضيخ دغبوش المنكوشي | المياه والتصحر |
4. | أ.د. دياري صالح مجيد الشوهاني | داعش والمياه في العراق |
5. | أ.م.د. عدي فاضل عبد الكعبي | ترشيد المياه في المدينة |
بعدها فُتِحَّ باب المناقشة والمداخلات والأسئلة من قبل الحضور الكريم، ومناقشة كل الطروحات التي تم التطرق لها، والتأكيد على أهمية مشاركة الجماهير في مسألة إستهلاك المياه. هذا وقد توصلت الندوة العلمية الإرشادية إلى التوصيات المُناسبة وفق المحاور الآتية:
أولًا: محور الزراعة:
- التأكيد على ضرورة التوجه نحو الزراعة العلمية لما لها من أثر بالغ في تقليل إستهلاك المياه.
- التأكيد على زراعة المحاصيل الشتوية للتقليل من الإستهلاكات المائية.
- التأكيد على زراعة المحاصيل الزراعية المقاومة للملوحة.
- ضرورة التوسع في زراعة أشجار الفواكه والحمضيات وأشجار النخيل لقدرتها على النمو في بيئات قليلة المياه ومياه منتظمة.
- التأكيد على عدم رمي النفايات (الصلبة والسائلة) في المياه السطحية، فضلًا عن مياه المبازل وغيرها منعًا لتلوثها.
ثانيًا: محور إدارة المياه:
- ضرورة العمل الجاد بإتجاه تعزيز المياه الجوفية كونها رصيد إستراتيجي للعراق.
- التوجه نحو برنامج (الحصاد المائي) للمياه في المناطق الصحراوية.
- التوجه نحو المياه البديلة والتوسع في حجمها حال (المبازل ، المجاري ، المياه الصناعية ، المياه البحرية “تحلية المياه”).
- تنظيم السدود وتحسين واقع القواطع والنواظم وبوابات التحكم، وتبطين القنوات.
ثالثًا: محور المياه وإدارة المياه والسياسة:
- حث الجهات ذات العلاقة وما الحكومة العراقية ووزارة الخارجية والموارد المائية على الضغط بإتجاه تمكين العراق من الحصول على حصته من المياه أسوة ببقية الدول الأخرى المتشاطئة.
- تشكيل مجلس وطني لإدارة ملف المياه في العراق.
- إشراك الجهد الجماهيري الوطني في ضرورة أخذ دورهم في الحفاظ على المياه وعده خط أحمر.
- سنْ القرارات والقوانين الملزمة بإحترام المياه وحُسنْ إستخدامها.
- إنشاء مراكز بحثية متخصصة بالمياه وإدارتها في كل جامعة عراقية، يأخذ على عاتقهِ موضوعة المياه.
- تشكل قوة أمنية خاصة تأخذ على عاتقها حماية السدود والنواظم ومحطات الضخ وغيرها.
- وضع برامج طوارئ لمواجهة اية تحديات ومخاطر قد تحدث سواء (الجفاف، السيول والفيضانات، تخريب السدود، إستخدام المياه كسلاح).
رابعًا: محور مياه الشرب والخدمات:
- إعادة تأهيل شبكات مياه الشرب لتقليل الضائعات.
- زيادة أجور المياه ونصب العدادات وربط شبكة المياه وإيصالها إلى جميع المستهلكين، لغرض جباية أكبر قدر من الأموال.
- تحديد الإستهلاك المياه لكل متطلب بشري، حال بطاقة الوقود مثلًا.
- إستخدام وسائل أكثر تطور في إستخدام المياه سواء في الحمامات والمطابخ والمجاميع الصحية.
خامسًا: الجهات المستفيدة:
- وزارة الموارد المائية.
- وزارة الزراعة.
- مجالس المحافظات وإداراتها المحلية.
- الجهات المستثمرة في قطاعي الزراعة والموارد المائية.
- مديريات البلديات.
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
- وزارة الخارجية.
- وزارة الصحة والبيئة.
**** أنتهى التقرير****