سلسلة مقالات في التصميم التعليمي ج2 إعداد د . عدي الجراح

سلسلة مقالات في التصميم التعليمي

 

إعداد

د . عدي الجراح

 

موضوعات المقالة

  • مفهوم التصميم التعليمي.
  • الفرق بين تصميم التعليم وتصميم التدريس.
  • المدارس التي أسست لعلم التصميم.
  • المدرسة السلوكية.
  • المدرسة المعرفية.
  • المدرسة البنائية.

أولاً: تعريف مفهوم “تصميم التعليم”:

لقد عرّفت عملية تصميم التعليم عدة تعاريف يمكن ذكر بعضها:

  1. تعريف ميريل (Merrill,1994) الذي يعرفه بأنه “تحديد وإنتاج ظروف بيئية تدفع المتعلم إلى ما يؤدي إلى تغيير سلوكه.
  2. تعريف “المنشي” المشار إليه في اسكندر وغزاوي (1994) والتي تعرفه بأنه “عملية وضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم والعلاقات المترابطة فيها بحيث تدفعه للاستجابة لمواقف معينة تحت ظروف محددة من أجل إكسابه خبرات محددة وإحداث تغيرات في سلوكه أو أدائه لتحقيق الأهداف المنشودة”.
  3. تعريف دروزة (2001) فتعرفه بأنه “حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية والإجراءات العملية المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية والعملية التعليمية كافة وبشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية المرسومة”، وهو أيضاً “علم يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتصويرها في أشكال وخرائط قبل البدء بتنفيذها، وسواء كانت هذه المبادئ وصفية أم إجرائية عملية فهي تتعلق بسبع خطوات أساسية هي: اختبار المادة التعليمية وتحليل محتواها، وتنظيمها، وتطويرها، وتنفيذها، وإدارتها، وتقويمها.
  4. ويعرفه الحيلة بأنه “علم وتقنية يبحث في وصف أفضل الطرق التعليمية التي تحقق النتاجات التعلمية المرغوب فيها وتطويرها، على وفق شروط معينة ، ويعد هذا العلم بمثابة حلقة الوصل بين العلوم النظرية، والعلوم التطبيقية في مجال التربية والتعليم”.

(الحيلة، 2008، ص31-33)

ثانياً: الفرق بين تصميم التعليم وتصميم التدريس:

غالباً ما يحدث الخلط بين تصميم التعليم وتصميم التدريس، وهذا مرده ترجمة المصطلحين، حيث يوجد في الكثير من المؤلفات العربية أن كلمة(Instruction) تعني تدريس، وكلمة (Teaching) تعني تعليم، ومن هنا جاء الخلط بين المفهومين. ويرى “الحيلة” أن كلمة (Instruction) تعني تعليم وليس تدريس ، وأن كلمة (Teaching) تعني تدريس، مستدلاً بعدة نقاط في توضيح هذين المفهومين.

ويفرق الحيلة بين تصميم التعليم وتصميم التدريس كما موضح بالجدول الآتي:

 

  تصميم التعليم   تصميم التدريس
1 نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم. 1 نظام جزئي من نظام التعليم.
2 عمل جماعي تعاوني متكامل. 2 عمل فردي.
3 يرتبط بالمادة التعليمية (المساق). 3 ترتبط بالحصة الصفية (الدرسية).
4 أهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي. 4 أهداف سلوكية محددة بالحصة (الدراسية).
5 يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل جماعة. 5 يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المدرس (المعلم)، وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله.
6 اختيار وسائل تعليمية مختلفة، طرق، دليل معلم،…..الخ 6 بناء مواقف تعليمية، وأنشطة تعليمية.
7 التقويم التكويني، ختامي، حيث لا تطوير دون تقويم. 7 تقويم لمدى تحقق الأهداف السلوكية لدى الطلبة.
8 يتم تجريب المحتوى على الطلبة (وتعزل جميع المتغيرات وتبقى المادة التعليمية). 8 لايتم تجريبه غالباً، وإنما نحصل على تغذية راجعة من خلال التنفيذ، والمعلم هو الذي يختار استراتيجية التنفيذ المناسبة.
9 يتماشى مع ما جاءت به النظرية التوسعية لـ” ريجلوث”. 9 يتماشى مع ما جاء به النظرية المصغرة (التصميم على المستوى الموسع) لـ “ميرل”.

