( التباين المكاني لزراعة وانتاج محصول القمح في قضائي الهندية وعين التمر ) عنون رسالة ماجستير تمت مناقشتها في كلية التربية للعلوم الانسانية في رحاب كلية التربية للعلوم الانسانية ، وعلى قاعة المعارف نوقشت صباح اليوم الخميس الموافق 23/ 12/2021 رسالة ماجستير في قسم الجغرافية التطبيقية, للطالبة (مريم حسين علي محمد ) والموسومة (التباين المكاني لزراعة محصولي القمح في قضاي الهندية وعين التمر) ، وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه : 1-أ.د محمد رمضان محمد / جامعة البصرة – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً 2- أ.م. د مرتضى جليل ابراهيم / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية/ عضواً 3- أ.م. د فاضل حسن كطاف / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية /عضواً 4- أ.د سلمى عبد الرزاق عبد /جامعة كربلاء / كلية العلوم الاسلامية/ عضواً مشرفاً 5- أ.د حسين فاضل عبد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضوا ومشرفاً. وتمحورت مشكلة البحث في تساؤل :- هل هناك تباين مكاني لزراعة وانتاج محصول القمح في قضاي الهندية وعين التمر ؟ وتفرع منه تساؤلات فرعية تمثلت بـ : أ – هل للعوامل الجغرافية دور بارز في تباين وزراعة انتاج محصولي القمح في منطقتي الدراسة؟ . ب – هل هناك تباين في التوزيع الجغرافي لمحصول القمح في منطقتي الدراسة؟ جـ – ما مدى التباين المكاني للمساحات المزروعة والانتاجية لمحصول القمح في منطقتي الدراسة باستخدام التحليل الاحصائي ؟. ومما جاء عن اهمية البحث ” 1- لمعرفة التباين المكاني للتوزيع الجغرافي لمحصول القمح في منطقتي الدراسة وكذلك معرفة العوامل التي ادت الى تزايد المحصول في السنوات الاخيرة .2- ان زراعة محصول القمح تعد من اهم المحاصيل الاستراتيجية المهمة التي تعد مصدر غذائي رئيس للسكان جعلت التوسع في زراعته لا سيما الصحراوية في قضاء عين التمر التي لم تستغل من قبل بالمجال الزراعي . “وهدف البحث ” دراسة التباين المكاني لزراعة وانتاج محصول القمح ومدى تأثير العوامل الطبيعية والبشرية على زراعة المحصول في منطقة الدراسة ” .وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج المحصولي مستمدة معلوماتها وبياناتها من الدوائر الرسمية الخاصة بمنطقة الدراسة و توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ، جاء منها ” ان اراضي المناطق الصحراوية تمتاز بالامتداد الواسع الذي ساعد على استثمار مساحات كبيرة من الاراضي في انتاج القمح معتمدين على المياه الجوفية التي لا تعيق الوسع في مساحات الاراضي الزراعية – ان طبيعة المناخ السائد في منطقة الدراسة الذي يمتاز بقلة الامطار وتذبذبها شتاء وارتفاع درجة الحرارة والجفاف صيفاَ جعل المزارعين يعتمدون على الطرق الاروائية في انتاج محصول القمح بطرائق الري التقليدية ( سيحي- المضخات ) والطرائق الحديثة ( الري بالرش ) – لقد تبين في منطقة الدراسة تكون الآلات والمعدات والمكائن الزراعية قليلة قياساً بالمساحات الزراعية وكذلك منظومات الري يرجع ذلك الى قلة الدعم المالي للفلاح والظروف المالية الصعبة التي يمر بها البلد “. وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور(حسن حبيب الكريطي) ومعاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها دوام الموفقية في مسيرتها العلمية .