مناقشة علمية في قسم التاريخ ..
جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاربعاء الموافق 16 /11/ 2022 وعلى قاعة (سيد الشهداء) في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ / فرع التاريخ الحديث ، للطالبة (منة الله جميل سرحان ) الموسومة بـ (خالد محي الدين ودوره السياسي في مصر حتى عام 2008) ، وقد تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1-أ. د حيدر طالب حسين/ جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً .
2- أ.م.د مأمون شاكر اسماعيل/ الجامعة المستنصرية – كلية التربية / عضواً
3- أ.م.د كاظم حسن جاسم / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .
4- أ. د حسين جبار شاكر / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية /عضواً ومشرفاً .
وقسمت الدراسة على مقدمة واربعة فصول تلتها خاتمة .
جاء الفصل الاول بعنوان : ( نشأة خالد محي الدين وبواكير نشاطاته السياسية والفكرية) وقسم على اربعة مباحث تناولت الخلفية الاسرية ، وبداية نشاطه العسكري ،والفكري، والسياسي.
والفاصل الثاني تناول دور خالد محي الدين ابان ثورة 23يوليو 1952حتى عام 1970 ، وجاء بأربعة مباحث.
اما الفصل الثالث ليتناول مرحلة سياسية مختلفة تماماً عن سابقتها من حياة خلد محي الدين وهي مرحلة رئاسة انور السادات (1970-1981) ووسم الفصل بـ : نشاط خالد محي الدين السياسي والحزبي في عهد الرئيس انور السادات 1970-1981وجاء بخمسة مباحث .
اما الفصل الرابع والاخير فقد جاء بعنوان : مواقف خالد محي الدين السياسية في عهد الرئيس حسني مبارك ابتداءً من توليه الرئاسة عام 1980 حتى عام 2005 ،الذي اعتزل فيه العمل السياسي . وقسم على اربعة مباحث.
وتوصلت الباحثة الى نتائج عدة ، جاء منها ” برزت ميول خالد محي الدين السياسية منذ وقت مبكر من حياته ، مما ادى به الى البحث عن أي تجمع او حزب قادر على تنفيذ ما امن به ويحقق الاستقلال لمصر – كان لنشأته الاثر الواضح في تذبذب بدايات حياته في تحديد الواجهة السياسية او الحزب الذي ينتمي اليه فأدى ذلك الى انتقاله من التوجه الديني الى الاشتراكي- لم يتجرأ السادات في إيذاء خالد محي الدين لمعارضته سياسته لا سيما تجاه الكيان الصهيوني ومعاهدة السلام على غرار ما اتخذه من اعمال واجراءات ضد السياسيين الاخرين “.
-وبعد مناقشة علمية وتصويبات دقيقة ، اجيزت الدراسة ومنحت ة درجة الماجستير في التاريخ ، و حضر جانباً من المناقشة ، عدد من تدريسيي و طلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها الموفقية ،ومزيداً من التألق في مسيرتها العلمية .