جرت صباح اليوم الاحد الموافق 9/1/2022 مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية / فرع الادب للطالب ( حسين نعمة بيتي بستان ) والموسومة بـ( المرجعيات الثقافية للشعر الشيعي في العصر العباسي) وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه:
1 – أ.د علي كاظم محمد علي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.د فهد نعيمة مخيلف / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
3- أ.م.د ناهضة ستار عبيد / جامعة القادسية – كلية الآداب / عضواً
4- أ.م.د زينب علي عبيد/ جامعة بابل – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
5- أ.م.د فلاح عبد علي سركال / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
6- أ.د حربي نعيم محمد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
وكان من اهداف الدراسة ” معرفة المرجعيات الثقافية التي افاد منها الشعر الشيعي ، واتكأ عليها الشعراء في اغناء تجربتهم الشعرية – اعادة تلك المرجعيات الى اصلها الاول التي وردت فيه “
وقد تكونت الدراسة من اربعة فصول ، اذ جاء الفصل الاول بعنوان ( المرجعية الدينية ) درس فيه توظيف الشعر الشيعي لآي القرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ، وكلام اهل البيت عليهم السلام وعقائد الشيعة الامامية . ، اما الفصل الثاني جاء بعنوان ( المرجعية الادبية ) واوضحت فيه استحضار الشعر الشيعي لشعر ما قبل الاسلام ، وعصر الاسلام ، وتأثير الشعراء المتأخرين في العصر العباسي بالمتقدمين عليهم اضافة الى استشهاد الشعراء بالأمثال والحكم وتوظيف الشعر الشيعي لقصص ومناظرات اهل البيت ( عليهم السلام). و الفصل الثالث جاء بعنوان ( المرجعية التاريخية) اظهرت الدراسة فيه توظيف الشعر الشيعي للموروث من التاريخ الجاهلي – عصر ما قبل الاسلام ، وسيرة النبي محمد (ص) وغزواته ، ثم سيرة اهل البيت (عليهم السلام) . وجاء الفصل الرابع بعنوان ( مرجعيات اخرى ) وفيه تم استحضار الشعر الشيعي في العصر العباسي للأسطورة ، وما افادة الشعراء من المرجعيات السياسية ، وسلطت الضوء ايضاً على توظيف الشعر الشيعي للعادات والتقاليد العربية ، والمهن والحرف من التراث العربي.
و توصلت الدراسة الى نتائج عدة جاء منها : ” ان الشعر الشيعي افاد من المرجعيات الثقافية للتراث العربي، ووظفها الشعراء في كشف دلالات النص، ويعتبر الشعر الشيعي أحد الوسائل التي حفظت التراث العربي واسهم في ديمومتها . وان الشعر الشيعي توافرت فيه مرجعيات متنوعة وتعددت المنابع الثقافية التي يرتوي منها الشعراء في العصر العباسي بين الدين ، والادب، والتاريخ، وغيرها . وافصحت الدراسة عن استعانة الشعر الشيعي بالأجناس الادبية المتنوعة واستشهد بها الشعراء في النص ايضاحاً للدلالة وزيادة المعنى “
هذا وقد اجيزت الدراسة ومنح الطالب شهادة الدكتوراه في اللغة العربية ، وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ( حسن حبيب الكريطي ) والسيد المعاون العلمي الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد ) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية في مسيرته العلمية .