حزب الوحدة ودوره السياسي في تركيا “1966-1980”

نشاط علمي
جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاحد الموافق 18/ 6/ 2023 وعلى قاعة (المعارف) ، في كلية التربية للعلوم انسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ/ التاريخ الحديث للطالب (واثق موفق كامل) والموسومة بـ (حزب الوحدة ودوره السياسي في تركيا “1966-1980” ) . وتألفت اللجنة العلمية للمناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه
1 –أ.د علي طاهر تركي/ جامعة كربلاء– كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.م. د فلاح حسن كزار / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- أ. .م د قاسم خليف عمار/ الجامعة المستنصرية – كلية التربية / عضواً
4- أ.م. د كاظم حسن جاسم / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً.
وكانت اشكالية الدراسة تتعلق: بمحاولة فهم دور حزب الوحدة في تركيا ومعالجته لقضايا الطائفة العلوية بشكل خاص والمجتمع التركي بشكل عام خلال وجوده في المجلس الوطني الكبير خلال فترة (1966-1980). ولتتبع هذه الاشكالية طرح الباحث عدد من الاسئلة وجاء منها :هل حقق الحزب اهدافه لا سيما معالجة اوضاع الطائفة العلوية ؟ وهل تمسك بالعلمانية كطريق للتخلص من التفرقة المذهبية ؟ وما مدى انعكاس الصراع السياسي على اداء الحزب؟
وجاءت اهمية الدراسة: ” لكون حزب الوحدة التركي ومنذ تأسيسه يعد احد الاحزاب المهمة التي مارست العمل السياسي وكان لها تأثير لأغلب المواقف والازمات للأحداث في تركيا وله دور بارز في تشكيل الحكومات الائتلافية” .
جاءت خطة الدراسة بمقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة .
قدم التمهيد مقتضباً في تطور الحياة الحزبية في تركيا من عام 1945 وحتى عام 1966، والوقوف على اسباب الانتقال من مرحلة الحزب الواحد الى مرحلة التعددية الحزبية .
اما الفصل الاول :فقد خصص لدراسة الاسس الاجتماعية للمجتمع العلوي وعقائده والصراعات المذهبية التي كانت سائدة في تلك الحقبة بسبب اليمين المتشدد ومواقف الطلبة من تلك الاحداث مع بدايات تأسيس الحزب في المقاطعات التي نشأ فيها.
اما الفصل الثاني : فقد خصص لدراسة سياسات الحزب منذ عام 1966 وحتى عام 1970 وتم التأكيد على برنامج الحزب والاسس الأيديولوجية ورئاسات الحزب .
وسلط الفصل الثالث الضوء على : التطورات السياسية منذ انقلاب عام 1971
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها :” اسس الحزب مجموعة من الشخصيات المختلفة والمتفاوتة في انتماءاتها الفكرية جمعتها مصالح شخصية لتحقيق مكاسب سياسية مما اضعف الحزب فحدثت انشقاقات في صفوفه خلال مسيرته السياسية – كان للشخصيات الضعيفة التي ترأست الحزب وانانيتهم والتفرد بالقرارات اثر كبير على تدني شعبية الحزب- اكد اعضاء الحزب على تمسكهم بالمبادئ الاتاتوركية ودعوا لضرورة تطبيق الديمقراطية بالشكل الذي يتناسب مع تلك المبادئ. “
وقد اجيزت الدراسة ،وحصل الطالب على درجة الماجستير في التاريخ ، وحضر جانباً من المناقشة السيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) وعدد من تدريسيي وطلبة الدراسات العليا في الكلية فضلاً عن عدد من اقرباء وزملاء الطالب ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالب متمنين له دوام الموفقية في مسيرته العلمية .