ناقشت ندوة نظمتها كلية التمريض في جامعة كربلاء الصحة النفسية للطفل المتوحد والاضطرابات العاطفية، واضطرابات التعليم ومستجدات علاج التوحد الفكري والسلوكي والدوائي والغذائي ، بمشاركة باحثين ومختصين.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الجبوري إن هذه الندوة تناولت أنواع مرض التوحد وأسبابه والعوامل المؤثرة فيه وطرق علاجه ، ودور التكنولوجيا لتشخيص التوحد والحلول التي قدمتها التكنولوجيا الحديثة للأشخاص الذين يعانون من التوحد، وأسباب زيادة اضطراب التوحد وانتشاره.
واضاف الجبوري كما ناقشت الندوة طرق تنمية القدرات الفكرية والمهارات الاجتماعية. مستعرضاً ما يعانيه أطفال مرض التوحد من صعوبات عدة منها ما يخص التطور لديهم والأعراض التي تظهر في مجالات السلوك واللغة والعلاقات. وخلصت الندوة إلى ضرورة فتح معاهد حكومية متخصصة لتأهيل وعلاج حالات التوحد والتأكيد على أهمية دور المرشد التربوي وضرورة وجود مرشد تربوي في كل مدرسة ، واستخدام التقنيات الحديثة في حياة الاطفال الدراسية والمنزلية للمساهمة في خفض التوتر والقلق النفسي لديهم ، وتوفر الدعم النفسي للطفل وذلك عن طريق تعليم الأبوين الطرق السليمة للتعامل مع طفلهم و مساعدته على تنمية قدراته و اكتساب المهارات والسلوك الصحيح.
ودعا المشاركون إلى تزويد إدارات المدارس والمرشدين التربويين بدليل عن الخدمات الصحية النفسية المدرسية وسلسلة الإحالات بدا من المدرسة كي تتم الإحالات إلى الجهات الصحيحة.