أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ تناقش ( اليمين التركي دراسة في آثاره السياسية والاقتصادية “1961-1980” )

أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية في قسم التاريخ تناقش ( اليمين التركي دراسة في آثاره السياسية والاقتصادية “1961-1980” ) للطالب (حسين فاضل عباس).

نوقشت قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الخميس الموافق 11/7/2024 على قاعة سيد الشهداء أطروحة دكتوراه الموسومة ب”( اليمين التركي دراسة في آثاره السياسية والاقتصادية “1961-1980”) للطالب ( حسين فاضل عباس ) بأشراف الأستاذ المساعد الدكتور كاظم حسين جاسم .
وقد حضر جنباً من المناقشة الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء يرافقه السادة المعاونين الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي)، مرحبًا سيادته باللجنة والحضور ومبارك الجهود المبذولة من قبل الطالب والسيد المشرف.
وتكمن أهمية الدراسة: من كونها تمثل محاولة استقرائية بسيطة وخطوة تحليلية متواضعة لآثار القوى اليمينية في تلك المرحلة الهامة من تاريخ تركيا المعاصر، وقد حدد أطارها الزمني بحدثين هامين تمثل الأول: بصدور دستور عام 1961، ومثل الآخر: نهاية حقبة الجمهورية الثانية وذلك عقب إنقلاب السابع والعشرين من آيار 1960م.
متبعة بذلك الدراسةالمنهج التاريخي التحليلي.
وقد قسمت الدراسة على مقدمة و تمهيد وأربعة فصول وخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث. أما الفصل الأول فقد اختص بدراسة اليمين وآثاره السياسية والاقتصادية 1961-1965، وأما الفصل الثاني فقد قسم إلى ثلاث مباحث؛ أما المبحث الأول: اهتم بدراسة الأحزاب والتنظيمات اليمينية التي نشطت في تلك المدة ، أما المبحث الثاني: فقد اختص بأثر اليمين على الواقع السياسي، أما المبحث الثالث فقد تناول اثر القوى اليمينية في الأوضاع الاقتصادية، أما الفصل الثالث: فقد تناول أثر اليمين خلال المرحلة الانتقالية 1971-1973 كذلك دور الأحزاب اليمينية في إدارة السلطة السياسية خلال المرحلة الانتقالية بعد وقوع إنقلاب آذار، أما الفصل الرابع فقد تناول اثر اليمين في القوى السياسية والاقتصادية خلال المدة 1973-1980..
توصلت الدراسة: الى أن مصطلح اليمين لم يظهر بشكل واضح في ستينات القرن الماضي رغم مرور ما يقرب أربعين عام على تأسيس الجمهورية التركية الحديثة. ومما توصلت إليه كذلك أنّه لم تكن الأفكار اليمينية التي اقتحمت الساحة التركية امتداد للثقافة والإرث التركي الأصيل. ومنها أيضًا أنّه تم تبني الفكر اليميني في تركيا من قبل ثلاث جهات مختلفة عن بعضها البعض فكريا وأيديولوجيا، إذ أخذت كل جهة من الأفكار اليمينية العامة ما يتلاءم مع مبادئها ومصالحها .