(الحيلة، 2008، ص45-47).

ثالثاً: المدارس التي أسست لعلم التصميم :

أهمية وجود نظرية في التدريس، وعلاقة ذلك بتصميم التدريس:

ترجع أهمية وجود نظرية في التدريس بالنسبة للمعلم والمتعلم إلى ما يأتي:

  1. وجود نظرية في التدريس يوفر أساساً منطقياً لتوضيح ما يدور داخل حجرة الصف أي لتفسير ممارسات التدريس الصفي.
  2. تساعد المدرسين في وضع قاعدة واضحة لتقويم أساليب التدريس، أي لتقويم أدائهم كمدرسين.
  3. تحفظ المدرسين من الوقوع في الخلافات النظرية، والتي يصعب تطبيقها عملياً في غرفة الصف.
  4. تساعد المتعلم في معرفة دوره أثناء تحضير المعلم لمذكرة تدريسه، وأثناء تطبيقها في حجرة الدرس.
  5. وفي مجال تطوير نظرية التدريس، فإن وجود الأساس لمثل هذه النظرية يساعد على توجيه الاهتمام لزيادة قوة هذه النظرية، وتزويدها بأدلة واقعية، تساعدها في إدخال عناصر جديدة تجعلها دائماً متجددة، ومتطورة بما يتناسب وتطورات العصر.( سلامة،2001، ص118-119) .

الأسس النظرية والسيكولوجية للتصميم التعليمي:

لقد استمد التصميم التعليمي أصوله ومبادئه من عدة مجالات نظرية ومدارس سيكولوجية حيث أنه تأثر بوجهاتها التربوية وبصفة عامة فقد تأثر التصميم التعليمي بمجموعة من العوامل والمتغيرات منها:

  1. نظريات التعليم والتعلم.
  2. مدخل النظم.
  3. نظرية الاتصال ومجالاته.

أولاً: نظريات التعليم والتعلم:

إن المتتبع لتطور علم التصميم التعليمي سيجد أنه قد تأثر بميدان علم النفس ونظرياته ومدارسه على إختلاف مسمياتها، ويمكن حصر هذه المدارس على النمط الآتي:

1- المدرسة السلوكية والتصميم التعليمي:

لقد تأثر التصميم التعليمي في نشأته الأولى بالآراء النظرية والدراسات التجريبية ويعتبر (سكينر، 1954)، و (كراودر، 1960) وغيرهم أصحاب الارهاصات الأولى لهذا العلم،

حيث أسهموا في إمكانيه تطويع التعليم وهندسته وجعله أكثر قابليةً وتحكم حيث يتم التركيز على الأحداث الخارجية للتعليم، وإهمال العمليات العقلية التي يمارسها المتعلمون أثناء عملية التعليم بأنفسهم، مع تطبيق نموذج المثير- الاستجابة، وبناءً على ذلك فيمكن القول: أن العلوم السلوكية هي التي ساعدت تصميم التعليم كعلم في كيفية هندسة البيئة وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلمين على إظهار الاستجابات المرغوبة والتي تعبر في مجموعها عن عملية التعليم.

ويتشكل تصميم التعليم وفقاً لموجهات هذه المدرسة في صورة تتبعات تُطبق لتحقيق أهداف تعليمية محددة سلفاً إذ تتخذ عادةً شكل أهداف سلوكية إجرائية وفق ما هو شائع في معظم نماذج التصميم التعليمي التي تنطلق من فكر هذه المدرسة ومبادئها.

وفي هذا الشأن فقد أفترض (لاموس،1984) أن بداية حركة تصميم قد ركزت على فرضية التعليم المبرمج لسكنر الذي يقوم على ثلاث ركائز هي: التحليل، التصميم، التقويم باعتبار أن السلوك الكامن يتغير بشكل كبير تبعاً لسلوك المتعلم الحالي، الذي يشكل في النهاية السلوك الجديد.

