مناقشة علمية جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين الموافق 30/ 5/ 2022 وعلى قاعة (سيد الشهداء(ع)) في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم التاريخ / فرع التاريخ الاسلامي للطالبة ( رنا هويدي ناصر بدر ) الموسومة بـ (جلال الدين السيوطي (ت:911هـ/1505م”) منهجه وموارده في كتابه ما وراء الاساطين في عدم المجيء الى السلاطين ذم القضاء ونقد الاحكام ذم المكس) ، وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :1-أ. د ميثم مرتضى مصطفى / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً .2- أ.م.د قيصر عبد الكريم جاسم / جامعة ميسان – كلية العلوم السياسية / عضواً .3- أ.م.د عماد تالي مهدي / الجامعة العراقية – كلية الآداب / عضواً .4- أ.م. د سلوى حسن عيدان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .5- أ.م.د علاوي مزهر مزعل / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .6- أ.د انتصار لطيف حسن / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً.وقسمت الدراسة على مقدمة واربعة فصول ،وخاتمة ، اذ خصص الفصل الاول لدراسة : (عصر جلال الدين السيوطي وحياته وجاء في ثلاث مباحث تناولت : ( عصر جلال الدين السيوطي السياسي والاجتماعي والعلمي- سيرته الشخصية – ريادته الثقافية ورحلاته وشيوخه وتلاميذه وتدريسه والافتاء ).الفصل الثاني : كان بعنوان ( منهج جلال الدين السيوطي في كتابه ” ما وراء الاساطين ) وقسم على ثلاث مباحث تناولت : ( التعريف بالكتاب من جهة عنوانه ، وتاريخ تأليفه، والسبب من وراء تأليفه ونسخه وطباعته واهميته- منهجية جلال الدين السيوطي في عرض مادة الكتاب – منهجه في علم الحديث ).والفصل الثالث تناول دراسة : ( موارده في الكتاب)وجاء في مبحثين (منهجه في الاقتباس من المصادر- الموارد المصرح بها ،والغير مصرح بها )وخصص الفصل الرابع لدراسة : ( النقد الموضوعي للكتاب والكاتب ) وقسم على مبحثين ، (تعريف النقد الموضوعي لغةً واصطلاحاً، وبيان جذور النقد عند العرب والمعايير التي يجب على الناقد مراعاتها في النقد – نقولات بعض المؤرخين من الكتاب).وتمثلت اهمية الدراسة “كون المصنف له دور في البناء المعرفي وله ثلاثمائة كتاب في معظم مناحي التأليف “.وقد اتبع الباحث المنهج القائم على جمع المادة التاريخية من مصادرها الاصلية والتعرض للمنهج النقدي والتحليلي في الدراسة مع الحفاظ على دقة النصوص التاريخية .ومن اهم المصادر التي اعتمدها الباحث : ( كتب الاحاديث والسنن – كتب التاريخ العام والحوليات – كتب التراجم والسير- كتب البلدان والجغرافية – كتب اللغة والادب والبلاغة – كتب الجرح والتعديل – كتب الانساب)و توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة جاء منها ” ان السيوطي مصري الاصل ، ولد في القاهرة –عاصر السيوطي دولة المماليك البرجية التي حكمت مصر في الفترة الواقعة بين النصف الثاني من القرن التاسع الهجري وبداية القرن العاشر الهجري – تعرض السيوطي للموت المحقق عندما اهدر السلطان طومان باي دمه ، لان أعداء السيوطي ابلغوه انه دائم الحط عليه – للآيات القرآنية والاحاديث النبوية حضور في منهجه وموارده ” وقد اجيزت الاطروحة ومنحت الطالبة درجة الدكتوراه في التاريخ ، و حضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ( حسن حبيب الكريطي ) والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد ) ، وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية بالإضافة الى ذوي الطالبة والمقربين منها ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالبة متمنين لها دوام الموفقية ومزيداً من التألق في مسيرتها العلمية .