رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم العلوم النفسية والتربوية تناقش( الكفاءة المعرفية للتحاور وعلاقتها بالأداء الإبداعي لدى المرشدين التربويون)

رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم العلوم النفسية والتربوية تناقش الكفاءة المعرفية للتحاور وعلاقتها بالأداء الإبداعي لدى المرشدين التربويون) للطالبة (إيمان علي حسين).

نوقشت في قسم العلوم النفسية والتربوية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الأربعاء الموافق: 10/7/2024، وعلى قاعة المعارف رسالة الماجستير الموسومة بـ” الكفاءة المعرفية للتحاور وعلاقتها بالأداء لدى المرشدين التربيين) للطالبة (إيمان علي حسين)، بأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة فاطمة ذياب مالود.
وقد حضر جنباً من المناقشة الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء ، ورحب السيد عميد باللجنة والحضور مباركاً الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومشرفها.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الكفاءة المعرفية للتحاور لدى المرشدين التربويين، فضلاً عن التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الكفاءة المعرفية للتحاور لدى المرشدين التربويين على وفق متغيري (الجنس والعمر)، والتعرف على الأداء الإبداعي لدى المرشدين التربويين ، متبعة في ذلك المنهج الوصفي التحليلي.
وجاءت أهمية الدراسة : عبر دراسة متغيرات البحث إضافة مهمة للمنظومة النفسية وخاصة في جانبها التربوي نظراً لتناولها شريحة مهمة من شرائح المجتمع العراقي وهي (المرشدين التربويين). كما أنه يوفر البحث مقاييس جيدة لقياس المتغيرات البحث في البيئة العراقية، يمكن عبر هذه الدراسة التوصل لوجهات النظر وأراء ونتائج في تفسير السلوك الإنساني.
كما توصلت الدراسة إلى أن عينة البحث الحالي يتمتعون بكفاءة معرفية للتحاور لا تتشكل وفقا لعمر الفرد وجنسه وإنّما عبر التواصل والتحاور مع الآخرين وما يتعرضون له من تحديات وما يؤدونه من أعمال إنسانية اتجاه المقابل، كذلك أظهر نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين الكفاءة المعرفية للتحاور والأداء الإبداعي، فضلاً عن هذا عدم وجود فروق في العلاقة الارتباطية بين الكفاءة المعرفية للتحاور والأداء الإبداعي وفقا للجنس والعمر.

أوصت الدراسة: إلى وزارة التربية ضرورة الاهتمام بمتطلبات المرشد التربوي، كذلك إقامة دورات تطويرية وتأهيلية وتوفير الحوافز المعنوية والمادية وربطها بالدورات لتحقيق أفضل النتائج، العمل على توعية المدرسين ومدراء المدارس بأهمية المرشد التربوي والتأكيد على أهمية دوره في توجيه وإرشاد الطلبة.