وحدد (بولوك،1982) عدداً من الركائز التي اعتمدها نظام التصميم التعليمي السلوكي هي:

  • الموضوعية التي تشير إلى أن وحدة تحليل السلوك الإنساني قائمة على ملاحظة الأحداث الخارجية.
  • البيئة والتي تشير إلى أن البيئة هي أحد العناصر المهمة التي تحدد سلوك الانسان وتؤثر في أداعه.
  • التعزيز الذي يشير إلى أن احتمال زيادة ظهور سلوك تعليمي ما يتوقف عادةً على نتائجه إذ أن السلوك محكوم بنتائجه. (قطامي وآخرون،2008، ص37)

وفيما يلي عرضاً موجزاً لأهم اسهامات رواد المدرسة السلوكية في عملية الربط بين هذه المدرسة بمضامينها والتصميم التعليمي:

يعد ( سكنر،1954) أول من طبق مبادئ علم النفس في مجال التعليم من خلال دراساته التي نشرها حول استراتيجية التعليم المبرمج (أول تقنية للتعليم) ومن هذه المبادئ :

أ- ضرورة تحديد التعليم في خطوات أو مثيرات جزئية قابلة للملاحظة.

ب- يجب أن يتطلب التعلم إستجابة يمكن ملاحظتها من قبل المتعلم.

ج- يجب أن يوفر التعليم تعزيزاً فورياً لاستجابة المتعلم.

د- يجب أن ترافق استجابة المتعلم تغذية راجعة فورية توضح له مدى صحة استجابته.

ه- يجب أن لا يؤدي التعليم بالمتعلم إلى ارتكاب الأخطاء الكثيرة.

و- يجب أن يعتمد التعليم على سرعة المتعلم في التعلم (خطوه الذاتيSelf pacing )

( دروزة،1986، ص42)

هذه المبادئ التعليمية شكلت الخطوات الاجرائية لعلم تصميم التعليم. وتطور هذا العلم بشكل مطرد على أيدي العديد من علماء هذه المدرسة، ويمكن اجمال القول بأن المدرسة السلوكية ساهمت بطريقة أو بأخرى في انشاء ونمو علم تصميم التعليم، بما قدمته من استراتيجيات تعليميةن شكلت نموذجاً للمصمم التعليمي، لكي يقتدي به أثناء عملية التصميم وتبعاً لذلك فقد صور المصمم أشكالاً لتعليم المحتوى التعليمي الذي هو مفاهيم في طبيعته أو مبادئ في طبيغته، أو اجراءات في طبيعته، أو حقائق ومعلومات كل هذا كان بطريقة يتم قيها هندسة وتنظيم المثيرات الخارجية في البيئة التعليمية بشكل يساعد المتعلم على التعلم.

ونوجز فيما يأتي أبرز ملامح النموذج السلوكي لعملية التصميم التعلمي:

  • عملية تتابعية بالأهداف.
  • التخطيط المنظومي فيها من أعلى إلى أسفل.
  • يتم اشتقاق الأهداف مسبقاً.
  • التتابع المنظم وتدريس المهارات الفرعية من الأمور المهمة.
  • التقويم الختامي له دور فعال.
  • التحقق من تنفيذ الأهداف. (سرايا،2007، ص44)

2- المدرسة المعرفية والتصميم التعليمي:

تركز المدرسة المعرفية في التعلم المعرفي على مجموعة من الافتراضات الأساسية، أبرزها:

  • يتضمن التعلم إعادة ترتيب الأفكار والخبرات السابقة، وتكوين أفكار جديدة.
  • يحدث التعلم عندما يقوم المتعلم بمعالجة المعلومات الجديدة.
  • دون الاستعداد الكافي ربما لا يتم التعلم أو يكون غير فعال.
  • يستطيع المتعلم جعل التعلم ذا معنى إذا قام بالانتباه للخبرات الجديدة ورمزها وربطها بالخبرات السابقة.
  • التركيز في التدريب على استخدام التغذية الراجعة المتعلقة بمعرفة المتعلم وأدائه وتنظيماته التي يجريها على أبنيته المعرفية من أجل دعم الروابط الذهنية وتوجيهها.

