جرت في تمام الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الاثنين الموافق 29/11/2021 مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ / فرع التاريخ الاسلامي للطالبة ( زهراء حمزة عبد الحسن ) والموسومة بـ ( منهج الطبري “310هـ” وموارده في كتاب الرسل والملوك ” اخبار الخلافة الراشدة انموذجاً) وعلى قاعة سيد الشهداء في الكلية ، وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1-أ.د عباس جبير سلطان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.م.د ماجد عبد زيد احمد / جامعة بابل – كلية التربية الاساسية / عضواً
3- أ.م.د حيدر مجيد حسين / جامعة المثنى – كلية التربية / عضواً
4- أ.د اياد عبد الحسين صيهود / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
وتكونت الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، شمل الفصل الاول التعريف الموجز لمعالم سيرة الطبري وابرز سمات عصره ، والفصل الثاني خصص لدراسة منهج الطبري في ايراد اخبار الخلافة الراشدة والفصل الثالث خصص لدراسة موارد الطبري في اخبار الخلافة الراشدة .
وقد توصلت الدراسة الى جملة من النتائج كان من ابرزها ” كشفت الدراسة ان الطبري كثيراً ما نجده يقف ناقداً امام النصوص التاريخية الواردة في الكتب والمؤلفات التي سبقته ولا سيما نصوص الخلافة الراشدة ، وهذا يعطينا فكرة مهمة عن كونه عرف انه اخباري وبالتالي فأن ما وجدناه بين ثنايا كتابه يعلمنا بقيمة اراءه النقدية وهذا ما لاحظناه جليا بنقده لروايات الواقدي فقد اكثر الطبري من استعمال لفظة زعم في اغلب رواياته عن طريق الواقدي– ان الطبري كان متأثراً بمرويات سيف بن عمر التميمي عن طريق المراسلة مع السري بن يحيى وكان جل اعتماده عليه – وكشفت الدراسة ان مرويات الطبري من طريق السري بن يحيى لا يمكن الاخذ بها ، لأنها نقلت من اشخاص لا يصح الاحتجاج بيهم امثال شعيب بن ابراهيم الكوفي المجهول وسيف بن عمر التميمي راوي الموضوعات ، المتروك ، الساقط ، المتسالم على ضعفه المتهم بالزندقة اذ ان الطبري مال اليه كثيراً واكثر الطبري من مرويات سيف بن عمر بالنسبة لفترة الخلافة الراشدة “
وقد حضر المناقشة عدد من تدريسيي وطلبة الكلية بالإضافة الى ذوي الطالبة والمقربين منها ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالبة متمنين لها دوام الموفقية ومزيداً من التألق في مسيرتها العلمية