ورشة علمية
برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور (صباح واجد علي) أقامت وحدة التعليم المستمر في الكلية وبالتعاون مع قسم اللغة العربية صباح اليوم الاحد الموافق 17/3/2024 وفي تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً ورشة علمية بعنوان (البعد العجائبي في رواية طين حري لـ(طه حامد الشبيب)) وعلى احدى قاعات القسم في الكلية مستهدفة السادة التدريسيين وطلبة الدراسات العليا والأولية.
حاضر فيها (د. رفل حسين طه)
وهدفت الورشة الى: بيان اهمية توظيف الاساليب الحديثة المتعلقة بالجانب المتخيل من الرواية (البعد العجائبي) وعده جزءا اساسا منها ومن بنيتها السردية …. بيان الفارق الكبير الذي يحدثه ذلك التوظيف في دعم فكرة الرواية وتوفيقها -من خلال ذلك الاسلوب-في الربط بين الواقعي والمتخيل …. جمالية التوظيف العجائبي في نقل عالم الرواية من النمطية والتقليد الى تلمس رؤى وابعاد جديدة في السرد.
تضمنت الورشة التي أقيمت تحت عنوان البعد العجائبي في رواية طين حري ل (طه حامد الشبيب) الحديث عن أحد اهم المعطيات الحديثة التي ساقها التعامل مع هكذا اساليب سردية حديثة وهو البعد العجائبي الذي وظفه الكاتب الروائي طه حامد الشبيب وما يمتلك من مقدرة عالية على مزج الواقع بالوهم او الخيال او العجيب.
ومن اهم مخرجات هذه الورشة الموسومة بـ( البعد العجائبي في رواية طين حري ل طه حامد الشبيب ) هو التعرف على هذا المصطلح وأهميته في التوظيفات السردية الحديثة … وكيف انه شكل اسلوبا بل شكلا سرديا مستقلا في كثير من الأحيان … كذلك من اهم ما يمكن ان يوصي به البحث هو ادراك صعوبة التأليف على وفق هكذا أشكال حداثوية ذات مغزى نفسي وفلسفي عميق … فلا يقدر على مثل هذا الأمر من الروائيين إلا من امتلك ناصية الخيال الجامح البعيد المرامي …. ان هذا الأسلوب السردي الحديث قد أتاح الفرصة للكاتب الروائي التعبير عن مكامن النفس الإنسانية وتقلباتها الخطيرة بأسلوب رامز موح
ودعا السيد المحاضر الباحثين الى ضرورة التعمق بمصطلح العجائبي وبالروائي طه حامد الشبيب وروايته ( طين حري ) كونها تساهم في بيان طبيعة توظيف البعد او المحتوى العجائبي في نصوص الرواية.