ومن أبرز رواد النظرية الإدراكية المعرفية (برونر) الذي يعد الممثل الأساسي لهذه النظرية في التعلم، وقد طوّر برونر نظرية التعلم بالاكتشاف، و(ديفد أوزبل) حيث طوّر استراتيجية المنظم المتقدم، والذي يسمح للمتعلم باسترجاع وربط المعرفة السابقة بالمعلومات الجديدة المقدمة ، و(بياجيه) حيث طوّر نظريته الخاصة بالنمو المعرفي، و(لاندا)، و(نورمان)، و(فيجوتسكي)، و(ونستون)، و(رايجلوث)، و(جوين)، و(نوفاك).

أما أبرز إسهامات النظرية المعرفية وعلاقتها بتصميم التدريس فيمكن تلخيصها بالآتي:

1- برونر:

يعد برونر من أوائل العلماء الذين بحثوا الشروط المرافقة لعملية تعليم المفاهيم وحل المشكلات، كذلك هو من الأوائل الذين حاولوا إصلاح المناهج المدرسية، وذلك عن طريق بيان أهمية العلاقة بين التعلم السابق والتعلم الجديد بطريقة ذات معنى، وحول فكرته عن المنهج اللولبي (الحلزوني)، حيث قال: إن على عملية التعليم يجب أن تبدأ بتدريس الأفكار البسيطة أولاً، ثم تفصّل تدريجياً، بشرط أن تتم عملية الربط بين التعلم الجديد والتعلم القديم في كل مرحلة تعليمية جديدة، كما وضح برونر أهم المتغيرات الحرجة التي يجب أن تتضمنها نظرية التعليم ألا وهي:

أ- الخبرة في مجال التعليم.

ب- طريقة تنظيم المادة التعليمية بما يتناسب وقدرات المتعلمين.

ج- طريقة تعليم المادة التعليمية بشكل منظم.

د- طريقة استعمال التعزيز والعقاب أثناء التعليم. (العدوان والحوامدة،2008، ص118-119)

2- ديفد أوزبل:

اقترح أوزبل استراتيجية المنظم الاستهلالي أو المتقدم الذي يسمح للمتعلم باسترجاع وربط المعرفة السابقة بالمعلومات الجديدة المتقدمة.

وترتكز نظريته على الفكرة القائلة: “إن التعلم يصبح سهلاً إذا ما وجد المتعلم معنى في المعلومات الجديدة”، كما قرر أوزبل أيضاً أنه لو حدث ارتباط بين المعلومات الجديدة والمعرفة السابقة فإن خبرة التعلم ستكون ذات معنى أو تصبح أكثر معنى للمتعلم، وبالتالي سيتم تعلم المعلومات الجديدة.

واستراتيجية المنظم المتقدم هي استراتيجية تعليمية من قبل المعلم، وتمثل ملخص الكلام العام المعد من المعلم قبل عرض المادة الجديدة للدرس. ولها عدة ملامح :

أ- نثر نظري مختصر.

ب- تتخذ شكل الوصلة التي تربط بين متشابهات المعرفة القديمة والحديثة.

ج- تستخدم كمقدمة للمادة الجديدة ممثلة للخلاصة النظرية للمعلومات الجديدة وارتباطها بالمعرفة القديمة.

د- تتكون من معلومات عقلية مجسدة تساعد في بناء المعلومات الجديدة مما يشجع الطلاب على نقل المعرفة السابقة وتطبيقها.( العدوان والحوامدة،2008، ص119-120)

3- المدرسة البنائية والتصميم التعليمي:

وتنظر هذه المدرسة  للتعلم على أنه عملية بنائية يبني من خلالها المتعلم معارفه عن العالم بصورة نشطة وغرضية التوجه، وذلك عندما يواجه بمشكلة أو مهمة حقيقية، يعيد خلالها بناء معرفته والتفاوض الاجتماعي مع الآخرين، ومحدثاً تكيفاً يتواءم والضغوط المعرفية الممارسة على خبرته.

