علينا ألاَّ نقطع الأمل، وأن نزْرع الثقة في النفس، مع التوكُّل على الله – عزَّ وجلَّ – والأخذ بكلِّ الأسباب المُمْكنة.
قبل الامتحان:
– ننظِّم وقتنا، ونسير في دراستنا وَفْقَ برنامج منهجيٍّ مدروس؛ كي نختم المنهاج كاملاً، ولنتجنَّب الملْهيات كافَّة.
– بعد أن نختم المنهاج، نحلُّ أسئِلة الكتاب في نهاية كلِّ درس، ثمَّ نحلُّ أسئِلة الدَّورات السَّابقة؛ فإنَّها ذات فائدة عظيمة.
– ما لا نعرفه أو لم نفهمْه من المنهاج، نسأل عنْه الأساتِذة المختصِّين، فالأستاذ المختصُّ هو خير من يُسأل عن مادَّته.
– يَجب التَّنويع في الموادِّ الدراسيَّة يوميًّا، ولا نقرأ في كتابٍ واحد، ولكن لكلِّ طالب أسلوبٌ في دراسته، ونحنُ ندلُّ على الأفضل.
– لا نربط الأسئِلة بالأحداث، ولا نعتمد على التوقُّعات، فالظنُّ لا يغني من الحقِّ شيئًا، ولكن عليْنا معرفة المطلوب من المنهاج بدقَّة.
– نخصِّص سبعة أيَّام أو ثمانية أيَّام للمادَّة الأولى، بعد أن نكون قد ختمْنا المنهاج كاملاً.
في ليالي الامتحان:
– عليْنا تجنُّب تناول المنبِّهات – كالقهوة والشَّاي – أيَّام الامتحان، واستبدال السوائل المنشِّطة بها، كالبرتقال والليمون.
– وعليْنا أن نتجنَّب نوم القيلولة في يوم الامتحان، وألاَّ نسْهر ليلة الامتِحان.
قبل الذَّهاب إلى الامتحان:
– يجب الاستيقاظ باكرًا يوم الامتِحان، وإجراء مراجعة سريعة، وعليْنا أن نترك الدِّراسة قبل ساعتَين من الامتحان استعدادًا له.
– الإفطار يكون خفيفًا من حواضر المنزل، ولنجتنِب المأكولات المُغَلَّظة، والتي يُحتَمَلُ أن تكون فاسدة.
– “نتوضَّأ ونصلِّي ركعتَي صلاة الحاجة، نقرأ في الركعة الأولى: الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الثَّانية: الفاتحة والإخلاص”، ثمَّ ندعو دعاء الحاجة قائلين:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة على سيدنا محمَّد وآله وصحبه أجمعين، لا إلهَ إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربِّ العرش العظيم، الحمد لله ربِّ العالمين، أسألُك موجبات رحمتِك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلِّ برٍّ والسَّلامة من كلِّ إثم، والفوزَ بالجنَّة والنَّجاة من النَّار، لا تدعْ لي ذنبًا إلاَّ غفرتَه، ولا همًّا إلاَّ فرَّجته، ولا حاجة هي لك رضًا ولي صلاح إلا قدَّرتها ويسَّرتها، وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
لا أنسى اصطحاب الهُويَّة وبطاقة الامتحان، وأدوات الكتابة والرَّسم، وغيرها ممَّا نَحتاجه في الامتِحان.
في قاعة الامتحان وبعدها:
– أتوجَّه إلى الله – تعالى – بالدُّعاء والتضرُّع، قائلاً: اللهُمَّ افتح عليَّ فتوح العلماء العارفين، وارزُقْني فهم السؤال، ودقَّة الإجابة.
– عند بدء الامتحان أهدِّئ نفسي، دون قلق أو اضطراب، ولا أنوي أن أغش من أحد.
– حين أتسلَّم ورقة الامتِحان، أقرأ الأسئِلة سؤالاً سؤالاً، مع الفهْم، ثمَّ أفكِّر في الإجابة على كلِّ سؤال بالتَّرتيب.
– أتحرَّى الدِّقة في الإجابة، وأتقيَّد بالمطلوب دون زيادة أو نقصان، مع وضوح في الخطِّ، ولا حاجة لأن أُعيد كتابة السؤال.
– وحين أحلُّ الأسئِلة لا أترُك سؤالاً بدون حلٍّ، وإن شككت بإجابتَين على سؤال، أُقدِّم الإجابة الأكثر تأكُّدًا.
– أنتَبِه للأسئلة الاختياريَّة، أقرؤُها جيِّدًا، ثمَّ أختار الأفضل لدَيَّ.
– أراعي المدَّة المقرَّرة للمادَّة، وأغتنِم الوقت في الامتحان، فإنْ لم أعرف إجابةً انتقلتُ إلى سؤالٍ بعده، ثمَّ أعود إليْه في النهاية.
– أتأكَّد من عدم نِسيان أيِّ سؤال، فالسؤال أحيانًا يكون مؤلَّفًا من عدَّة طلبات، فيجب التأكُّد من حلِّها جميعًا.
– لا أُفكِّر في الانسِحاب من الامتحان أبدًا، وأبقى أُقدِّم حتَّى آخِر لحظة دون خوف أو يأْس، وأُراجع ورقة الإجابة قبل تسْليمها.
– عندما أعود من الامتِحان إلى المنزِل، أحاول ألاَّ أنظُر في مقرَّر المادَّة التي قدَّمتها؛ لئلاَّ “أشوِّش” على نفسي فأضعف في المادَّة القادمة، وبعد أن أرتاح قليلاً، أبدأ بِمراجعة المادَّة التالية، ولا أنسى مُراجعة القسمَين النَّظري والعملي فيها.
ونسأل الله لكم النَّجاح والتَّفوق.