على رحاب كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء ، وعلى قاعة المعارف جرت صباح اليوم الاربعاء الموافق 29/12/2021 مناقشة رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية / فرع الادب للطالب ( مهند جاسم خليل ) والموسومة بـ (الصورة الفنية في شعر غطفان في الجاهلية وصدر الاسلام). وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه:
1-أ.د خميس احمد حمادي / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.م.د علي كريم حميدي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- أ.م.د انوار محمود مسعود / جامعة سامراء – كلية التربية / عضواً
4- أ.م. د علي ذياب محي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً.
وتكونت الدراسة من تمهيد وثلاثة فصول ، . وجاء الفصل الاول تحت عنوان : مصادر الصورة وتكون من مبحثين كل مبحث يحتوي على ثلاث مطالب تحدثت عن الصورة الاسطورية وما يخص معتقدات قبيلة غطفان والصورة الدينية وديانات تلك القبيلة والصورة الثقافية وعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم . والفصل الثاني تخصص لدراسة ( الموضوعات الشعرية ووظائفها في تشكيل الصورة الفنية في شعر غطفان ). والفصل الثالث تكون من مبحثين الاول عن التشكيلات البلاغية التي اسهمت في تشكيل الصورة الفنية في شعر غطفان كالتشبيه والمجاز والاستعارة والكتابة اما المبحث الثاني فقد تناول التشكيلات الصوتية والتي منها : الجناس والتكرار والقافية والالفاظ والتركيب .
وقت توصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها : ” ان لقبيلة غطفان اهمية كبرى بين القبائل العربية وذلك لأسباب كثيرة منها سياسية ولها اهمية من الناحية الادبية اذ امتازت بكثرة شعرائها – شعر غطفان هو امتداد للشعر الجاهلي ويشكل احدى اهم حلقات الشعر المتميزة والمنفردة بلغتها وفصاحتها واسلوبها – امتاز شعر غطفان باستعمال الاساليب الفنية المتنوعة تعددت الاغراض الشعرية في شعر غطفان – تميز شعر غطفان ببحور شهرية قديمة منها الطويل والوافر والرجز والبسيط عند العديد من الشعراء ” .
هذا وقد اجيزت الدراسة ، وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (حسن حبيب الكريطي ) والسيد معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العاليا الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد ) ورئيس قسم اللغة العربية الاستاذ الدكتور (ليث قابل الوائلي) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية ومزيداً من العطاء العلمي .