ويعتبر الفكر البنائي هو تطور منطقي لمبادئ الفكر الادراكي المعرفي لأن البنائيين يؤكدون على التعلم القائم على المعنى أي القائم على الفهم، فالتلميذ يستخدم معلوماته في بناء المعرفة الجديدة التي يقتنع بها، ولذلك يجب تشجيع التلاميذ على بناء معارفهم بأنفسهم وعلى المعلم مساعدتهم على أن يجعلوا أفكارهم الخاصة واضحة ويقدم لهم أحداثاً تتحدى هذه الأفكار في مواقف متعددة، كما يجب تشجيع التلاميذ على القيام بالأنشطة حتى يحدث التعلم ذو المعنى لديهم، ولايقتصر دور المعلم على نقل المعرفة، ولكن يجب أن يعمل على تنشيطها واستنباطها وتسهيل وتوجيه عملية التعلم، فالمعلم في المنظور البنائي ميسر ومساعد لبناء المعرفة، لأنه يخطط وينظم بيئة التعلم ويوجه تلاميذه لبناء تعلم ذي معنى لديهم.

وبوجه عام إن الانتقال من التدريس وفقاً للطريقة التقليدية إلى التدريس وفقاً للطريقة البنائية يتطلب إحداث تغيير في مكونات نظام التربية العلمية وتشمل الآتي:

الطريقة التقليدية الطريقة البنائية
– المعرفة توجد خارج المتعلم.

– محورها المعلم.

– المتعلم سلبي من ناحية تلقي المعلومات.

– أنشطة فردية.

– تعلم تنافسي.

– يبحث عن الإجابة الصحيحة.

 

– تذكر المعرفة.

– الاعتماد على الكتاب المدرسي.

 

– اختبارات تحريرية تقوم على الورقة والقلم (اختبارات ذاكرة).

– المعرفة توجد داخل المتعلم نفسه.

– محورها المتعلم.

– المتعلم إيجابي ونشط وفعال.

– أنشطة تعاونية.

– تعلم تعاوني.

– يتقبل آراء كل متعلم (لاتوجد إجابة صحيحة أو خاطئة).

– تغير مفاهيم.

– المتعلم يبني معارفه من مصادر تعلم متعددة.

– توجد بدائل مختلفة لتقويم المتعلمين (تقويم بديل).

(سرايا،2007، ص51-52)

ويمكن جمع مبادئ التصميم التدريس على وفق وجهات النظرية البنائية بأنها تتضمن:

  • توفير خبرة لعملية بناء المعرفة.
  • توفير خبرة من منظورات متعددة القيمة.
  • جعل التعلم في سياق واقعي.
  • التشجيع على التملك والتلفظ في عملية التعلم.
  • جعل التعلم في خبرة مجتمعة أو سياق اجتماعي.
  • التشجيع على استخدام أشكال مختلفة من التمثيل.
  • التشجيع على الوعي الذاتي بعملية بناء المعرفة.

ومن أهم رواد النظرية البنائية (بياجيه) الذي يعد مؤسس الفكر البنائي، وواتنكنسون، وكارين، وسكولت، وأبلتون، وغيرهم . ( العدوان والحوامدة ، 2008، ص126) .

ملاحظة : لتحصيل الفائدة أكثر يمكنكم مراجعة المصادر الاتية :

المصادر:

1- الحيلة، محمد محمود: تصميم التعليم نظرية وممارسة، ط4، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، 2008.

2- دروزة، أفنان: إجراءات في تصميم المناهج، ط1،مركز التوثيق والأبحاث، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين المحتلة، 1986.

3- سرايا، عادل: التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى، ط2، دار وائل للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، 2007.

4- سلامة، عبد الحافظ: أساسيات في تصميم التدريس، ط1، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، 2001.

5- العدوان، زيد سليمان والحوامدة، محمد فؤاد: تصميم التدريس بين النظرية والتطبيق، ط1، عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع وجدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن،2008.

6- قطامي، يوسف وآخرون: تصميم التدريس، ط3، دار الفكر ناشرون وموزعون، عمّان، الأردن، 2008.