على رحاب كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء ، وعلى قاعة المعارف جرت صباح اليوم الاثنين الموافق 3/1/2022 مناقشة رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية / فرع اللغة للطالب ( سالم محمد ياسر ) والموسومة بـ (الدلالة النحوية في مقامات الحريري “516هـ”). وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه:
1-أ.د محمد حسين علي زعين / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.د رائد عبد الله / جامعة سامراء – كلية التربية / عضواً
3- أ.د ليث قابل عبيد الوائلي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ. د مكي محي عيدان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً.
وتكونت الدراسة من تمهيد وثلاثة فصول ، والتمهيد ذكرت فيه مفاتيح البحث وجزئيات العنوان منها: الدلالة والمعنى لغة واصطلاحاً ،العلاقة بين الدلالة والمعنى العلاقة بين التراكيب اللغوية ، علم الدلالة في الدراسات الحديثة ، وترجمة صاحب المقامات ، نشأة فن المقامات ، جهوده اللغوية ، الغازه النحوية. وجاء الفصل الاول تحت عنوان : ( اثر القريئة في الدلالة النحوية ) وتكون من ثلاث مباحث ” الاول عن القريئة والثاني عن وظيفة القريئة والثالث عن القرائن النحوية “. والفصل الثاني تخصص لدراسة ( التراكيب النحوية ) وقد تضمن ثلاث مباحث ، الاول دلالة التعريف والتنكير والثاني دلالة التقديم والتأخير والثالث دلالة الحذف ، اما الفصل الثالث فتخصص لدراسة الاساليب النحوية وجاء ايضاً بثلاث مباحث ، الاول الاسلوب الانشائي الطلبي ( الاستفهام الامر والنهي والنداء ) والمبحث الثاني عرضت فيه ( الاسلوب الانشائي ) غير الطلبي وتم ذكر فيه : ( القسم – التعجب ) والمبحث الثالث تناول الطالب فيه ( الاساليب الخيرية ) ( الشرط – التوكيد ) . وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي .
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها ” تعد مقامات الحريري من النصوص الادبية الترائية محكمة الاسلوب ، متينة النسج ملئت بالكلمات المعجمية الغامضة – جاء اسلوب الحريري ملتزماً بالسجع وهو توافق الفاصلتين من النثر على حرفٍ واحدٍ في الآخر ، وهو صورة تحاكي القرن الخامس ، ويعد احد مقاييس البراعة الفنية – دراسة الدلالة النحوية ليس بهين ، فدراسته يشترط فيها الاحاطة بالعلوم اللغوية المختلفة من صوت وصرف ونحو ودلالة وبلاغة – التنغيم قرينة صوتية دلالية لها حظها الأوفر في أسلوب الاستفهام والنداء – التفاعل بين الكلمات ووظائفها النحوية تفاعل دلالي وبينهما تبادل وتأثير ، للتقديم والتأخير في النصوص الادبية دواعٍ معنوية دلالية – يعد د. تمام حسان هو صاحب نظرية القرائن النحوية ، وقد مهد لها في الكثير من بحوثه ، وما القرائن الا بديل عن نظرية العامل في النحو العربي وهو المؤثر والمعمول هو التأثير ، والعلامات الاعرابية هي الأثر الناتج عن عملية التأثير والتأثر “
هذا وقد اجيزت الدراسة ، وحضر المناقشة عدد من طلبة الدراسات العليا في الكلية ، وزملا واقارب الطالب ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية ومزيداً من العطاء العلمي .